تلعب الثقة وإدارة الإجهاد دورًا هائلاً في لعبة البيسبول، ويمكن أن يؤدي عدم وجود أي منهما إلى الإضرار بالأداء لاعب البيسبول، كما يلعب الروتين وذاكرة العضلات أيضًا دورًا مهمًا، حيث يمكن أن تساعد هذه العوامل النفسية الرياضيين على الشعور بالراحة والثقة في رياضتهم أو نشاطهم.
العوامل المؤثرة على لاعبي البيسبول
العوامل الإيجابية المؤثرة على لاعبي البيسبول
قد يكون النوم من أهم العوامل الإيجابية في لعبة البيسبول، حيث يصبح هذا أمرًا بالغ الأهمية عندما تكون الجداول الزمنية محمومة، إذا لم يحصل لاعب البيسبول على قسط جيد من الراحة، فسيؤثر ذلك سلبًا على أدائه.
عندما يتعلق الأمر بتوقيت التغذية، يصبح هذا مهمً للغاية، بالنسبة للبعض، قد يكون تناول 30 دقيقة قبل الإحماء للعبة هو الخيار الأفضل، من ناحية أخرى يوجد العديد من الرياضيين يفضلون تناول الطعام قبل ساعة من المباراة؛ لأنهم يحبون أن يلعبوا جائعين و يكونون مليئين بالحيوية.
كما أن النوم ضروري للصحة العامة والرفاهية لدى لاعبي البيسبول، حيث يحتاج الجميع إلى النوم ليشعروا بالراحة ويعملون بأفضل ما لديهم في اليوم التالي، تشمل الفوائد الجسدية الأخرى ما يلي:
- السماح لقلب لاعب البيسبول بالراحة 3 ساعات وإصلاح الخلايا والأنسجة، هذا يمكن أن يساعد جسم اللاعب على التعافي بعد مجهود بدني، أيضًا مع تقدم اللاعب خلال مراحل النوم فإن التغيرات في معدل ضربات القلب والتنفس طوال الليل تعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
- منع المرض أو مساعدة لاعب البيسبول على التعافي من المرض، أثناء النوم ينتج جسم لاعب البيسبول “السيتوكينات”، وهي هرمونات تساعد جهاز المناعة على محاربة العدوى، وكل هذه التأثيرات التصالحية مهمة لشفاء الرياضيين وأدائهم.
- كما يساعد النوم الجميع على الاحتفاظ بالذكريات وتوطيدها، عندما يمارس لاعبي ألعاب القوى أو يتعلمون مهارات جديدة، فإن النوم يساعد في تكوين الذكريات، ويساهم في تحسين الأداء في المستقبل، بدون النوم لا يمكن تكوين أو الحفاظ على المسارات في الدماغ التي تسمح للاعب بالتعلم وصنع الذكريات
العوامل السلبية المؤثرة على لاعبي البيسبول
لا يعرف جسد لاعب البيسبول الفرق بين التوتر قبل المباراة أو أثناء المباراة أو بعد المباراة، أو في غرفة الوزن، حيث أن التوتر هو عامل سلبي يؤثر على لاعب البيسبول، هذا أمر مهم في الاعتبار؛ لأن الكثير من الضغط على الجسم يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء.