تخطيط التدريب في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التخطيط المسبق من العوامل التي يجب على المدرب فعلها قبل التدريب، حيث يتوقف تطور أداء اللاعب أو الفريق على التخطيط الدقيق لبرامج التدريب.

تخطيط التدريب في كرة اليد

هي عبارة عن العوامل الضرورية التي يجب أن يلتزم بها المدرب لتحسين وتطوير حالة التدريب عند اللاعب؛ وذلك من أجل تحقيق أعلى مستوى من الأداء خلال المباريات، وفي رياضة كرة اليد يعتبر التخطيط المسبق تبعاً للأسس العلمية دوراً هاماً للوصول باللاعب إلى الفورمة الرياضية عند اكتمال فترة الإعداد والاحتفاظ بها في فترة المنافسات للحصول إلى أفضل النتائج.

وأداء اللاعب في كرة اليد لا يعتمد فقط على حالته البدنية من حيث والقدرة والسرعة، بل يعتمد أيضاً على قدرته في ممارسة المهارات الأساسية وارتباطها على العمل الخططي في الفريق، والخطط الفردية التي يضعها المدرب والجانب النفسي والتربوي كالعزيمة، كما أنه عند التخطيط لعملية التدريب يتم تقسيم التدريب إلى عدد من الفترات التي تختلف بالنسبة للأهداف والأمور التي يريد المدرب إلى تحقيقها.

والهدف من تجزئة التدريب لفترات هو من أجل الوصول باللاعب إلى وضع تدريبي عالي في نهاية فترة الإعداد، والاحتفاظ قدر الإمكان بهذا الوضع خلال المنافسات لتحقيق أفضل النتائج.

أقسام فترات التدريب في رياضة كرة اليد

  • فترة الإعداد.
  • فترة المباريات.
  • فترة الانتقال.

وتختلف كل فترة عن بعضها البعض من ناحية فترة استمراريتها وأهدافها ومحتويات كل فترة، كما أنه يتم تجزئة كل فترة إلى مراحل تدريبية تشتمل كل مرحلة منها على أسابيع كثيرة، كما يتم تجزئة الأسبوع الواحد خلال التدريب إلى أكثر من تدريب، كما أن التدريب السنوي ليست عملية سهلة، حيث أنها تحتاج من المدرب أثناء التخطيط العمل على اختيار وتحديد الشدة المناسبة للمكونات بكل فترة من فترات الموسم التدريبي بالشكل الأمثل.

وعند العمل على اختيار الطرق المناسبة والمثالية لتطبيق تلك المكونات أثناء فترات الموسم؛ وذلك من أجل تحقيق التركيب المثالي لجميع دورات التدريب على اختلاف أحجامها داخل مراحل وفترات الموسم التدريبي، وذلك من أجل الوصول باللاعب حالة تدريبية مرتفعة.

طرق الوصول إلى الحالة المثلى (الفورمة الرياضية) عند تدريب لاعبي كرة اليد

إن هدف المدرب عند العمل على التخطيط المسبق لبرامج التدريب السنوية للرياضين، هو من أجل الوصول بالرياضي للأداء المثالي والمتقن أثناء المباريات والمنافسات لتحقيق أفضل النتائج، كما أن هذا الشيء لن يتحقق إلا في حالة وصول اللاعب إلى حالة المثلى في التدريب، كما أنها لا تقتصر فقط على الوصول بالرياضي إلى حالة تدريبية مرتفعة، كما أن الوضع التدريبي المرتفع يعتبر عامل أساسي لتحقيق مستوى عالي، إلا أنها ليست كافية لتحقيق الأداء المناسب خلال المباراة.

كما أن الحالة المثلى عبارة عن الوضع التي يكون عليها اللاعب والتي تتميز بمستوى مرتفع وعلاقة مستمرة بين جميع جوانب الإعداد للتدريب، كما أنه عند وصول الرياضي إلى الحالة المثلى في التدريب فإنها تتكون من حالة اللاعب البدنية والمهارية والخططية، والذهنية، فإذا عمل المدرب على الاهتمام بهذه العوامل يصل اللاعب إلى حالة الإتقان، كما أن اللاعب يفتقر إلى أن يخضع لنظام تدريبي مخطط يعمل على التنمية والتطوير الشامل لهذه المكونات؛ وذلك من أجل أن يصل إلى الحالة التدريبية المثلى.

كما أن تطوير اللاعب يكون بشكل دائم ولا ينقطع طالما أن التدريب اليومي يسير تبعاً للتخطيط السليم، كما أنه من أجل العمل على اكتساب اللاعب وضع تدريبي عالي فإن ذلك الشيء يتم في بداية التدريب؛ وذلك من أجل الارتقاء والارتفاع بمستوى إمكانات والأجهزة الوظيفية للرياضي، كما يتم من خلال اكتساب الرياضي لها العمل على تنمية وتطوير الصفات البدنية المختلفة إلى مستوى يتناسب مع صفات وخصائص اللعبة، كما أنه من خلال العمل على تطوير كفاءة اللاعب، فأن هذا الشيء يعمل على الارتفاع في مستوى اللاعب بشكل عالي.

وفي حال وصل الرياضي إلى حالة الإتقان، فأنه يترتب عليه الحفاظ عليها طوال فترة المنافسات، كما أن الحالة التي تم اكتسابها من البداية تتعرض إلى تغييرات، حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار تطوير الإمكانات الخاصة لتحقيق أعلى النتائج خلال المسابقات، على الرغم من أن معظم مكونات التدريب ناتجة عن تغييرات مستمرة، إلا أن نتيجة التغيير الدائم في طبيعة الجهاز العصبي المركزي ينتج عنه تغير في حالة اللاعب، ولهذا الشيء يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الحالة المثلى للجهاز المركزي يمكن أن تستمر لفترة زمنية محددة.


شارك المقالة: