الضربة العالية في التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


الضربة العالية في التنس الأرضي:

تستعمل هذه الضربة في لعبة التنس الأرضي، وخاصةً في الملعب الفردي؛ أي عندما يكون اللاعب الخصم قريباً من الشبكة حيث تضرب الكرة بوجه المضرب، حيث إن اتجاه المضرب عند نهاية الضربة يكون للأعلى، حيث يقوم اللاعب بضرب الكرة إلى الأعلى لتقع خلف اللاعب، وعند استعمال هذه الضربة يجب أن يعرف اللاعب موضع اللاعب الخصم في الساحة؛ وذلك لكي تكون الكرة بعيدة عنه.

وتستعمل هذه الضربة لانتقال اللاعب من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، حيث يرغم اللاعب الخصم من التراجع للخلف أو بعيداً عن الشبكة لإرجاع الكرة، حيث أن هذا يفسح المجال للاعب الآخر من التقدم نحو الشبكة وضرب الكرة، وتكون حركة القدمين فيما كما هو الحال في الضربة الأمامية.

أما إذا جاءت الكرة من جهة اليسار فتكون حركة القدمين بها كما هو الحال في الضربة الخلفية، واستعمال هذه الضربة مشابهة للضربة الأمامية والضربة الخلفية، عدا أن نهاية الضربة تكون إلى الأعلى ووجه المضرب متجهاً إلى الأعلى ووزن اللاعب متجهاً إلى الأمام.

كما يعد الإرسال التدريجي السريع، والمعروف باسم إرسال الركلة، أحد أكثر عمليات الإرسال شعبية في لعبة التنس، ولإرسال الضربة العالية يضرب اللاعب الكرة لأعلى مع وجود نقطة تلامس عالية فوق الشبكة؛ ممّا يقلل فرصة حدوث خطأ غير قهري، ويكون مثاليًا للإرسال الثاني.

حيث يتم إرسال الركلة عندما يتم تقديم كرة التنس بمزيج من الدوران العلوي والدوران الجانبي؛ ممّا يؤدي إلى إنشاء كرة ترتد عالياً وتتحرك بشكل جانبي، حيث يساعد ضربة الكرة في القفز للأعلى بعد أن تصطدم بملعب التنس، فإن الضربة العالية القاضية لها زاوية دوران تبلغ حوالي 45 درجة بين الدوران العلوي والدوران الجانبي.

ففي الإرسال الأول أو المسطح يريد اللاعب أن يضرب الكرة عندما تكون في ذروة القرعة أمام جسمه، حيث يختلف إرسال الركلة لأنه يريد ضرب الكرة وهي لا تزال متحركة وخلف جسده، ويوجد عدة خيارات لمسكات اليد الأمامية في التنس التي تساعد على الإرسال الصحيح، حيث يستخدم بعض اللاعبين ما يسمى بالمسكة الشرقية بينما يستخدم البعض الآخر منهم المسكة الغربية، ويعود ذلك إلى التفضيل الشخصي، لكن معظم اللاعبين الذين لديهم ضربات أمامية جيدة يستخدمون قبضة شرقية إلى شبه غربية.


شارك المقالة: