لا بد من التنويه على أن الجلطة الدماغية أو القلبية هي عبارة عن انسداد يحدث في الشرايين، وصعوبة وصول الدم إلى القلب أو الدماغ.
هنالك العديد من الأعراض التي من الممكن أن يشعر بها الفرد في حالة الإصابة بالجلطة الدماغية أو القلبية على سبيل المثال: الدوخة بشكل شديد بحيث لا يستطيع الفرد الرؤية، شعور الفرد بعدم الاتزان، شعور الفرد بالصداع الشديد من غير سبب، عدم قدرة الفرد على البلع، الشعور بالتعب وعدم قدرة الفرد على تحريك أطرافه بشكل عام، والعديد من الأعراض الأخرى التي من الممكن أن تختلف من فرد إلى آخر.
لا بد من التنويه على أن ممارسة الأنشطة الرياضية لها فوائد بشكل كبير على إمكانية تعرض الفرد للجلطات، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم هذه الفوائد.
فوائد الرياضة للوقاية من الجلطات:
أكدت العديد من الدراسات التي أجريت على العديد من الأفراد أن الأشخاص الذين يقومون بممارسة الأنشطة الرياضة باستمرار وانتظام تنخفض وتقل لديهم إمكانية الإصابة بأي أمراض قلبية، وخصوصاً الجلطات التي من الممكن أن تصيب الفرد عند التقدم بالعمر.
لا بد من التنويه على أن الأفراد الذين يقومون بممارسة الأنشطة الرياضية متوسطة الشِدَّة ولمدة ساعتان ونصف، في الأسبوع الواحد تقلّ إمكانية إصابتهم بأي مشاكل وأمراض قلبية بنسبة 30%؛ حيث أنَّ الرياضة تؤدي إلى زيادة قوة ضخّ الدم إلى العضلات، وبالتالي التقليل من احتمالية سدّ الشرايين الذي يؤدي إلى حدوث الجلطات القلبية المفاجئة.
تؤدي ممارسة الأنشطة الرياضية إلى التحسين من مستويات الكوليسترول في جسم الإنسان؛ حيث أن مستويات الكولسترول المعتدلة تؤثر وبشكل كبير على صحة القلب بشكل عام، وتؤدي إلى ضبط ضغط الدم في جسم الإنسان.
تؤدي ممارسة الأنشطة الرياضة إلى الحد من السُّمنة، ولا بد من الإشارة إلى أن السُّمنة تُعَد من أخطر الأمراض التي من الممكن تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الشرايين؛ وبالتالي انسدادها.
أكثر أنواع الرياضة فائدة للوقاية من الجلطات:
1- لا بد من التنويه على أهمية ممارسة التمارين الهوائية مرتفعة الشِدَّة على سبيل المثال: الأيروبكس، المشي، الجري، ركوب الدراجات، والعديد من التمارين الأخرى مرتفعة الشِدَّة.
2- من أكثر التمارين التي تعود على جسم الإنسان بالفائدة عند ممارستها هي تمارين المقاومة؛ حيث تؤدي إلى التحسين من قوة العضلات، والرفع من قدرة وكفاءة الجسم على التحمل بشكل عام.
