في لعبة الكريكيت لا يوجد شيء أفضل من إنهاء مباراة من خلال تنفيذ تسديدة صعبة، وبالنسبة إلى معظم لاعبي الكريكيت، حيث هذا يعني الفوز بضربة خلفية متميزة، حيث يجب على لاعب الكريكيت سواء كان لاعب كريكيت محترف او لاعب كريكيت مبتدئ أن يتقن أهم المهارات الأساسية في لعبة الكريكيت، مثل مهارة الضرب ومهارة القطع.
الضربة الخلفية في لعبة الكريكيت
إن المهارات الأساسية الثلاث التي تأتي للاستخدام قبل “devoir” الفعلي لرجل المضرب لضرب التسليم القادم إلى أجزاء ممكنة من الأرض لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأشواط، هي القبضة، والموقف وشد الظهر، قد تختلف التفاصيل الدقيقة لهذه المهارات حسب التفضيل الشخصي لرجل المضرب، ولكن التفاصيل الدقيقة هي نفسها إلى حد كبير للجميع، وفيما يلي أهم الخطوات الفنية لمهارة الضربة الخلفية في لعبة الكريكيت:
القبضة المناسبة
يستخدم مصطلح “قبضة” لكيفية قيام رجل المضرب في لعبة الكريكيت بمسك مضربه بيديه، إنه في الواقع أحد أهم العوامل لكون لاعب الكريكيت رجل مضرب جيد، حيث يمكن أن تساعده القبضة الصحيحة والأهم من ذلك بشكل مريح في استغلال مجموعة واسعة من اللقطات، بذوق كامل.
هناك نوعان أساسيان من المقابض: (1) قبضة على شكل “V” و(2) قبضة على شكل “O”، الأول هو الأكثر استخدامًا، بالنسبة للقبضة على شكل “V” يتم وضع كلتا اليدين بالقرب من بعضهما، مع وضع اليد اليسرى في الجزء العلوي للحصول على اليد اليمنى، والعكس صحيح، من الناحية المثالية يجب أن تكون اليد العلوية أكثر إحكامًا من اليد السفلية، حيث يجب أن يكون ظهر كف اليد مواجهًا للجذوع أو حارس الويكيت.
كما يجب أن تخلق كلتا الراحتين شكل “V” في خط مستقيم يمتد أسفل الخط المركزي للجزء الخلفي من المضرب، حيث تمنح لاعب الكريكيت هذه القبضة فرصة أسهل للانقضاض على الضربات المستقيمة وذات الضربات الرأسية، من ناحية أخرى تساعد القبضة على شكل حرف “O” في إتقان اللقطات المتقاطعة، ولكن كما ذكرنا سابقًا لا يتم استخدامها بكفاءة مثل المقبض على شكل “V”، كما يعتمد وضع اليدين على مقبض المضرب إلى حد كبير على اختيار رجل المضرب، ومع ذلك، فإن ترك الكثير من المقبض في الأعلى قد يعيق لعب بعض المحركات، أو يسبب إصابات في المعصم على المدى الطويل.
الموقف المثالي
الموقف المثالي هو الذي يتم فيه توزيع وزن رجل المضرب بالكامل بالتساوي على ساقيه، غالبًا ما يصاب رجال المضرب بإصابات في القدم والركبتين والظهر، بسبب خلل في الموقف بسبب الحمل المفرط على أي من هؤلاء، بدءًا من وضع الساق يجب أن تكون القدمان متباعدتان بشكل مريح، وليست بعيدة جدًا ولا قريبة جدًا مع توزيع الوزن بالتساوي على كل منهما، وعدم الضغط على الكعب أو أصابع القدم، كما يجب ثني الركبتين قليلاً بحيث يتم توزيع الوزن بشكل موحد في جميع أنحاء الساقين.
الانتقال لأعلى، الموضع الخلفي ذو أهمية حاسمة، لأن الانحناء كثيرًا قد يتسبب في تحول الوزن إليه، ويسبب مشاكل ضارة على المدى الطويل، وبالتالي يجب أن يكون الوضع الخلفي بحيث لا يضطر إلى تحمل حمولة غير ضرورية، كما يجب أن يشير الكتف الأمامي بشكل مستقيم إلى أسفل الملعب في خط الجذوع في الطرف المقابل، أو منتصف، وألا يكون الكوع شديد الصلابة، كما يجب أن يكون الرأس ثابتًا وغير مائل على أي من الجانبين، مع تركيز العينين بشكل مستقيم ومستوي.
يجب أن تستقر اليد العلوية على الفخذ الأمامي، بينما يجب أن يكون المضرب مثبتًا حول أصابع القدم الخلفية، بدلاً من ذلك يقوم رجال المضرب الأسترالي المعاصر بتثبيت مضاربهم حول مركز المساحة بين قدمين، كما يمكن القول أن هذه الطريقة قابلة للتطبيق بالتأكيد.
الرفع الخلفي
مثل القبضة والموقف يحتوي المصعد الخلفي على بعض الأساسيات التي يجب اتباعها، ولكن يجب إجراء تعديلات دقيقة بواسطة رجل المضرب وفقًا لما يناسبه بشكل أفضل، الخطأ الكبير الذي يرتكبه المبتدئين بشكل خاص هو رفع المضرب إما بعد فوات الأوان أو بالاتجاه الخاطئ.
يجب رفع المضرب عندما يكون الرامي في وضع التشغيل، تأخر بسيط وأصبح الأوان قد فات للحكم على السرعة التي يجب أن تسقطها للعب الكرة حسب سرعتها، لا ينبغي رفع المضرب بشكل مستقيم جدًا أو توجيهه حتى الوادي، كما يجب أن تميل نحو ما بين الزلة الأولى والثالثة، للحصول على أفضل توازن ناتج، ومع ذلك عندما يتم إنزال المضرب إلى الأسفل ليصطدم بالكرة، يجب أن يأتي في خط مستقيم.
كما أن وضع اليدين له أهمية قصوى، يجب رفع المضرب باليد العلوية بينما يجب ثني الكوع وعدم وضعه بعيدًا عن الجسم، حتى أثناء رفع المضرب، يجب ألا يتغير وضع العينين والرأس ويجب الحفاظ عليها في خط مستقيم مع يد اللاعب القادم.