من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الزحافات الثلجية تعتبر من الأنشطة الرياضية الشتوية التي يقوم فيها الفرد بالصعود فوق مزلجة صغيرة تحتوي بكرات خشبية أو معدنية ينزلق بها على طريق ثلجي منحدر ذي أطراف عالية وبه منعطفات شديدة وصعبة، ولا بد من التنويه على أنه يبلغ طول المزلجة متر واحد، ويبلغ عرضها 45سم، ويبلغ ارتفاعها 20سم، من المهم أن يعرف الفرد أن وزن المزلجة التي تستعمل لفرد واحد يبلغ حوالي 22كجم، ولفردان 25كجم.
كيفية ممارسة رياضة الزلاجات الثلجية
في هذا النشاط الرياضي يستلقي الفرد على كرسي هوائي؛ حيث أن هذا الكرسي مصنوع من الزجاج الليفي، ولا بد من التنويه على أنه يقود الفرد المزلجة بالضغط على البكرات بأقدامه ويقوم بدفعها لأسفل، مع أهمية أن يقوم الفرد بالضغط على المزلجة بأكتافه، وتقطع هذه المزلجة أكثر من 150 كلم في الساعة؛ حيث أن الأفراد ينزلقون في ممر منحدر مغطى بالثلج، ويفوز من يقطع هذا الممر بعدد المرات المقررة في أقل وقت ممكن.
تاريخ رياضة الزحافات الثلجية
- نشأ هذا النشاط البدني في مدينة سان موريتز في دولة سويسرا في منتصف إلى أواخر القرن 19؛ حيث لا بد من التنويه على أنه حاولت صاحبة إحدى الفنادق إيجاد فكرة ناجحة أو نشاط رياضي ممتع لإخراج النزلاء والضيوف للاستمتاع في فصل الشتاء، والتخلي عن الجلوس في الغرف وتناول الطعام والشراب طيلة هذا الفصل الشتوي، وبدأ الأفراد والضيوف الإنجليز الشباب يميلون بصورة ملحوظة إلى ممارسة هذه الرياضة للترويح عن النفس، ولكن هذا أدى إلى الاصطدام بالأفراد الذين يمشون في شوارع وأزقة المدينة.
- أول اجتماع لتنظيم هذا النشاط الرياضي وتوفير المكان الملائم له كان في سنة 1883 في دولة سويسرا، وفي سنة 1913 تأسس الهيئة الدولية لهذه الرياضة في دولة ألمانيا.
- خضعت هذه الرياضة تحت الاتحاد في سنة 1935، ولا بد من التنويه على أنه دمجت الهيئة مع عدة هيئات أخرى، وبعدها تقرر مشاركة هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية في سنة 1924.
- كان أول ظهور لهذه الرياضة في بطولة عالمية رياضية تم إقامتها في عام 1955 في أوسلو بالنرويج، وفي عام 1957 تأسس الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، وشاركت هذه الرياضة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1964.
