إنَّ رياضة كرة اليد تُعَد من الرياضات الجماعية التي يتنافس فيها فريقان، وكل فريق منهما يتكون من 7 لاعبين (6 لاعبين وحارس مرمى)، يمرر اللاعبون الكرة فيما بينهم ليحاولوا رميها داخل مرمى الخصم لتسجيل الأهداف. لا بد من التنويه على أنَّه تتكون مباريات كرة اليد من شوطين مدة كل شوط في كرة اليد نصف ساعة، والفريق الذي يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم في نهاية شوطي المباراة هو الفريق الفائز.
في هذا المقال سنتحدث عن المهارات المركبة في كرة اليد.
المهارات المركبة في كرة اليد:
إنَّ المهارات الفنية الموجودة في رياضة كرة اليد متعددة ومتفرعة؛ حيث أنَّ منها الرئيسة ومنها الثانوية، وإنَّ هذه المهارات من الممكن التمرن عليها بطريقة منفردة؛ لكن في المباريات أو التطبيقات تظهر هذه المهارات أثناء الوحدة التدريبية مرتبطة مع بعضها البعض؛ حيث يمكن أن تتشكل مهارة مركبة من مهارتين او أكثر متصلة مع بعضها.
من خلال الاطلاع على المهارات الأساسية المذكورة من الممكن القيام بدمج مهارتين أو أكثر لممارستها مع بعضها البعض؛ حيث تظهر للمشاهدين على أنَّها مهارات مركبة والتي بالعادة يستخدمها اللاعبون من أجل أداء الواجبات الحركية والمهارية في المباراة. ومن أهم الأمثلة على المهارات المركبة:
1- استلام الكرة – (التمرير أو التصويب).
2- استلام الكرة – الخداع – (التمرير أو التصويب).
3- استلام الكرة – التنطيط – الخداع – (التمرير أو التصويب).
4- استلام الكرة – الخداع – التنطيط – (التمرير أو التصويب).
5- استلام الكرة الخداع- التنطيط – الخداع – (التمرير أو التصويب).
من هذه الاحتمالات السابقة لا بد أن يعرف الجميع أنَّ إمكانية اللعب لا تتم إلّا عن طريق استلام الكرة وتنتهي هذه الإمكانية من خلال التخلص من الكرة بقيام اللاعبين بالتمرير أو بالتصويب، والاحتمالات من الممكن أن تتضاعف إذا تمَّ فصلها بجميع فروع المهارة الأساسية الواحدة؛ حيث على سبيل المثال: إنَّ مهارة الخداع لها عدة أشكال والتمرير كذلك والحال نفسه في التصويب، الاستلام، والتنطيط ؛ حيث أنَّ كل هذه الأشكال إذا فصلت فستخرج احتمالات كثيرة ومتعددة من الناحية النظرية. من المهم أن يقوم المدربين بتطوير جميع المهارات المركبة وتطويرها؛ للتحسين والرفع من المستوى الفني للفريق.
