تاريخ المصارعة

اقرأ في هذا المقال


المصارعة فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطورت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها الأقدمون بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية.

تاريخ المصارعة:

  • تعتبر المصارعة واحدة من أقدم الرياضيات التي عرفها الإنسان البدائي. وتعود نشأتها إلى كونها طريقة ضرورية لحماية الإنسان من الأعداء والحيوانات المفترسة، كذلك لتامين طعامه وشرابه؛ طمعاً في حُبّ البقاء والاستمرار.
  • ونشأت المصارعة عند الإنسان البدائي نتيجة تفكيره المستمر، في أن يصبح الأقوى والأكثر مهارة في طرح منافسه أرضاً وأخذ الطعام منه والجري بأقصى سرعة، كذلك محاولة المنافس الآخر التفكير في تنفيذ مهارة أو حركة مضادة أكثر خدعه ليتغلَّب بها على منافسه.
  • وعندما اجتمع الإنسان لأول مرة في على شكل قبائل بجانب المياه والطعام والثروة، فبدأ يفكّر في تطوير (فن القتال باليد).
  • وأسس الاتحاد الدولي للمصارعة عام 1921م، حيث أخذ على عاتقه دراسة وتنظيم وتوحيد القوانين الدولية التي تمارس في ظلها اللعبة. وتهدف في مجموعها إلى تنمية وتطوير القدرات الوظيفية والبدنية والصحية للمصارعين، بالإضافة لإلى توفير عوامل الأمن والسلامة لهم.
    وظهر هذا التنظيم في الدورة الاولمبية التي أقيمت “بباريس” عام 1924م، حيث تفردت هذه المرحلة بمستوى فني وتنظيمي.
  • وانتشرت هذه المصارعة في القرون الوسطى بمعظم الدول الأوربية والأسيوية، حيث عرفتها الشعوب ليس فقط كرياضة، لكن كطريقة للقتال في المعارك التي دخلها أبناء هذه الشعوب.
  • اشتهرت المصارعة في انجلترا بشكل كبير وكانت تؤدي منافساتها في نمط (لانكشير)، فهو نمط قريب وشبيه بالمصارعة الحرة الأمريكية. والهدف منه هو تحقيق لمسة الكتفين ولا يسمح فيه بأداء الضربات العنيفة. ويستطيع فيه اللاعب أن يستخدم الرجلين في القتال.
  • مارس الشعب الإنجليزي نوعين للمصارعة يطلق على الأول اسم “كمبرلاند”، أمّا الثاني اسم “وستمورلاند” وهما تشبهان مصارعة “السومو”، حيث يحاول فيهما المصارع تعريض أى جزء من جسم المنافس للمس الأرض بخلاف القدمين.

شارك المقالة: