هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.
الطرق التي تشجع الفرد على الاستمرار في ممارسة الجري:
- تنظيم مسابقات مع الأصدقاء وتشجيع العائلة على الاشتراك فيه، ويتطلب هذا الأمر من الفرد التدريب بشكل مناسب إلى أن يحين موعد السباق وسيكون هذا مُحفّز ومشجع له على الجري.
- أن يكون الفرد جاهز؛ بحيثٌ يهتم بوجود حقيبة ملابس رياضية وحذاء رياضي في السيارة الخاصة لحين وجود فرصة مناسبة لممارسة الجري لمدة نصف ساعة بشكل يومي.
- يقوم الفرد بالجري في بداية اليوم الأول من الأسبوع؛ حتى تكون بداية أسبوع مشجعة للفرد لممارسة رياضة الجري؛ بحيثُ تجعل الفرد في حالة نشاط دائمة وتحفزه؛ لممارسة الجري خلال الأسبوع، كما أول يوم عمل في الأسبوع.
- أن يبحث الفرد عن الأفراد المبتدئين في ممارسة رياضة الجري، حيثُ أنه أمر مشجع ومحفز وأن يجد أحد المبتدئين المشجعين للجري والذي بدوره يحمس الفرد لممارسة الجري، ويمكن مساعدة الفرد للاعب المبتدئ ومنحه بعض النصائح وتدريبه بعض الأمور الخاصة بالجري، حيث يُعدّ نجاحه واستمراره مُحفّز من أجل الاستمرار.
- ممارسة الجري في فترة الصباح؛ حيثُ يجري الفرد بشكل مبكر، ليشعر أنه قد حصل على ساعتين إضافيتين في اليوم، ولأن الشعور بأن من اللازم الجري في المساء بعد العمل مجبراً عليه وثقيلاً إذا لم يمارس الجري في الصباح الباكر.
- أن يأخذ الفرد فترة من الراحة ويدخلها ضمن نظام الجري المعّد سابقاً من قبل الفرد، فهذه المرحلة ضرورية جداً للفرد؛ حتى يبقى نشطاً وفعالاً طوال الوقت، وأيضاً جسم الفرد يتتطلب إلى الراحة واستعادة القوة من أجل مواصلة الجري.
وعلى الفرد اختيار يوم من الأسبوع حتى يرتاح قليلاً من الجري ويتعافى بدنه لمواصلة الجري في الأيام اللاحقة، ويمكن للفرد التنويع عند ممارسة الجري، سواء طرق الجري أو تغير روتين الجري من مكان لآخر مثل: ممارسة الجري في الشارع ، ممارسة الجري في الحدائق، في المنتزه، على الشاطئ، المناطق الجبلية، المناطق وغيرها الكثير.