الفريق الضارب والمدافع في لعبة الكريكيت

اقرأ في هذا المقال


غالبًا ما يتم استخدام الحقل الدفاعي في لعبة الكريكيت إذا كان الفريق يتنازل عن عدد كبير جدًا من الجري أو إذا كان لاعب الرامي يكافح من أجل رمي خط وطول منتظمين، سيحد هذا الحقل من فرص التهديف لرجال المضرب، من خلال التغطية على الحدود من جميع جوانب الأرض، تكون فرص جانب الضرب في حدود التهديف محدودة، ولكن مع وجود اثنين فقط من اللاعبين القريبين، فإن فرص أخذ الويكيت ضئيلة.

الفريق المدافع في لعبة الكريكيت

إن الفريق المدافع في لعبة الكريكيت هو فريق مكون 11 لاعبًا رياضياً، منهم اللاعب الرامي واللاعب الثاني هو حارس الويكيت، ويوجد تسعة مراكز ميدانية، حيث يتم وضع لاعبي الميدان هو قرار تكتيكي يقوم باتخاذه قائد الفريق الميداني، قد يقوم القائد في أغلب الأوقات بالتشاور مع اللاعب وأحيانًا أعضاء الفريق الآخرين، بهدف نقل اللاعبين بين مواقع الميدان في أي وقت إلا عندما يكون اللاعب في حالة لعب اللعبة على الضرب، على الرغم من وجود استثناءات للاعبين الذين يتحركون تحسباً لذلك وضرب الكرة في منطقة معينة.

كما يوجد عدد من المهام الميدانية الضرورية التي يتم تسميتها بوقت سابق ويتم استخدام بعضها بشكل شائع جدًا والبعض الآخر يتم استخدامه بشكل أقل، حيث أن هذه المهام الميدانية متغيرة وليس محددة بدقة، ويمكن وضع لاعبي الميدان في أماكن مختلفة عن الأماكن الأساسية، كما أن هذه المسميات التي تم وضعها مقصورة على فئة معينة.

وأيضاً قد يتم استخدام بعض المواقف الميدانية بصورة عدوانية وليس رياضية إيجابية، أي بمعنى يتم وضع اللاعبين هناك بهدف رئيسي هو اللحاق بالضرب بدلاً من إيقاف أو إبطاء تسجيل الأهداف، حيث تتضمن هذه المواضع الانزلاق، وغالبًا ما تكون هناك زلات متعددة بجانب بعضها البعض، تم تحديدها أولاً، والانزلاق الثاني، والانزلاق الثالث، وما إلى ذلك، مرقّمة للخارج من حارس الويكيت تُعرف مجتمعة باسم الطوق الانزلاقي.

فإن الرمي الجيد يعول على وجود نسبة توافق بين حركة الجسم اللاعب ويده وكتفه، ولقد وضع الجري إلى خط المرمى الذي يسبق الرمي؛ وذلك ليعطي اللاعب الرامي أوقات زمنية كافية وتوازن لمحاولة رمي الكرة بالسرعة المرغوبة، على أن يحاول اللاعب الرامي رمي الكرة لترتد لمسافة قصيرة أمام اللاعب الضارب، حيث أن مثل هذه التمريرات قد يواجه اللاعب ضربها، لأن اللاعب لا يعرف الاتجاه الذي سيتحرك، سواء كان إلى الأمام أو الخلف، كما يحاول اللاعب الرامي إبعاد اللاعب الضارب بتغيير مكان الكرة وبالتحكم في سرعة الكرة.

الفريق الضارب في لعبة الكريكيت

ففي الفريق الضارب يقوم اللاعب المسؤول والذي يحمل صفة القائد بإعداد الترتيب الذي يلعب به الضاربون، حيث قد يكون بعد خروج اللاعب الضارب يحل مكانه لاعب من فريقه، حتى يصل العدد إلى خروج عشرة لاعبين، على أن يبقى دائمًا لاعب واحد لا يتم إخراجه.

كما أن بإمكان اللاعب الضارب أن يحمل المضرب بأي شكل يريحه على أن يكون شكل فعال، حيث يقوم اللاعب الضارب بالوقوف متوازنًا على قدميه المتباعدتين قليلاً، ويقف اللاعبون الضاربون بصورة مناسبة على أن تكون إحدى رجلي اللاعب على حافة خط الضرب، والرجل الثانية على الجانب الثاني من الخط، كما تعتبر مهارة ضرب الكرة لتمر بين المدافعين إحدى أهم مهارات الضرب.

كما يجب أن يكون للعبة حكامان يقفان على طرفي الويكيت، ويجب على الحكام بعد ذلك حساب عدد الكرات الموجودة في الجزء العلوي، واتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان رجال المضرب قد خرج بعد الاستئناف، وكذلك التحقق من أن اللاعب قد قام برمي الكرة بطريقة قانونية.

حيث يمكن إخراج رجل المضرب إما عن طريق رمي الكرة،حيث يلتقط اللاعب الكرة دون ارتدادها، أو الساق قبل الويكيت، كما تُلعب لعبة الكريكيت الاختبارية على مدار 5 أيام حيث يحصل كل فريق على جولتين (أو فرصتين للمضرب)، ثم تكون النتائج تراكمية والفريق الذي حصل على أكبر عدد من الجولات بعد كل جولة هو الفائز.

كما يجب أن يكون لدى الفريق الميداني، سواء كان فريق المدافع أو الفريق الضارب حارس نصيب واحد مخصص وهو الشخص الوحيد الذي يسمح له بارتداء الفوط والقفازات في الملعب، حيث يقف حارس الويكيت خلف الطرف المقابل للاعب الرامي ليمسك الكرة.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: