مفهوم الركلة الخلفية:
تُعتبر الركلة الخلفية أحد الركلات الفعّالة في التايكوندو. ومن مميّزاتها السرعة والمباغتة التي لا يتوقعها الخصم، فضلاً عن صعوبة صدّها أو إبعادها.
أمّا طريقة أداؤها فتتم بالدوران من الوضع الأمامي المستقرّ، إلى وضع متغيّر بإخراج ركلة قوية من الخلف. وتُشبه ركلة الحصان من الخلف.
ويجب أن يبقى النظر باتجاه الخصم؛ تحفّظاً من أي هجوم قد يقوم به لحظة دوران الجسم، مع بقاء اليدين في وضعهما الدفاعي أمام الجسم بتغطية مناسبة لصدّ الركلات.
ويتم أداؤها من خلال الوقوف بشكل مستقيم والاستعداد لأداء الحركة. ويتم دوران الجسم للخلف وبقاء النظر على الخصم وتتم الركلة الخلفية بكعب القدم.
الأخطاء الشائعة للركلة الجانبية:
- فقدان التوازن عند الدوران؛ ممّا يؤثر في عدم اختيار الهدف بشكل صحيح.
- تقسيم الحركة على عدّة مراحل؛ ممّا يفقدها قوتها وسرعتها ويجعلها حركة هجومية مكشوفة. وبالتالي تكون فاشلة ويُمكن التخلّص منها من قِبل الخصم.
- عدم دوران الرأس مع الحركة.
- المباغتة في دوران الرأس مع الحركة.
- فتح الجسم وجعله مكشوفاً أمام الخصم؛ ممّا يسمح لهُ بتنفيذ ضربات عكسية مُضادة.
- خروج الركبة بشكل جانبي وليس بشكل مستقيم نحو الهدف.
- عدم ثني الركبة بشكل جيد؛ وذلك يترك تقصيراً في الحركة ويقلّ تأثيرها على الخصم.