اقرأ في هذا المقال
- اللياقة الهوائية الإيقاعية
- مكان أداء برامج اللياقة الهوائية الإيقاعية
- تخطيط برنامج اللياقة الهوائية الإيقاعية
- أهمية مصاحبة الموسيقا مع التمرينات
اللياقة الهوائية الإيقاعية:
اللياقة الإيقاعية: هي وظيفة طبيعية إنسانية لها وجود لمئات السنين؛ لتخدم أغراضاً عديدة منها ما هو اجتماعي وديني وتعبيري. وستعطي الموسيقا مع الحركة خفَّة الأداء والاسترخاء، وبذلك تعتبر اللياقة الهوائية الإيقاعية لها متعتها، وتعتبرعلاجاً طبيّاً للجسم، والحركة الإيقاعية هي حركة سهلة ومشوّقة ومثيرة.
مكان أداء برامج اللياقة الهوائية الإيقاعية:
بشكل مثاليّ ينبغي أداء برامج اللياقة الهوائية الإيقاعية على أرضية خشبية فوق سطح ثابت، وستجد مثل هذه الأرضيات داخل الصالات المُغطاة أو مراكز اللّياقة، ولكن لن تجدها في المنزل ويجب أن تحترص من الوثب أو الجري أو الجلوس على أرضية إسمنتية فقط، لأنَّها قد تؤدي إلى آلام أسفل الظهر.
تخطيط برنامج اللياقة الهوائية الإيقاعية:
- وقوف الإطالة البطيئة: ينبغي إعطاء الإحماء الكافي للجسم مباشرة ويتمّ ببطء قبل بداية الوثب والارتقاءات بسرعة والحركات المركَّزة على الجسم قبل تدفئته قد يؤدي إلى إصابات محتملة وتعب شديد.
- الجلوس والإطالة البطيئة: تؤدَّى هذه التمرينات من وضع الجلوس وقد تمّ تصميمها لتدفئة الجسم مع اهتمام خاص بالرجلين والظهر وعضلات الجذع.
- جلوس الإطالة السريعة: تؤدى هذه التمرينات من الجلوس أيضاً، ولكن بحركات أسرع وتتطلَّب طاقة وقوَّة داخية أكثر.
- الوسط والحوض: في هذا الجزء يعتبر الجسم في حالة مستعدة لأكثر من ذلك، وتؤكّد هذه التمرينات على حركة الوسط والحوض.
- بداية اللياقة الهوائية والإيقاعية: في هذا الجزء نبدأ ممارسة اللياقة الهوائية الإيقاعية بالإحساس الحركي، ويمكنك وضع موسقا ذات إيقاع سريع وعمل الحركات التالية:
- حركات الذراعين: يرتكز هذا الجزء على حركات الذراعين، ولكن مع الاستمرار بالجري في المكان أو التقدُّم في أي اتّجاه ببطء، ويمكنك أن تقرّر درجة شدَّة التمرين الإيقاعي المناسب لكَ.
- اللياقة الهوائية الإيقاعية : يعتبر هذا الجزء من اللياقة أطول تكراراً لأداء الحركات وتكون شدتة أكثر.
- حركات الذراعين: يرتكز هذا الجزء على حركات الذراعين، ولكن مع الاستمرار بالجري في المكان أو التقدُّم في أي اتّجاه ببطء، ويمكنك أن تقرّر درجة شدَّة التمرين الإيقاعي المناسب لكَ.
أهمية مصاحبة الموسيقا مع التمرينات:
- التركيب الموسيقي يمكنهُ أن يضفي جواً من الإبداع.
- تجعل التمرينات أكثر إغراءً ممَّا يهيّئ جوّاً مُناسباً.
- يمكنهُ أن يزيد من الوقت المُتاح للتَّمرين دون ظهور التَّعب والإجهاد.
- استخدام البرامج الموسيقية أثناء العمل البدني ينظّم الحالة الانفعاليَّة، ويزيد من الإثارة والمُتعة ممَّا ينعكس على فعالية الأداء، كما يزيد من القدرة على الأداء لمدَّة طويلة.
- وسيلة فعَّالة في رفع مستوى الأداء البدني والمهاري.