تُعَدّ المهارات الهجومية واحدة من أهم المهارات في لعبة كرة اليد؛ حيث أن الهدف منها هو التصويب على المرمى، بالتالي تسجيل الأهداف ضد الفريق الخصم، ويبدأ هجوم الفريق عند انتهاء هجوم الفريق الخصم. ويتم الهجوم عن طريق قيام الفرد بفتح ثغرات في دفاع الفريق الخصم، وينتهي الهجوم لحظة فقدان الكرة من الفريق؛ حيث يكون ذلك إما عن طريق التصويب على المرمى لتسجيل هدف، أو حصول الفريق على مخالفة قانونية أو قطع الكرة من قبل الفريق المنافس.
مراحل الهجوم في كرة اليد:
لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن أن يقوم الفريق ببدء الهجوم وإنهائه بمرحلة واحدة فقط وبنجاح، لكن من الممكن أن تنتهي جميع المراحل الأربع بدون أي نجاح، ويمكن للفريق أن يستخدم مرحلة معينة أو مرحلتين من مراحل الهجوم بدون استخدام الأخريات؛ حيث أن ذلك حسب نوع التدريب الذي تدرب عليه الفريق، أو حسب التكتيك الذي يقوم الفريق الخصم باتباعه أثناء المباراة؛ لأن التكتيك الذي يخص الفريق الواحد يختلف من فريق إلى آخر.
وليس هناك مرحلة أفضل بصورة مطلقة، إذ أن ما هو التكنيك المناسب لموقف من الممكن أن يكون غير مناسب لآخر، فما يناسب فريق من الممكن أن لا يناسب فريق آخر، ولنجاح أي هجوم لا بُدّ من إجادة وإتقان اللاعبين للقواعد الأساسية وجميع المهارات الفردية. ويدخل الهجوم بعدة مراحل أثناء حدوثه؛ حيث لا بُدّ من الإشارة على أن المهارات الهجومية تدخل بأربع مراحل، وهي:
- مرحلة الهجوم السريع الفردي، ويسمى بالهجوم الخاطف؛ حيث يعتبر الهجوم الخاطف من أهم وأسرع المراحل الهجومية للوصول إلى المرمى.
- مرحلة الهجوم السريع الجماعي (الهجوم الموسع)؛ حيث أن الهجوم السريع الجماعي يعتبر محاولة ثانية سريعة للهجوم السريع، وذلك بتزايد عدد اللاعبين المهاجمين نحو مرمى الفريق المنافس، باشتراك مجموعة من المهاجمين ضد دفاع غير منظم ومتكامل.
- مرحلة بناء الهجوم (هجوم المراكز)، وتنفذ عند البدء في تنفيذ خطة محددة للهجوم أو عند تغيّر الخطة.
- مرحلة إنهاء الهجوم (الإختراق)؛ حيث أنها آخر مرحلة في الهجوم، تتم على اثر تكامل الفريق المدافع، والغرض منها تسجيل هدف عن طريق اللعب المتفق عليه مسبقاً.
التشكيلات الأساسية الهجومية في كرة اليد:
تشمل التشكيلات الأساسية الهجومية ما يلي:
- تغيير المراكز (التقاطع).
- الحجز.
