اقرأ في هذا المقال
- القدرات العقلية في كرة اليد
- أقسام التصور العقلي في رياضة كرة اليد
- أهمية التصور العقلي في رياضة كرة اليد
- أهداف التصور العقلي في رياضة كرة اليد
- مبادئ التصور العقلي في رياضة كرة اليد
يعمل اللاعب قبل بدء المباراة أو أثناء أداء التمارين على تذكر كامل التمرينات السابقة التي قام بها، ويعمل على ربطها بالمهارة الجديدة، وتنفيذها في المباراة بشكل متقن.
القدرات العقلية في كرة اليد
التصور العقلي للمهارة
يكون بإمكان الرياضي أن يستحضر في عقله صورة أو مهارات معينة سابقة سبق وشاهدها لأحد الأبطال الرياضين، كما يكون بإمكان الرياضي أن يستحضر معها مشاعرة التي ترتبط بالموقف المعين، حيث أنه يمكن للرياضي أن يستحضر صورة لإحداث لم تحدث بعد، مثل كيفية التغلب على المنافس، ولذلك فأن التصور العقلي أعم وأشمل من عملية التصور البشري، إذ أنه يشمل حواس إضافة إلى حاسة البصر مثل السمع واللمس والإحساس الحركي.
أقسام التصور العقلي في رياضة كرة اليد
1. التصور العقلي الخارجي
يعرف التصور العقلي بأنه العمل تذكر الصورة الذهنية لأداء لاعب آخر مثل لاعب متقن في الأداء وبطل رياضي، حيث أنه يعمل على تذكر الصورة من خلال مشاهدة شريط سينمائي أو تلفزيوني (بالصورة أو بالصوت)، وهي طريقة تعمل على تصوير الحركة التي يتم تجربتها عندما يسجل على شريط فيديو ، ويتم عرضها على الشخص الذي يريد مشاهدتها.
2. التصور العقلي الداخلي
وهو العمل على تذكر الصورة لأداء المهارات أو أحداث سابقة يتقنها أو شاهدها أو تعلمها، وفي هذا النوع يستطيع الرياضي العمل على انتقاء ما يريد أن يشاهده عند تنفيذ المهارة والصورة، والصوت والإحساس بالحركة والانفعال والتحكم بها، وهو طريقة تصور الحركة ومحيط أدائها التي يتم تجربتها عندما يقوم الفرد بأداء الحركة بدنياً.
أهمية التصور العقلي في رياضة كرة اليد
- يعمل على الوصول باللاعب إلى أعلى ما لديه في التدريب أو المباريات، وذلك من خلال استعمال التصور الذهني في توجيه ما يحدث؛ لإتقان المهارات الحركية وتطويرها من خلال جمعها بالخبرات السابقة، والتقيد بالاستراتيجيات الواجب تطبيقها في المباريات.
- يبدأ التصور العقلي بالتفكير في الأهداف واستراتيجيات الأداء الواجب تطبيقها في المباريات، وعن طريق الممارسة والاستمرار في التدريب على التصور الذهني يتم التطوير إلى الدرجة التي يستطيع فيها الرياضي على استرجاع كافة الخبرات السابقة؛ من أحل تحقيق الأهداف والتعامل مع الاستراتيجيات الموضوعة.
- يساعد الرياضي على تصور الأداء الجيد بشكل مباشر قبل الدخول إلى المباريات.
- البعد عن التفكير السلبي وإعطاء المزيد من الدعم في الثقة بالنفس، وارتفاع الدافعية وبناء أشكال للأداء الإيجابي وتحقيق الأهداف الموضوعة.
أهداف التصور العقلي في رياضة كرة اليد
- تحسين التركيز.
- بناء الثقة في النفس.
- السيطرة على الانفعالات.
- ممارسة المهارات الرياضية.
- تطوير استراتيجية اللعب.
- مواجهة الألم والإصابة.
مبادئ التصور العقلي في رياضة كرة اليد
1. التصور العقلي للأداء ونتائجه
تصور اللاعب كل من أداء المهارة بالإضافة إلى نتائج هذا الأداء، من حيث طريقة أداء المهارة وسرعة انطلاق الكرة والمسافة بين اللاعب والزميل، ومركز اللاعب والمنافس والزميل والتصويب.
2. الانتباه إلى التفاصيل
كلما كانت التفاصيل أعلى وضوحاً انعكس ذلك بشكل إيجابي على التصور الذهني ليصبح أكثر فاعلية، كما أنه بالنسبة للاعب كرة اليد يترتب أن يهتم بتفاصيل الإضاءة وسطح الملعب، وكلما ارتفع التفكير على تفاصيل المهارة فأن ذلك سوف يعمل على التأثير في مستوى الأداء.
3. التركيز على الإيجابيات
وتشمل أن يكون التركيز على الأداء الناجح؛ وذلك لأنه يعمل على دعم العلاقة في ما بين المثير والاستجابة، وبالتالي الارتقاء بمستوى الأداء.
4. التصور العقلي للمهارة ككل
وتشمل أن يتم التصور العقلي للمهارة بشكل كامل، ولذلك يترتب على اللاعب أن يمارس المهارة بشكل كامل.
5. التصور العقلي قبل الأداء مباشرة
على اللاعب أن يعمل على تذكر المهارة لمرة واحدة قبل البدء بالأداء، حيث أنه يعتمد عدد مرات التذكر على طريقة اللاعب الخاصة، وطبيعة النشاط الذي يمارسه.
6. التصور العقلي في نفس سرعة الأداء
أن يكون التصور في نفس سرعة الأداء، وفي الغالب يعمل الرياضي إلى عمل التصور بشكل أسرع من الأداء، كما أنه العمل على ممارسة الأداء المهاري في السرعة المطلوبة تمكن اللاعب من تعلم التوقيت السليم للمهارة.
7. التصور العقلي لمدة قصيرة من الوقت
يعمل التصور الذهني لمدة قصيرة من الزمن على تحقيق نتائج إيجابية بالنسبة للاعب، كما أنها تعمل على تجنب الرياضي الصعوبات التي يواجهها عند محاولة الاحتفاظ بالتركيز لمدة طويلة من الوقت.