الدورات الخلفية في الجمباز

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الدورات الخلفية في الجمباز:

الدورة الخلفية في الجمباز: هي عبارة عن الوثب للأعلى للدوران في الفراغ، حيثُ يدور الجسم دورة حول نفسهُ للخلف دون ارتكاز اليدين على الأرض. ويُعتبر الدفع في الدورة الهوائية الخلفية مخلتفاً عن الدورات الهوائيةالأمامية، بحيث يؤدى بخفَّة وحذر عند الدوران الخلفي.

مهارة الدورة الهوائية الخلفية:

  • النواحي الفنية:
    1. يتم أثناء وضع الوقوف على مسطح القدمان، بحيث يكون الرأس مستقيماً والذراعين مرفوعتان للأمام وللأعلى.
    2. يتمّ أداء انثناء خفيف من الركبتين، حيثُ تنخفض الذراعين في التبعيد للخلف. وهذا الوضع يُعتبر منخفض.
    3. يتمّ الدفع العمودي حيثُ تتمرجح الذراعان بقوة من الأمام والأعلى. وتبقى الرأس في حالة انثناء خفيف جداً ويكون الذقن قريب من المرفق، مع تثبيت النظر على الأرض.
    4. عند قمّة الدفع العمودي، يتم تجميع الساقان بطريقة سريعة جداً من الركبتين على الصدر، بينما تنخفض الذراعين لتمسك الساقين ويكون الرأس في حالة مدّ قوي.
  • الأخطاء الشائعة:
    1. الميل.
    2. المد من الرأس اتجاه الخلف.
    3. القصور في مرجحة الذراعين بطريقة كافية للوضع العمودي.
    4. ثني الركبتين مبكراً.
    5. تجميع من الساقين بحيث يكون غير كامل وضعف امتداد الرأس.
    6. الثني من الركبتين والمد من الرأس، بحيث يؤدى بفس الوقت خوفاً من نقص السرعة.
  • طريقة السند:
    يُمكن أن تؤدى الدورة الخلفية باستخدام حزام الوسط المعلّق أو باستخدام المساعدين، حيثُ يقف كل منهما على جانبي اللاعب ويشبكان أيديهم خلف وسطه؛ كي تتم الدورة الخلفية بالمساعدة. ولذا تمكّن اللاعب من أداء دفعة قوية للأعلى .

الدورة الهوائية بمساعدة الزميل من الرِجلين:

  • النواحي الفنية:
    1. يتّخذ اللاعب وضع الوقوف المستقيم.
    2. الدفع يكون بجلوس الساند في وضع الجلوس فتحاً أمام اللاعب واليدين أسفل قدمين اللاعب. ويقف مساعدان كل منهما على جانب من اللاعب (لمساعدته بمسكه من الذراع، حيثُ توضع يد أسفل الابط والأخرى على قبضة اليد).
    3. يقوم اللاعب بعمل انثناء خفيف من الركبتين ويتم الدفع العمودي ، حيثُ يرفع الدافع اللاعب عمودياً. ويتم دفعهُ ويجب امتداد الركبتين حيثُ يمسك المساعد ذراعيه.
    4. تتجمع الركبتين على الصدر، ثمً يتم المد من الرأس، حيثُ يأخذ اللاعب ارتكازهُ على المساعدان بذراعيهِ. ثمّ تمتد الذراعان جانباً مكوّنة محور حقيقي للدوران حول التكوّن المبروم للجسم. وتكون العودة للأرض دائماً مصحوبة بمساعدة.

شارك المقالة: