يعتبر الوثب الطويل أحد أهم أحداث المضمار والميدان في الألعاب الأولمبية المبكرة، حيث حرص الاتحاد الدولي لألعاب القوى على إقامة بطولات ألعاب القوى بهدف جمع أفضل اللاعبين على مستوى دول العالم.
بطولة العالم للوثب الطويل في ألعاب القوى
وهي عبارة عن البطولة التي تضم أفضل لاعبي الوثب الطويل من مختلف قارات دول العالم، حيث تمت إقامة البطولة لأول مرة عام 1983م، كما أصبح يتم إقامتها كل سنتين في مدينة محددة يتم تحديدها في اجتماع الهيئة الرياضية العامة في ألعاب القوى.
كما تنافس لاعبي ألعاب القوى سواء كانوا ذكور أو إناث في بطولة العالم للوثب الطويل القوى، وتتألف صورة المسابقة عادةً من جولة تأهيلية واحدة يتنافس فيها لاعبين إثنين، حيث يحقق التفوق كل من يتخطى ارتفاع التأهل أو يحتل الصدارة، اثنا عشر لاعباً يتقدمون إلى الجولة النهائية، في بطولة العالم للوثب الطويل في ألعاب القوى لعام 2015م ، كان الارتفاع المحدد للاعبي الذكور 2.31 متر وللإناث 1.94 متر.
يُعرف المتنافسون في بطولة العالم للوثب بأنه أحد القفزات الأفقية في المضمار والميدان، حيث يركض المتسابقون على طول مدرج ويقفزون قدر الإمكان في حفرة رمل من لوح خشبي للإقلاع، ثم يتم قياس المسافة المقطوعة، من حافة اللوحة إلى أقرب مسافة بادئة لها في الرمال.
تتضمن معظم منافسات البطولات ست قفزات لكل متسابق، على الرغم من أن عددًا منها، تلك ذات العلامات الأقصر، غالبًا ما يتم إقصاؤها بعد ثلاث قفزات، إذا تم تعادل المتنافسين فسيتم إعلان الفائز بالرياضي صاحب المسافة التالية الأفضل، كما يتطلب الحدث السرعة والقوة التفجيرية والقوة وخفة الحركة.
يشمل مرفق الوثب الطويل مدرجًا ولوحًا للإقلاع ومنطقة هبوط، عادة يتم وضعها خارج المسار على طول أحد المضائق مع مدرجين متجاورين مع منطقة هبوط في كل طرف، هذا يسمح بالمنافسة في أي اتجاه من قبل مجموعتين من الرياضيين في وقت واحد، هناك أربعة مكونات أساسية للقفزة الطويلة وهي المدى القريب، الخطوتان الأخيرتان، والإقلاع والعمل في الهواء، والهبوط، السرعة في النهج، والقفزة العالية على اللوح هي متطلبات النجاح.
كما تعتبر بطولة العالم للوثب الطويل من أهم بطولات الاتحاد الدولي لألعاب القوى لأنها تضم جميع اللاعبين المحترفين والهواة، كما أنها تعتبر البطولة الوحيدة للقفز الذي يشرف عليها الاتحاد الرياضي للعبة.
