الساندا: وتعنى هذه الكلمة قي اللغة الصينية اليد الفارغة؛ بحيثُ تعتبر من أحد فنون الدفاع عن النفس، ويُعَدّ قتال أو اشتباك يحدث بين الطرفين بالأيدي، وهي رياضة استعراض والتحام كامل ناتج من الفنون القتالية الصينية، وتقدمت سنة 1949 في الصين. وتتكوَّن الساندا التنافسية من نظامين تاولو وتتضمَّن التاولو منافسات لفنون قتالية، يُقيَّم على أساسها اللاعبون ويمنحون نقاط تبعاً لقواعد خاصة، وتتكوَّن هذه المهارات من حركات وهي الركلات واللكمات الوقفات والاتزان والضربات والقفزات، على أساس الفروع الكلية لطرق الفنون القتالية الصينية التقليدية، وقد تتغير في المنافسات التي تهتم بإبراز القوة.
المسافات المتوسطة للاعب الساندا:
- تعرف المسافة المتوسطة، بأنها المسافة التى يسمح فيها لللاعب من توصيل لكماته المستقيمة القصيرة والجانبية والصاعدة، من وضع الاستعداد مباشرة؛ أي المسافة التى تصل فيها اللكمة إلى المنافس والذراع فى وضع ثني بسيط فى مفصل المرفق.
- المسافة المتوسطة بينها وبين المنافس مسافة بطول (نصف ذراع) فقط، حيث تمكّن اللاعب من استغلال أكبر قوة ممكنة فى توجيه اللكمات الفردية والزوجية ووصلهم بمجموعات اللكمات. وتشكل اللكمات خطورة كبيرة فى وجود اللاعب فى هذه المسافة مع عدم استخدام الطرق الدفاعية المتنوعة، عن وجوده فى المسافة الطويلة أو القصيرة.
- ويتم أيضاً أداء المسافات المتوسطة خلال المنافسة وعند وجود اللاعب فى هذه المسافة، من أن تتصف مبادئه بالإدراك وسرعة التقدير والمرونة الكبيرة في توجيه اللكمات والدقة على ربطهم بالحركات الدفاعية، مع مراعاة الدقة فى وقفة الاستعداد والاهتمام بتغطية الذقن جيداً بالكف الأيمن ورفع الكتف الأيسر قليلاً.
- يتم من خلال المسافات المتوسطة للاعب الساندا بالتركيز على الدور الذى تؤديه حركات القدمين، خلال وجود اللاعب فى المسافة المتوسطة؛ بحيثُ يعتمد على قدرته على الحرص بالمسافة وزيادة قوة اللكمات حيث يسمح فى هذه الحالة استخدام حركات القدمين فى المراوغة، كما فى حالة المسافة الطويلة ولكن يستطيع اللاعب من استخدام المراوغة والتمويه من خلال حركات الجذع فقط.
- تُعد المسافة المتوسطة هي المسافة التي تنحصر بين المسافة الطويلة والمسافة القصيرة، حيث يجبر اللاعب بعد الانتهاء من أساليب اللكم من المسافة المتوسطة، إما الرجوع إلى المسافة الطويلة أو التقدم للمسافة القصيرة واستخدام اللكم الداخلي وبهذا يكون اللاعب ملزم باستخدامها.
