في بطولة العالم للجري بالتتابع يتنافس كبار الرياضيين في العالم لتحديد الأفضل، كما تعتبر سباقات الجري بالتتابع هي جزء لا غنى عنه في جميع البطولات الرياضية، هم أيضًا جزء من الألعاب الأولمبية منذ العصور القديمة.
بطولة العالم للجري بالتتابع
قبل بطولة العالم للجري كانت البطولة الوحيدة التي اجتمع فيها كبار الرياضيين في العالم هي بلا داعي هي الألعاب الأولمبية، ولكن كانت هناك دعوات متزايدة بين الأوساط الرياضية لإقامة بطولة جمعت بين أفضل الرياضيين في العالم وقرروا حقًا الأفضل في العالم، كما أنه عقدت ألعاب القوى العالمية اجتماعًا لمجلسها في بورتو في عام 1978م حيث تم الاتفاق بالإجماع على إقامة بطولة العالم للجري بالتتابع.
في البداية أقيمت البطولات مرة كل أربع سنوات، في العام الذي سبق الأولمبياد، ولكن منذ البطولة الثالثة في طوكيو (اليابان)، أصبحت بطولة العالم للجري بالتتابع حدث تنافسي يقام مرة كل سنتين في العام السابق للأولمبياد والسنة التي تليها.
تعد منافسات ألعاب القوى العالمية حتى عام 2019م حدثًا رياضيًا دوليًا للمضمار والميدان يعقد كل سنتين تنظمه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما أن الفرق من جميع مناطق العالم تقوم بالتنافس في سباقات التتابع وبعضها ليس جزء من البرنامج الأولمبي القياسي.
أحداث بطولة العالم للجري بالتتابع
تتابع 4×100 متر
حيث يقصد به تواجد أربعة عداءين في نفس المسار المحدد يركض كل منهم 100 متر لإكمال دورة من المضمار، خلال أرجلهم الفردية يتعين عليهم حمل عصا يجب تمريرها إلى العداء التالي داخل صندوق تحويل بطول 20 مترًا يقع على بعد 10 أمتار قبل و10 أمتار بعد بداية كل رجل تالية.
كما يركض العداء المنتهية ولايته بأقصى سرعة (أو قريبًا من السرعة الكاملة) مع فرد ذراعه للخلف من أجل استلام العصا، حيث عادةً ما يقوم الرياضي القادم بعمل إشارة لفظية للعداء المنتهية ولايته عند الاقتراب من صندوق التحويل كإشارة على قربه من التسليم، عادةً ما تكون جودة تبادل العصا أمرًا بالغ الأهمية لنتائج السباق ويمكن أن تعوض تغييرات العصا الزلقة عن نقص السرعة الأساسية، حيث يؤدي عدم الالتزام بقواعد تغيير العصا إلى استبعاد الفريق؛ فإن الحوادث المؤسفة باتون تحدث بشكل منتظم، كما يفوز الفريق الأول الذي يعبر خط النهاية بالعصا بيده.
تتابع 4×800 متر
إن تتابع (4×800) متر هو حدث مضمار لألعاب القوى تتكون فيه الفرق من أربعة متسابقين يكمل كل منهم 800 متر أو دورتين على مسار قياسي بطول 400 متر، حيث صادق الاتحاد الدولي لألعاب القوى على الأرقام القياسية العالمية في هذا الحدث وأصبح حدثًا لبطولة العالم في 2014م كجزء من (IAAF World Relays).
فإن الرقم القياسي العالمي للرجال هو 7: 02.43 بواسطة فريق كيني مكون من اللاعب جوزيف موتوا وويليام يامبوي وإسماعيل كومبيتش وويلفريد بونجي في 25 أغسطس 2006م، في لقاء ميموريال فان دام في بروكسل في بلجيكا، كما أن الرقم القياسي العالمي للمرأة هو 7: 50.17 سجله فريق يمثل الاتحاد السوفيتي، ناديا أوليزارينكو وليوبوف غورينا وليودميلا بوريسوفا وإرينا بوديالوفسكايا في 15 أغسطس 1984م في موسكو.
حيث يركض اللاعبون إلى نقطة التحول ويتوقفون ويستلقون على ظهورهم ويضعون أيديهم عبر الصدر وينهضون دون تحريك أذرعهم، ثم يعودون إلى خط النهاية، حيث يجب تقسيم اللاعبين إلى فريقين، مع وضع كل فريق في دائرة، كما يجب التأكد من وجود مسافة كبيرة بين كل لاعب وأن الرؤوس باتجاه مركز الدائرة.
مع ضرورة تعيين رقم لكل عضو في الفريق، إذا كان هناك 6 لاعبين في كل فريق، فسيكون كل لاعب في الفريق من 1 إلى 6)، رقم 1 في كل فريق يستيقظ ويركض فوق الجثث في المجموعة حتى يعودوا إلى مكانهم، كما أن لعبة التتابع تساعد اللاعبين على اكتساب الكثير من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية.
كما يمكن للاعب أن يضع الأهداف قصيرة المدى هي تلك التي يمكن إكمالها خلال فترة زمنية أقصر، وعادة ما تكون أقل صعوبة، هذه الأهداف حيوية لأنها تزود الرياضيين في سباق التتابع برؤية قصيرة المدى لما يسعون إلى تحقيقه، وإذا تم القيام بها بانتظام، فتساهم في الحفاظ على درجة من الاتجاه، وكذلك إنشاء أساس لتحقيق أهدافك طويلة المدى، إن التفكير في الإنجازات هو الدافع للاعبي التتابع لذا فإن فرص الاستسلام أقل بكثير يجب أن تكون.