إن رياضة الكريكيت مليئة بالمتابعين المتحمسين، حيث في عام 1912م، حاولت سلطات لعبة الكريكيت إقامة بطولة عالمية، حيث عملوا على ترتيب وتنسيق لقاءً بين ثلاث دول تجريبية، أستراليا وإنجلترا وجنوب إفريقيا، ومع ذلك، فقد أعاقت الظروف الجوية السيئة المحاولة.
تصنيف منتخبات الكريكيت
إن تصنيفات اللاعبين في مجلس الكريكيت الدولي هو عبارة نظام تم اتباعه على مجال واسع لتصنيف لاعبي الكريكيت الدوليين بناءً على أدائهم الأخير الذي مارسوه، حيث تم تطوير التصنيفات بناءً على اقتراح تيد ديكستر في عام 1987م، وكان القصد من ذلك هو إنتاج مؤشر أفضل لمكانة اللاعبين الحالية في الرياضة مقارنة بمقارنة متوسطاتهم.
كما تعتمد المتوسطات المهنية على المسار المهني الكامل للاعب ولا تمنح أي بدل لظروف المباراة أو قوة الخصم، في حين يتم ترجيح التقييمات نحو الشكل الأخير وتحسب لظروف المباراة وجودة الخصم باستخدام الخوارزميات الإحصائية.
في البداية كانت التصنيفات مخصصة لاختبار لعبة الكريكيت فقط، ولكن تم تقديم تصنيفات دولية منفصلة ليوم واحد في عام 1998م، وقد تم حساب مجموعتي الترتيب الآن حتى بداية تلك الأشكال من اللعبة، كما تتضمن التصنيفات أفضل 10 لاعبين في الاختبار و”ODI وT20I”، ولاعبي البولينج وجميع اللاعبين بناءً على تصنيف كل لاعب.
كما أن تصنيفات اللاعبين هي متوسط مرجح لجميع أداء اللاعب، مع ترجيح المباريات الأخيرة بشكل كبير، وبالتالي فإن التأثير الإجمالي لانخفاض الأداء الجيد أو السيئ بمرور الوقت، حيث يتم إعطا كل أداء مباراة تصنيفًا من أصل “1000”، اعتماداً على مجموعة من المعايير المحددة مسبقًا، ثم يتم حساب متوسط هذه الأرقام، فإن هذا يقصد به الحد الأقصى للتقويم الإجمالي الممكن هو “1000”، فإن اللاعب الذي يحصل على تصنيف 900 يعتبر له إنجاز استثنائي.
كما أن يتم العمل على الحفظ بقوائم للضرب والبولينج ويتم أيضًا نشر تصنيف متكامل، والذي يتم الحصول عليه بضرب تصنيف الضرب والبولينج للاعب معًا والقسمة على “1000”.
بالنسبة إلى الضرب قد يعتمد تقويم الأداء على مجموعة من الركلات التي تم تسجيلها، وتقويم لاعبي البولينج المعارضين، ونتائج المباراة والمقارنة مع النتائج الإجمالية في المباراة، حيث يكتسب الرامي نقاطًا بناءً على نصيبات مأخوذة، وتم التنازل عن الركلات ونتائج المباراة، مع اكتساب المزيد من النقاط لطرد رجال المضرب ذوي التصنيف العالي.
