الفرق بين التدريب الزائد والتدريب المفرط

اقرأ في هذا المقال


لا يستطيع الكثير من الناس التفريق بين التدريب الزائد والتدريب المفرط، وفي الحقيقة العلمية أن هناك فارق كبير جداً بين التدريب المفرط والتدريب الزائد.

التدريب الزائد

التدريب الزائد هو تعرّض الفرد لحمل تدريبي بدرجة عالية من حيث التكرار والشدّة والوحدة التدريبية، ويقوم المُدرّب في التدريب الزائد بتحفيز الأجهزة الوظيفية للاعب للوصول لأقصى حمل تدريبي دون حدوث أي ضرر على العضلات أو العظام، وخلال التدريبات هذهِ يكون هدف المُدرّب الوصول إلى ثبات التدريبات ورفع المستوى العضلي.

التدريب المفرط

التدريب المفرط يعني الإفراط في التدريب الرياضي من خلال تكرار الحمل التدريبي المختلف، وفي التدريب المفرط يتعرّض اللاعب لأحمال تدريبية عالية الشدّة بشكل متتالي لفترة طويلة، ويؤذي التدريب المفرط عضلات الجسم، فهو يؤدي إلى ظهور الإجهاد العضلي وانخفاض المستوى العام، كما يؤذي التدريب المفرط الحالة النفسية للاعب، ولذلك يتم وصف التدريب المفرط بأنّهُ تدريب غير صحي.

الفرق بين التدريب الزائد والتدريب المفرط

يكمن التدريب الناجح في الوصول إلى التدريب الزائد دون زيادة الجهد العضلي، وتكمن الفائدة في هذا النوع من التدريبات في إحداث تكيفات جسدية إيجابية جديدة دون حدوث أي ضرر عضلي أو جسدي في الأنظمة الوظيفية، ويجب تجنب سلبيات التدريب المفرط الذي ينتج عن سوء التكيف الناتج بين عدم الموازنة بين حمل التدريب وفترة الاستشفاء، وفي كثير من الأحيان لا يفرق الكثيرون بين التدريب الزائد والتدريب المفرط، ويعود السبب الأساسي في ذلك إلى الفروق الفردية بين الأشخاص والعمر وكمية الأحمال التدريبية التي تلقاها الفرد خلال فترة زمنية معينة.

وقد يناسب البعض التدريب الزائد ولا يناسب البعض الآخر، في حين أنَّ التدريب المفرط قد يناسب البعض ولا يناسب البعض الآخر، ولكي يتمكن الفرد من التفريق بين التدريب المناسب لهُ يجب أن يكون على معرفة بالعلامات الوظيفية التحذيرية، على الرغم من أنَّ بعض الرياضيين لا تبدو عليهم أي أعراض إلا بعد انخفاض المستوى العام للجسد.


شارك المقالة: