الكثير من اللاعبين يفضل عدم الخلط بين الركض ورفع الحديد، فالكثير يركز فقط على إحداهما؛ وذلك لأن الركض قد يخسر بعض من الوزن والعضلات هذا ما يعتقده الكثير، لكن هذا صحيح فقط أن كان اللاعب يتبع نظام رياضي وغذائي ومتبع حمية غذائية غنية بالبروتين وكربوهيدرات.
تأثير الركض على لاعبين الأثقال:
العضلات لا تذوب:
عند التزام اللاعب بالحمية الغذائية الصحيحة والمناسبة؛ أي كمية البروتين والكربوهيدرات العالية وعدد كبير من الوجبات يومياً وبعد التمرين يتم بتناول الجلوتامين للمحافظة على الأنسجة العضلية، فعندها يستطيع اللاعب المحافظة على كتلته العضلية. أمّا إذا لم يقم اللاعب باتباع الاحتياطات سيخسر جزء من حجم وكثافة العضلات لديه.
الركض والأداء:
معظم لاعبين الحديد أقوياء بدنياً، لكن لديهم ضعف بقدرة التحمل؛ وهذا قد يؤثر بشكل كبير على لياقة اللاعب، فالركض قد يرفع من كفاءة الرئتين له، ومقدار الأكسجين ويعمل على تحسين ورفع كفاءة القلب كعضلة.
الركض والصحة:
إنّ هدف الجميع بالحياة هو الوصول إلى سن فوق 90 سنة، وللوصول لهذا الهدف يتطللب أكثر من مجرد رياضة كمال الأجسام ورفع الأوزان، فالركض يحسن من صحة اللاعب ويزيد من عمر الشخص الصحي والكلي.
الركض والأثقال:
يساعد التمرين على حرق السعرات الحرارية، فبعد التمارين يظهر ألم العضلات وذلك يدل على التمرين الشديد وكمية الحرق للسعرات والدهون، فسيستمر ألم العضلات، وتبيَّن أنّ الركض بعد التمرين يساعد بشكل كبير على حرق السعرات الحرارية فبعد التمرين جسم اللاعب يبقى دافئ.
وإن جسم اللاعب بعد التمرين يستمر لديهِ عمليات الأيض بالبناء والهدم؛ أي يستمر الجسم بحرق الدهون والسعرات بعد التمرين والراحة لفترة صغيرة، فلذلك لا يوجد أهمية للركض بسرعة كبيرة للحصول على النتائج المطلوبة، بل فقط أداء التمارين بشدة بمدة ٣٠ دقيقة ركض متوسط السرعة.
الركض بالشكل الصحيح:
تُعَدّ فوائد الركض واضحة جداً من جسم الى آخر، لكن يجب الانتباه إذا كان لاعب كمال أجسام لم يمارس الركض من قبل، فيجب عند ممارسة الركض الانتباه الى المفاصل جيداً وكعب الرِجل، فيجب تجنب ضغط المفاصل ويجب ارتداء أحذية مخصصة للركض ذات كعب طري وشرب الكمية الكافية من المياه بين كل حين وآخر أثناء الركض. وشرب كوبين من الماء قبل التمرين بساعه. وعدم إجهاد النفس بشكل مفرط. وعدم البدء بالركض السريع؛ بحيثُ إذا كان اللاعب يركض لمسافات كبيرة.