يمارس لاعبو ألعاب القوى المحترفون الرياضة لكسب لقمة العيش، وللتغيير عن أنفسهم، حيث أنهم حققوا مكانة عالية في المجال الحركي التدريبي الخاص بألعاب القوى الذي اختاروه خلال سنوات من التدريب، كما تشمل الصفات المهمة للاعبي المحترفين، والتركيز، ومهارات اتخاذ القرار، والتفاني، وتنسيق اليد بين العينين، والقدرة على التحمل، والقدرة على العمل بشكل جيد كلاعب جماعي.
الرابطة الوطنية لألعاب القوى
ارتقى معظم الرياضيون المحترفون الذين يمارسوا ألعاب القوى والمنضمين إلى تلك الرباطة بمتنوع فعاليتها من بين الرياضيين المحترفين الممتازين، حيث يلعب الرياضيون المحترفين من أجل متعة المنافسة والفوز وأحيانًا للحصول على جوائز مثل الميداليات الأولمبية، كما يلعب البعض في المدارس أو الكليات أو النوادي أو في البطولات.
حيث يجب على الرياضيين المحترفين الحفاظ على أجسادهم في حالة ممتازة، حتى أولئك اللاعبين الذين يمارسون فعاليات موسمية يجب أن يهتموا باللياقة البدنية طوال العام، كما يجب الإكثار من التدريب قبل المنافسات، حيث يمكن لنجم رياضة الجري أو نجم رمي الرمح الذي يلعب لمدة عشرين أو ثلاثين دقيقة في كل لعبة التحضير لأسبوع كامل من خلال التدرب على الاستراتيجية وتحليلها ومشاهدة أفلام الفريق المنافس.
كما يقع على عاتق الرابطة الواطنية واجب اكتشاف المعلومات المادية التي يمكن الحصول عليها بشكل معقول والكشف عنها لللاعبين، ما لم تكن المعلومات واضحة جدًا وواضحة للرياضي بحيث، من الناحية القانونية، لن تتهاون الرابطة في عدم القيام بذلك.
كما أن لاعبو ألعاب القوى لديهم تركيز محدود، على أن يكون هدفهم الرئيسي هو الإنتاج في الملعب أو المضمار أو الميدان، والقيام بكل ما هو ضروري للوصول إلى ذروة الأداء، حيث لا يدرك الرياضيون دائمًا جميع الأحداث المتعلقة بشؤونهم خارج ميدان اللعب، ويعتمدون على تلك الرابطة لتقديم المساعدة عند الضرورة، بما في ذلك الكشف عن جميع المعلومات التي لها أهمية للرياضيين.
كما توفر الرابطة قوائم بالمواد المحظورة وتروج لها، ويتعين علىيهم إبلاغ لاعبي ألعاب القوى بتلك المواد المحظورة قبل ارتكاب أي إساءة، كما يتطلب قانون الرابطة الوطنية أيضًا أن يتوخى لاعبي ألعاب القوى الحذر في تصرفهم؛ وذلك لمنع إرتكاب أخطاء مخالفة لقانون اللعبة.