ما هي أسباب الخوف عند القتال؟

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الفنون القتالية على الدفاع عن النفس، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الفرد بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأفراد غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الفرد.

ما هي أسباب الخوف عند القتال:

  • إن خوف الفرد على نفسه وحرصه على عدم إيذاء جسده أمر متوقع في النفس البشرية، فهي الفطرة التي خلق الإنسان عليها خوفه على ذاته وحبه للبقاء والخوف من الموت أو التعرّض للإصابات.
  • جاءت غريزة البقاء التي أسست عليها فكرة الأساليب القتالية وفنون الدفاع عن النفس، فليس من المحرج أن تخاف ولكن خطأ أن يسيطر هذا الخوف على مشاعر الفرد، بالشكل الذي يجعله لا يستطيع أن يسيطر على نفسه وجسده، فلا يستطيع الدفاع والهجوم والرد على الاعتداء إلى آخر تلك الأمور.
  • فالفرد يخاف على نفسه من حدوث الضرر له، وفي نفس الوقت هذا الخوف هو الذي يُعرّض اللاعب للخطورة والأضرار؛ لأنه يجعل الفرد يقف ساكناً يتلقي الضربات حتى وان كان يضرب خصمه وقتها، فإن ضرباته ليست على طبيعتها ولا بقوتها الفعلية، فلا يستطيع أن يردع الخصم وبهذا يتعرَّض للضرب والإيذاء والخطر؛ بسبب الخوف السلبي الذي يشل الحركة.
  • إنّ الفرد لو أنه لو حرك جسده وبدء في الضرب بقوة واضعاً في رأسه هدف واحد، ألا وهو تأديب خصمه ومحاولة تعليمه درس قاسي في كونه يحاول لو تجرأ في الاعتداء عليه، وهو الذي يجب أن تخشى منه الرجال، فالخصم قد تجاوز خط حساس من كرامته، ألا وهو كيف خطرت في رأسه فكرة أن يحاول المواجهة أو الضرب.
  • يجد الفرد نفسه يضرب خصمه بقوة شديدة بعيدة كل البعد عن الخوف أو التوتر؛ لأن أصبح ذلك محاولة تلقين الخصم درس لا محاولة الدفاع عن النفس التي تتصل بكون الفرد هدف يمكن لخصمه إصابته، وهو يحاول أن يحبط محاولات خصمه وهذه بالطبع فكرة بعيدة كلياً عن طريقة الجيت كون دو.

شارك المقالة: