تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد، التقليل من شعور الأفراد بالتعب.
الكارديو لكمال الأجسام:
- تعتبر المشكلة الأكثر قلقاً بالنسبة للاعبي كمال الأجسام الذين يقومون بإدراج تمارين الكارديو في برامجهم التدريبية الرياضية وهي مشكلة المحافظة على حجم عضلاتهم، حيثُ وجد أنّ إدراج تمارين الكارديو بالتزامن مع تمارين المقاومة تساعد على حرق كمية أكبر من الدهون وأكثر من ممارسة تمارين رفع الأثقال بمفردها؛ وذلك لأنّ مكاسب القوة المحتملة قد تنقسم إلى نصفين.
- تؤدي زيادة كمية التمارين في معظم الأوقات إضافة إلى تمارين الكارديو على تمرين رفع الأثقال؛ لمنح الجسم فترة استشفاء أقل. وتساعد تمارين الكارديو عالية الشدة على تحقيق الاستفادة القصوى من الكارديو. ويعتبر من المهم عدم إهمال تمارين الكارديو بالكامل طالما أنّها توفر الكثير من الفوائد الصحية وتساعد في المحافظة على الجسم رشيق وبشكل مميز، فالركض يسبب مشاكل إذا ما يتم إخضاع العضلات التي يستخدمها اللاعب في ممارسة تمرين السكوات وغيره من تمارين رفع الأثقال وعند ممارسة رياضة الركض، يعني أنّه يعتبر من الصعب جداً تحقيق مكاسب في القوة من خلال استخدام هذه الطريقة.
- وأنّ ممارسة رياضة الركض تؤدي إلى تدني كبير في المستويات العضلية أكثر من ممارسة رياضة ركوب الدراجة، أو أيّ نوع رياضات مشابهة. وقد تصبح العضلات أكثر عرضة للإصابة بسبب الطبيعة المؤلمة للركض على سطح صلب؛ ممّا يؤثر بدوره على فترة الشفاء. لذلك، في حال كان اللاعب مقتنع برياضة كمال الأجسام، يجب عليه استخدام الدراجة الهوائية بدلاً من ممارسة رياضة الركض. وتتضمن رياضة ركوب الدراجة الهوائية حركة في الركبتين والوركين أكثر من رياضة الهرولة.
- ولا تختلف تمارين الكارديو كثيراً، حيثُ ترتبط الكمية القصوى لفقدان الدهون مباشرة بكمية الكثافة التي يبذلها اللاعب في أثناء التمرين وأنّه كلّما مارس تمارين كارديو لفترة أطول يومياً، سيخسر حجم عضلات أكثر؛ وذلك لأنّ تمارين الكارديو تنهي العضلات بالتزامن مع إزالة الدهون من الجسم، لذلك يوصى أن لا تدوم مدّة ممارسة تمارين الكارديو لأكثر من 20 دقيقة يومياً. وقد ثبت أنّ رياضة العدو السريع لمسافات قصيرة تساعد على تحقيق زيادة في حجم العضلات، لكن في حال تمت ممارستها بكثافة عالية؛ سيكون التأثير نفسه على الجسم.