بطولة أوقيانوسيا لألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن بطولة أوقيوسيا هي من أهم البطولات الشاملة والخاصة بألعاب القوى، حيث يشترك فيها اللاعبين من جميع الأعمار والقدرات، حيث يقوم اتحاد أوقيانوسيا لألعاب القوى والاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإشراف على فعاليات تلك البطولة.

بطولة أوقيانوسيا لألعاب القوى

إن بطولة أوقيانوسيا لألعاب القوى هي حدث مهم خاصة بفعاليات ألعاب القوى يقوم بتنظيمها اتحاد أوقبانوسيا لألعاب القوى والاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث تم إقامة البطولة لأول مرة في سنة 1990م في مدينة سوفا، حيث كانت بالبداية يتم إقامتها كل أربع أعوام، ولكن بعد النسخة الثانية في عام 1994م، تغيرت البطولة إلى حدث كل عامين.

بعد البطولة التي تمت إقامتها عام 2010م، كانت هناك تغييرات كبيرة في شكل المسابقة، حيث تقام الآن كبطولات إقليمية في عاك 2011م و 2012م، تم تقسيم الاتحادات إلى قسمين بناءً على الموقع الجغرافي إما شرقًا أو غربًا، ومع ذلك، تم تعديل المسابقة إلى شكلها الأصلي كبطولات منطقة في عام 2013م.

كما أن تمت إقامة البطولة بالشراكة مع بطولات تحت 20 سنة منذ 1994م وبطولات تحت 18 سنة منذ 2000م، ولأول مرة في تاريخ تلك البطولة خلال عام  2014م، تم إدراج الأحداث شبه الرياضية في البطولة.

ومنذ البطولة الافتتاحية في سنة 1990م حتى عام 2017م، على عكس بقية الاتحادات الأعضاء في الاتحاد أوقبانوسيا لألعاب القوى، قامت دولتي أستراليا ونيوزيلندا بإرسال فقط فرق الدرجة الثانية للمنافسة في البطولة، حيث كان هذا للسماح لدول جزر المحيط الهادئ بالتنافس والتحدي على الميداليات.

ومع ذلك خلال سنة 2019 م، أصبحت البطولة منافسة من الدرجة الأولى بالكامل عندما قام الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعمل تغيير في نظام التأهل لبطولة العالم 2019م في الدوحة وكذلك دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020م المقرر إقامتها في طوكيو، حيث شهد تغيير القاعدة أن الرياضيين سيتأهلون فقط لأي من المنافسين من خلال نقاط تصنيف ألعاب القوى العالمية، هذا يعني أن البطولات القارية تقدم الآن المزيد من النقاط بموجب نظام التصنيف العالمي.

يوجد في أوقيانوسيا لألعاب القوى ثلاث مناطق، هما ميلانيزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا، منذ عام 2000م تقيم كل منطقة بطولات إقليمية خاصة بها في غير البطولة، حيث تحدد المناطق في الاجتماعات الإقليمية مكان البطولة.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: