الملعب الفردي في كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


الملعب الفردي في كرة الريشة

إن لعبة تنس الريشة هي رياضة شائعة جدًا، خاصة في الدول الآسيوية، وهي في الأصل من دولة الهند، حيث يتواجه لاعبان أو فريقان (كما هو الحال في لعبة التنس الأرضي في وضع اللعب الزوجي) في مواجهة بعضهما البعض في ملعب، وشكل ملعب تنس الريشة مستطيل ومقسّم إلى نصفين بواسطة شبكة، وللعب كرة الريشة يجب أن يكون لدى لاعب تنس الريشة أفضل مضارب كرة الريشة والريشة، والكرات تعادل رياضات المضرب الأخرى في الكرة، وهذه الريشة هي كائن ذو شكل مخروطي وهي معروفة أيضًا بأسماء أخرى مثل الريش أو الطائر.

وتتكون الريشة من نصف كروي يحيط بقاعدتها ريش يجعل حركتها أبطأ، حيث أن هذه هي إحدى خصائص هذه الرياضة لأنه بفضل هذا التصميم توجد مقاومة ديناميكية هوائية للسنار والتي تعطي إيقاعًا للحركات وتمنعها من الانحراف عندما يكون الجو عاصفًا.

كما تبلغ أبعاد ملاعب كرة الريشة 13.40 مترًا في الطول و 5.18 مترًا للعرض الفردي، مما يزيد العرض إلى 6.10 مترًا للزوجي، كما يبلغ عرض الخطوط التي تحدد ميدان اللعب 4 سم، حتى تكون صفراء، وهي جزء من سطح اللعبة، مما يعني أنه إذا لامست عجلة القيادة الخط، فهذا يعني أنها لمست داخل الملعب.

كما يبلغ ارتفاع الشبكة التي تقسم الملعب إلى نصفين 1.55 متر، حيث يجب التغلب عليه في كل مرة يضرب فيها الطيار الحقل المعاكس، أما حول مسار اللعبة يجب أن تكون هناك مساحة خالية لا تقل عن 0.50 متر على الجانبين و 1.00 متر في القاع، كما يجب تجنب الأسطح المنزلقة أو ذات الالتصاق السيئ قدر الإمكان؛ وذلك لأنها قد تضعف تحركات اللاعبين.

كما تتكون اللعبة من ضرب القلم بالمضرب بحيث يعبر المسار  فوق الشبكة، وينتهي به المطاف في قطاع الخصم ، ويتمكن من إنهاء النقطة عندما تلمس العجلة الأرض، كما أصبحت تنس الريشة رياضة أولمبية في عام 1992م، ولأول مرة حدث ذلك في إسبانيا، كما تجمع هذه الرياضة بين متطلبات التحمل الهوائية والسرعة والقوة، فإنها رياضة فنية ذات مستوى عالٍ من متطلبات التنسيق، كما أنها تتطلب أيضًا امتلاك مهارة كبيرة في التعامل مع المضرب.

المعدات المستخدمة في الملعب الفردي

المضرب

حيث تراوح وزن المضارب المستخدمة لممارسة هذه الرياضة بين 75 و 90 جرامًا للاعبين المحترفين، وما بين 100 و 115 جرامًا للاعبين المبتدئين، وهي مصنوعة من ألياف الكربون لمقاومتها الممتازة بما يتناسب مع وزنها ونقلها الكبير من الطاقة الحركية القادرة على الإرسال، حيث أن كلما زاد التوتر، كلما زادت الدقة والسرعة في الطباعة على عجلة القيادة.

ريشة الريشة

تتكون الكشكشة من ستة عشر ريشة بطول 6 سم موضوعة حول قاعدة من الفلين نصف كروي، حيث يبلغ قطرها 25 إلى 28 مم، فإنه مغطى بطبقة رقيقة من الجلد، كما يجب أن يتراوح وزن عجلة القيادة أو القلم بين 5.74 و 5.5 جرام، وهناك نوعان من الكشكشة، وهما:

  •  الريشة: حيث يستخدمها اللاعبون المحترفون في المسابقات الرسمية.
  •  البلاستيك: حيث يستخدمها اللاعبين في أغراض ترفيهية أكثر.

كما يتم اختبار هذه الكرات أو الريش لمعرفة ما إذا كانت السرعة صحيحة، للقيام بذلك يتم إجراء رمية من الخط السفلي للميدان، مع القدم الأمامية تخطو على الخط، ثم تضرب العجلة بقوة تحت الخصر باتجاه المجال الآخر، ومحاولة المرور على ارتفاع مترين فوق الشبكة، فإذا وقع داخل الملعب على مسافة تتراوح بين 30 و 75 سم ، فإن سرعته تعتبر صحيحة وتكون عجلة القيادة مناسبة للعبة.

كل ما يريده اللاعب معرفته عن ملعب كرة الريشة

كما أصبحت كرة الريشة رياضة مشهورة في الهند في العقد الماضي أو نحو ذلك، حيث لعبت كرة الريشة إلى حد كبير في النوادي الاجتماعية وكتسلية خلال أشهر الشتاء، وشهدت تحولاً هائلاً بعد فوز اللاعبة ساينا نيهوال بميدالية برونزية في أولمبياد لندن 2012م، حيث أنه شهد جنون ممارسة كرة الريشة ولعبها على مستوى تنافسي قفزة كبيرة.

مع فوز اللاعبة PV Sindhu بالميدالية الفضية في ريو 2016م وجعلها تشعر بوجودها بانتظام في بطولات العالم، ازداد الاهتمام بكرة الريشة، فإنها الطبيعة سريعة الخطى لرياضة المضرب هذه التي تجعل كرة الريشة مثيرة للمشاهدين، سواء كان ذلك الريشة تسافر بسرعة أعلى من 400 كم / ساعة أو دقة لقطات الإسقاط، فإن هامش الخطأ هو صفر تقريبًا، ومن هنا فإن فهم الملعب وكيفية استخدام المساحة يصنعان الفارق بين الفوز أو الخسارة.

كما تعتبر الريشة الطائرة أسرع رياضة مضرب في العالم، حيث عادة ما يتم وضع ملعب تنس الريشة على أرضية خشبية مع استخدام حصائر اصطناعية كسطح للملعب، كما تهدف الملاعب إلى توفير الوسادة والراحة للاعبين الذين يتقاطرون على سطح اللعب لخداع خصومهم بتسديداتهم وضرباتهم الذكية لكسب النقاط، ومن ثم فإن الحفاظ على سطح الملعب الأولية والسليمة أمر إلزامي، كما يوفر ملعب كرة الريشة نوعين من المنافسة، الفردي والثنائي، وبناءً عليه يتم رسم خطوط الملعب.

وفقًا للإرشادات التي وضعها الاتحاد العالمي لكرة الريشة (BWF)، يظل طول ملعب كرة الريشة القياسي كما هو – 13.40 مترًا (44 قدمًا) لكلا النوعين من المسابقات، لكن العرض يختلف مع عرض الملعب الفردي حتى 5.18 م (17 قدمًا)، يُشار إليه بالخطوط الجانبية، بينما يمتد عرض ملعب الزوجي إلى 6.1 م (20 قدمًا)، ويشار إليه على أنه جانبي الزوجي.

كما يحتوي ملعب تنس الريشى على نصفين يبلغ طول كل منهما 6.7 متر (22 قدمًا) ويفصل بينهما شبكة كرة الريشة التي يبلغ ارتفاعها 1.55 مترًا (5 قدمًا 1 بوصة) في النهايات وتنخفض إلى 1.52 مترًا (5 قدمًا) في المنتصف، كما يتم تقسيم منطقتي اللعب على جانبي الشبكة رأسياً إلى أسفل في المنتصف لتعيين مناطق خدمة الإرسال، وهذا يعني أن ملعب كرة الريشة بها أربعة ملاعب خدمة إرسال يبلغ طول كل منها 3.96 مترًا (13 قدمًا) وعرضها 2.59 مترًا (8.5 قدمًا).

مع قوانين كرة الريشة التي تملي قواعد محددة للخدمة في كرة الريشة يوجد بالملعب خطان للخدمة، خط خدمة الإرسال القصير، وهو 1.98 متر (6.5 قدم) من الشبكة، وخط خدمة الإرسال الطويل 0.76 متر (2.5 قدم) من خط الأساس، حيث تم تمييزها خصيصًا لهذا الغرض.

في اللعب الفردي يجب أن تكون خدمة الإرسال خارج خط الخدمة القصير وداخل الخطوط الحدودية بينما في لعبة الزوجي يجب أن تكون الخدمة خارج خط الخدمة القصير ولكن هذا هو خط الخدمة الطويل الذي يعمل كعلامة في المنطقة الخلفية، حث أن هذا يعني أنه في اللعب الزوجي يكون طول الإرسال أقصر من اللعب الفردي.


شارك المقالة: