حيث يقصد بالفريق الاحتياطي في لعبة البيسبول هو الفريق الثاني الذي سيشارك في مسابقة كرة البيسبول للعمر المفتوح من قبل النادي، حيث يتألف من عدة لاعبين مسجلون في قوائم النادي المسجلة في الاتحاد المحلي للعبة.
الفريق الاحتياطي في لعبة البيسبول
في لعبة البيسبول يتكون الفريق الاحتياطي من عدة لاعبيين لا تقل أهميتهم عن لاعبي الفريق الأول المشارك بالبطولات، ففي أغلب الأوقات تتكون الفرق الاحتياطية في لعبة البيسبول من لاعبين احتياطيين من الفريق الأول، ولاعبي بيسبول صغار السن يحتاجون إلى وقت للعب لتحسين مهاراتهم، بالإضافة إلى لاعبي من الفريق الأول الذين يتعافون من الإصابة.
كما يتكون الفريق الاحتياطي في لعبة البيسبول في أغلب الأوقات من مجموعة من لاعبي الشباب الناشئين ولاعبي الفريق الأول، حيث تختلف هذه الفرق عن فريق الشباب في النادي، والذي يتكون عادةً من لاعبين دون سن معينة ويلعبون في دوري محدد العمر.
طرق دعم الفريق الاحتياطي في لعبة البيسبول
اللغة
حيث يجب على مدرب لعبة البيسبول أن يتوقف عن الاتصال أو الإشارة إلى فريقه الاحتياطي على أنها لاعبين “مقاعد البدلاء” أو “الأدوار”، حيث لا أحد يريد أن يكون “لاعبًا على مقاعد البدلاء” والجميع يلعب “دور”؛ كل منهم له أدوار، بدلاً من ذلك يمكن للمدرب أن يستخدم المصطلح “لاعب احتياطي” أو “غير مبتدئ”.
دور ومهام واضحة
في لعبة البيسبول يحتاج الجميع إلى فهم دورهم في الفريق بوضوح ومدى أهميته للنجاح الشامل للفريق، حيث غالبًا ما يفترض المدربون أن اللاعب يعرف دوره وينتهي بهم الأمر إلى تجنب هذه المحادثات الصعبة والصادقة.
إن دور المدرب هو توصيل الدور للاعب بوضوح، والقيام بذلك بشكل مستمر طوال الموسم للجميع داخل البرنامج، كما يجب توضيح دورهم عندما يتعلق الأمر بالدقائق التي سيلعبونها، واللقطات التي سيأخذونها، وكل شيء آخر يتوقعه المدرب منهم.
كما يجب على المدرب الرياضي في لعبة البيسبول أن يبحث باستمرار عن طرق لتوسيع دورها وتأثيرها بما يتجاوز مجرد التشجيع، إذا لم يتمكن من منحهم المزيد من وقت اللعب، فيمكنه الابحث عن المجالات التي يمكنه من خلالها منحهم المزيد من المسؤولية والملكية، إن منحهم صوتًا في اجتماعات الفريق ودراسة الأفلام والمناقشات نصف الوقت ليست سوى بعض المجالات التي يمكن أن يشعروا فيها بالتقدير.
الفرص
في وقت مبكر من الموسم اللعب الخاص بلعبة البيسبول، يجب أن تتاح لكل لاعب فرصة، ويعتقد أن لديه فرصة؛ وذلك للتنافس على دور أساسي، حيث يجب على المدرب أن يكن حريصًا جدًا على كيفية اختيار فرق التدريب الخاصة به في وقت مبكر من الموسم، وذلك لمنح الجميع فرصة عادلة لإثبات أنفسهم.
في مرحلة ما، قد يشعر المدرب في لعبة البيسبول أنه من المهم أن يكون لديه “تشكيلة محددة” والوقوف بجانب لاعبين معينين، حتى عندما يكافحون في لعبة أو خلال بعض المباريات، لكن يجب أن يشعر الجميع كما لو كان لديهم وقتهم وفرصتهم.
قبل كل مباراة يجب أن يفهم اللاعب متى ستتاح له فرصة اللعب، كما يجب إجراء محادثات صادقة، إذا كانوا سيشاركون في المباراة فقط عندما يتم الفوز بالمباراة بوضوح، فعليهم أن يعرفوا ذلك مسبقًا، إذا كانوا يدخلون فقط في حالة إصابة لاعبين معينين أو معاقبتهم (مثل مشكلة خطأ أو أعلام أو بطاقات) أو يلعبون بشكل سيء، فإنهم يستحقون معرفة ذلك أيضًا.
الطريق إلى الإتقان
إلى جانب الاستقلالية والهدف، يعد “الطريق إلى الإتقان” هو المكون الرئيسي المهم في طرق دعم الفريق الاحتياطي في لعبة البيسبول للدوافع الذاتية، حيث سيكافح الناس للظهور كل يوم إذا شعروا أن ذلك لا يساعدهم على النمو كلاعب وشخص، إذا استطاعوا أن يروا أن هناك طريقًا للتطور تم وضعه لهم وأن طاقم التدريب قد استثمر في نموهم المستمر، فسيصبحون أكثر حماسًا، كما يجب تجنب السماح للاعبين بالوقوف على طول الخط الجانبي قدر الإمكان.
التعاطف
يجد الكثير من المدربين البيسبول صعوبة في التعاطف مع صراع وتحديات كونهم احتياطياً بسبب حقيقة أن العديد من المدربين كانوا “النجم” أو اللاعبين الأساسيين في فريقهم، بالنسبة للرياضي ليس من السهل قبول احتمال أن يكون شخص آخر لاعبًا أفضل.
من الصعب الجلوس في نهاية المقعد و “البقاء على استعداد”، من الصعب مواجهة الآباء والمشجعين والأصدقاء بعد المباريات عندما لا يلعبون دقيقة واحدة ولا يتردد هؤلاء الأشخاص في مشاركة آرائهم حول سبب وجوب لعبهم أكثر.