نصائح من الواجب اتباعها عند ممارسة الرياضة خلال الثلث الثاني من الحمل

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أهمية أن تقوم المرأة بممارسة الرياضة خلال الثلث الثاني من الحمل؛ حيث أن لممارسة الرياضة في هذه الفترة العديد من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى. ونظرًا لحساسية فترة الحمل من المهم أن تكون الأولوية للسلامة والرغبة في عدم المخاطرة، ويجب مراعاة بعض الاحتياطات أثناء القيام بالتمارين الرياضية والبدنية في الثلث الثاني من الحمل. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم هذه الاحتياطات.

أهم النصائح التي من الواجب اتباعها عند ممارسة الرياضة خلال الثلث الثاني من الحمل:

  1. من المهم أن تقوم المرأة الحامل بتجنب ممارسة التمارين الرياضية، التي قد تهدد بخطر الوقوع أو السقوط على الأرض.
  2. من المهم أن تتوقف المرأة الحامل عن ممارسة الرياضة، في حالة تعرّضها لألم في البطن أو أي إفرازات مهبلية.
  3. لا بُدّ من التنويه على أهمية أن تقوم المرأة الحامل بالمحافظة على نظام غذائي صحي، وخاضع للإشراف للتحسين من التحمل عند ممارسة النشاط البدني.
  4. من المهم أن تتجنب المرأة الحامل ممارسة الرياضة بإجهاد؛ حيث أن ممارسة الرياضة خارج حدود التحمل أمر لا ينصح به على الإطلاق.
  5. من المهم تجنب ممارسة التمارين الرياضية التي يُمارس فيها القفز أو التوازن أو تغيير الجوانب أو خطر الهزات.
  6. من المهم التركيز على ممارسة تمارين رياضية خفيفة، خصوصاً تلك التي لا تزيد فيها سرعة دقات القلب بسرعة.
  7. من المهم ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة في اليوم العادي، ومن 3 إلى 5 مرات في الأسبوع الواحد.
  8. من المهم تجنب ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية في حالة تعرض الحمل لأي مضاعفات.
  9. من المهم تجربة الاختبار الذي يطلق عليه “اختبار الحديث”؛ حيث يُعرف من خلال هذا الاختبار إذا ما كان التمرين طبيعي أم مكثف. وأثناء التمرين إذا لم تتمكن المرأة من إجراء محادثة عادية وكانت تتنفس بشدة، فإن هذا التمرين ليس خيارًا جيدًا لأنه قد يكون مكثفًا للغاية بالنسبة لها. ومن المهم ممارسة هذا الاختبار والتأكد من ممارسة التمارين بشكل طبيعي وأقل شدة.
  10. من المهم أن تقوم النساء اللواتي لديهن تاريخ من أمراض القلب، أو الربو أو حتى مرض السكري التفكير في ممارسة الرياضة فقط بعد التشاور مع الطبيب؛ حيث من الممكن أن تحدث المضاعفات غير مرغوب فيها.

شارك المقالة: