المخاطر التي يتعرض لها الأفراد عند ممارسة الجري

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.

المخاطر التي يتعرض لها الأفراد عند ممارسة الجري:

  • زيادة الوزن: ممارسة الجري للأفراد الذين لديهم سُمنة وزيادة في الوزن يتعرضون إلى نتائج عكسية، والشد الذي يحدث على المفاصل خلال الجري، كما هو واضح يكون أكثر منه خلال الوقوف، ويكون الفرد هو الذي يعاني من زيادة الوزن الزائد ويساهم في زيادة خطر حدوث الإصابات.
  • طوي داخل كف القدم: بالنسبة للعديد من الأفراد فإن متابعة الحركة التي تبدأ بكف القدم والكاحل قد تكون غير متعادلة. وعند طوي كف القدمين الى الداخل، قد يحدث إلى ضغط كبير على الجزء الداخلي للركبة، وإلى تقصير العضلات القريبة من الورك، نتيجة للحِمل الكبير على عضلات الأرداف والعضلة الألوية الوسطى بشكل خاص، والعدّاء المحترف هو الذي يجري بهذه الطريقة.
  • الوضعية الخاطئة: إنّ الجري قد يحدث إلى تفاقم الخلل في الوضعية مثل: المبالغة في الميل إلى الأمام أو إلى أحد جانبي العمود الفقري. وفي كثير من الحالات يركز محترفين الجري بشكل أكبر على الهيكل العظمي وبشكل أقل على العضلات الثابتة؛ ممّا يؤدي إلى الجري بوضعية خاطئة. ومن العدّائين من يبالغون في الميل إلى الأمام أو يتعبون الكتفين بشكل مبالغ خلال الجري.
  • تجاهل علامات التحذير: إن العديد من الأفراد الممارسين والمحترفين للجري يرغبون إلى تجاهل العلامات المبكرة للإصابة؛ لأنهم لا يريدون أن ينشغلوا عن المهمة التي حددوها لأنفسهم.
  • العبء الزائد: يقوم الأفرد الممارسين للجري بزيادة فترة ممارسة الجري بشكل عام، حتى تزيد مهارتهم وتتطور، ولكن ذلك يؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها؛ حيثُ أنه كل شيء يأتي سريعاً يذهب سريعاً في التدريبات الخاصة بالمحترفين والذين يريدون أن يصلوا إلى مهارة عالية، وذلك يؤدي إلى عدم أخذ العضلات والتكيف على البناء والزيادة بالكثافة العضلية، بالإضافة أنها تكثر الإصابات لدى الأفراد بشكل كبير، وكونهم لا يلتزمون بمبدأ محدد.

شارك المقالة: