تأثير تدريبات الدفاع عن النفس على نفسية الأطفال

أهمية تدريبات الدفاع عن النفس للأطفال:

تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة للأطفال، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الطفل بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأطفال غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل الأطفال يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الطفل.
وتتعدى فوائد ممارسة تدريبات الدفاع عن النفس والأنشطة الرياضية التقليل من الطاقات السلبية فقط؛ حيث لا بُدّ من التتنويه على أنَّه تتعدّد المنافع النفسيّة الإيجابيّة لممارسة التمارين الرياضية؛ حيث تؤدي ممارسة الرياضة إلى التحسين من شعور الثقة بالنفس والاندفاعية خاصّة لدى الشباب عند ممارسة اللعب الجماعي؛ حيث أنَّ الرياضات الجماعيّة لديها إمكانية على دعم الشعور بالانتماء والتفوّق والاستمتاع، أمَّا بالنسبة للأطفال والبالغين على حدّ سواء فإنَّ ممارسة الرياضة تؤدي إلى زيادة السعادة المفرطة التي تسيطر على كلّ من البالغين والأطفال، وهو ما يساعد على إثراء شعور الاعتزاز بالنفس.

كيفية تدريب الطفل على ممارسة تدريبات الدفاع عن النفس لتحقيق الأهداف النفسية للطفل:

• بدايةً يتم تدريب الطفل على الدفاع عن النفس تيعاً لتقدم الذاكرة في استخدام عضلات الطفل؛ أي أن يستخدم الطفل الحركة المناسبة لرد الفعل، ففي البداية يقوم الطفل بركل الهدف وإبعاده عنهم والتخلص من ضرباته.
  
• يجب تدريب الطفل على الطريقة المناسبة بشكل صحيح؛ حتى يتمكن من القيام بعمل رد الفعل المناسب مع الضرب الذي يتعرض له.
  
• ومن الأفضل أن يتم تدريب الطفل على الدفاع عن نفسه في الأماكن المفتوحة أو في الهواء الطلق، فهو من الأمور التي ترفع من تحدي الأطفال.
  
• من الممكن أن يتم إضافة ألعاب في فنون القتال التي يفضلها الطفل وبالتالي سيكون الأمر مسلي بالنسبة لهم.
  
• يجب على ذوي الطفل معرفة أن الدفاع عن النفس من الأمور الجيدة والتي على الطفل أن يقوم بالدفاع عن نفسه، وبالتالي التخلص من الكثير من المشاكل النفسية وعلى ذويه. ويجب مراعاة ذلك الموقف من خلال الخطوات التالية:
  
  1. جعل الأطفال يدركون مدى قوتهم.
     
  2. جعل الطفل أكثر قدرة على مواجهة جميع المواقف التي يتعرضون لها.
     
  1. مدّ الطفل بالمزيد من المعلومات التي تفيدهم في طلب المساعدة.