إذا كان لاعب كرة الريشة لاعباً جديدًا في لعبة تنس الريشة، فقد تبدو التسديدة الأمامية وكأنها كلمة غريبة، حيث أن التسديدة الأمامية هي أي لقطة يتم إجراؤها على جانب المضرب من الجسم أو أعلى الرأس ويتم إجراؤها بقبضة أمامية، وتعتبر الضربة الأمامية الضربة الأكثر شيوعاً لدى الكثير من اللاعبين الرياضيين التابعين للاتحاد الدولي لتنس الريشة.
الضربة الأمامية في كرة الريشة
إن الضربة الأمامية في كرة الريشة هي أي تسديدة يتم إجراؤها بقبضة أمامية، حيث عادةً ما يتم تنفيذ هذه اللقطات على جانب المضرب من الجسم، لذلك إذا كان لاعب تنس الريشة يستخدم يديه اليمن ، فسيتم تنفيذ الضربات الأمامية على الجانب الأيمن من جسمه، أما في حالة كان لاعب تنس الريشة يستخدم يديه اليسرى، فسيتم تنفيذ الضربات الأمامية على الجانب الأيسر من جسمه، بالإضافة إلى ذلك سيتم أيضًا تنفيذ جميع التسديدات التي يتم ضربها أعلى جسمه كضربة أمامية.
كما تعتبر التسديدات الأمامية هي أكثر أنواع التسديدات شيوعًا، سواء كان ذلك في اللعب الفردي أو اللعب الزوجي، فإنها أقوى اللقطات والضربات التي يتقنها اللاعبون بشكل أسرع.
أنواع الضربات الأمامية في كرة الريشة
في الأساس كل التسديدات في كرة الريشة لها ضربة أمامية وخلفية، لذا فإن أي نوع من التسديدات في كرة الريشة سيكون له نوع ضربة أمامية، وأهم أنواع الضربات الأمامية في يلي:
النوع الأول (تسديدة الأمامية الواضحة)
إن اللقطة الواضحة هي إحدى الضربات الأكثر شيوعًا المستخدمة في كرة الريشة لضرب الطائر عالياً وعميقًا، ويفضل أن يكون ذلك حتى خط النهاية، حيث يجب استخدام هذا بالتأكيد إذا كان اللاعب بحاجة إلى كسب بعض الوقت للعودة إلى وسط الملعب عن طريق قيادة خصمه إلى نهاية مؤخرة الملعب.
حيث أن الغرض من الضربة الأمامية واضحة هو إجبار اللاعب الخصم على التراجع إلى القسم الملعب الخلفي، حيث يمكن استخدامه كطريقة هجومية ودفاعية، حيث يجب على لاعب تنس الريشة أن يقوم باستخدم قبضة أمامية ولف بشكل جانبي بقدمك التي لا تحتوي على مضرب للأمام، وأن يرسم المضرب عالياً ومبكرًا خلف كتفه، كما يجب على اللاعب أن يقوم بتلامس الريشة الطائرة عند أعلى نقطة فوق كتفه، أثناء استخدام الذراع غير المضرب للتوازن المضاد، وأخيراً يجب على اللاعب أن يقوم بتدوير الكتفين والوركين، مع المتابعة إلى الجانب الآخر من الجسم
النوع الثاني (تسديدة الضربة القوية)
تعتبر الضربة القوة هي أقوى لقطات تنس الريشة، حيث لا يوجد دفاع تقريبًا ضد ضربة قوية، ويمكن لعبها على كل من الضربات الأمامية والخلفية، والتسديدة القوية هي تسديدة بقوة وسرعة نزولاً إلى ملعب اللاعب الخصم، حيث أنها ستجعل زاوية مسار الريشة وشدتاه من الصعب على اللاعب خصمه استردادها، كما يجب على تنس الريشة أن يتصل بالريشة أمام جسهك بعيدًا عن اللقطة الصافية أو المسقطة، حيث تقع منطقة الضرب المثالية في مكان ما فوق المنطقة المركزية لمضرب اللعب.
كما يمكن للاعب أيضًا القفز وتحطيم الرشة في نفس الوقت لتوليد المزيد من القوة وإنشاء زاوية أكثر انحدارًا للتصوير، وسوف يمنح هذا اللاعب الخصم وقت أقل للرد، ونظرًا لأن هذه لقطة أكثر تقدمًا، يجب على لاعب تنس الريشة أن أيقن تحطيم كرة الريشة العادي أولاً قبل مواجهة أي تحطيم قفز.
فإن الشعور اللاعب بالقدرة على التحطيم بقوة وقتل نقطة أمر رائع حقًاً، ونظرًا لأن لعبة الريشة الطائرة تتطلب الكثير من الطاقة، فيجب على لاعب تنس الريشة أن يستخدمها فقط عندما تسنح الفرصة له.
النوع الثالث (تسديدة إسقاط الضربة)
عندما يتعلق الأمر بمعظم الرياضات، فإن “الهبوط” أمر سيء، فإن إسقاط كرة القدم وسيقوم الفريق الآخر بالتأكيد باستلامها وتشغيلها، وإسقاط الكرة في لعبة بيسبول وسيقوم الفريق الآخر بعدة أشواط، وإسقطا كرة السلة وسيسمح للاعب المدرب بالحصول عليها بعد المباراة، ولكن عند استخدام كلمة الإسقاط في كرة الريشة ، فإنها تشير عادةً إلى أسلوب تسديدة خادع يمكن أن يخلق ميزة تكتيكية، أو ينتج عنه نقطة للاعب الذي يستخدمها جيدًا.
كما أن لا تتمتع التسديدة المتساقطة بالسرعة أو القوة التي تمتلكها التسديدة أو القيادة ولكنها يمكن أن تكون قاتلة في نفس الوقت للتجمع، ففي حالة الهبوط يتم ضرب الريشة بشكل أكثر هدوءًا من مؤخرة الملعب، والهدف هو إرسال الريشة فوق الشبكة، ونقطة الهبوط المثالية لتسديدة الإسقاط تكون في المنطقة الأمامية للخصم، حيث أن هذا يجبرهم على التقدم للوصول إلى الرشية، والحيلة هي أن يكون لاعب التنس مخادعًا؛ أي بمعنى مع اقتراب اللاعب من التسديدة كما لو كان يرسلها بعمق للتخلص من خصمه.
النوع الخامس (تسديدة من الأمام)
إن الدفع الأمامي هو تسديدة دفاعية صعبة تتطلب من اللاعب أن يضرب لأسفل على ظهره وتحت الكرة لإنشاء دوران للخلف، وعندما يتم إجراؤها بشكل صحيح، يتم استخدام الدفع الأمامي لتغيير وتيرة التبادل أو إعادة الكرة بطريقة منخفضة للغاية، ولكي يقوم اللاعب بها يجب عليه أن يقف بشكل مربع على الطاولة في وضع خفيف وحافظ على مباعدة قدميه بعرض الكتفين.
كما يجب اللاعب أن يقوم بثني ركبتيه قليلًا وأن ينحني للأمام وأن يرفع ذراعيه للأمام،ويجب على اللاعب أن يبقى على مقربة من الطاولة، وعندما يكون اللاعب مستعدًا لضرب الكرة، يجب عليه أن يسحب المضرب للخلف إلى جانب الجسم (الجانب الأقوى)، وأن يمسك المضرب بزاوية مفتوحة بمعصم مستقيم وذراعه أمام الجسم مباشرة.
وعند الاصطدام اللاعب بالريشة يجب على اللاعب نقل ذراعيه للأمام وأن يتأكد من أن القوة تأتي من الكوع والساعد (إنها ليست ضربة متأرجحة)، وأن يستهدف ضرب الريشة في أعلى نقطة لها، ثم يجب على اللاعب نقل وزن الجسم من الخلف، ففي الخطوة الأخيرة بعد الاصطدام يجب على لاعب التنس أن يوجه المضرب إلى حيث تريد ضرب الكرة، وأن يتأكد من أن ذراعه لا يتأرجح عبر جسمه إلى اليسار، ثم يجب على اللاعب أن يرجع إلى موضع الاستعداد في اللقطة التالية.
النوع السادس (تسديدة الشبكة الأمامية)
وللوصول إلى الريشة مبكرًا، يجب على اللاعب أن يتقدم للأمام بالقدم المهيمنة وأن يقوم بالوصول بذراع الضرب، ويجب أن يتأكد من وضع وجه المضرب في خط مع الريشة، وأن يستهدف زيادة وزن الجسم قليلاً على القدم الأمامية، فعندما يكون اللاعب في خط مع الريشة يجب عليه أن يرفع معصمه، وبمجرد وصول الريشة إلى منطقة الضرب يجب على اللاعب أن يقم بإسقاط رأس المضرب لأسفل ورفعه بسرعة للتواصل مع الرشية بالقرب من أعلى الشبكة قدر الإمكان.
كما يجب أن يكون كف يد اللاعب والمضرب متجهًا لأعلى عند الاتصال، ويجب أن يأتي آخر رفع للمضرب من الكتف، يجب أن يعني هذا أن الريشة ترتد عن وجهه دون أي سرعة عليه ، مما يجعلها تسقط فوق الشبكة، وبعد الاتصال بالريشة ، يجب على اللاعب أن يستمر المضرب في التحرك في اتجاه تصاعدي مع مسار الريشة.