تطور تاريخ كرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ كرة السلة:

بدأ تاريخ رياضة كرة السلة في عام 1891م، من قِبل مُدرّب التربية البدنية جيمس نايسميث، بحيث كانت كرة السلة تُعتبر رياضة أقل عرضة للإصابة من رياضة كرة القدم، وكان نايسميث طالب دراسات عليا في الثلاثينيات من عمره عندما ابتكر الرياضة الداخلية من أجل إبقاء اللاعبين الرياضيين في الداخل خلال فصل الشتاء. وتمَّ تأسيس اللعبة بسرعة إلى حد ما، ونمت شعبية اللعبة بشكل كبير مع تقدم القرن العشرين، أولاً أصبح انتشار اللعبة بشكل أكبر في أمريكا، ومن ثمَّ انتشرت اللعبة في أجزاء أخرى من العالم.

ومن بعد تأسيس كرة السلة في الكليات الأمريكية أصبحت اللعبة رياضة احترافية. ونمّت الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة التي تمَّ تأسيسها في عام 1946م إلى مؤسسة ضخمة بحلول نهاية القرن، وأصبحت كرة السلة جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الأمريكية. وتمَّ إنشاء لعبة كرة السلة كما هي معروفة اليوم من قِبل الدكتور جيمس نايسميث في ديسمبر من عام 1891م؛ لتكييف الرياضيين الشباب خلال الأشهر الباردة.

وتمَّ توكيل نايسميث باختراع لعبة رياضية داخلية ليساعد الرياضيين في الحفاظ على لياقتهم خلال فصل الشتاء، وكانت اللعبة تتألف من سلال من الخوخ وكرة على طراز كرة القدم. وتمَّ نشر 13 قاعدة للعبة الجديدة، وكانت القسمة بأن يتم توزيع ثمانية عشر لاعب إلى فريقين من تسعة لاعبين لكل منهما، وقام بتعليمهم أساسيات لعبته الجديدة، وكان الهدف الأساسي من اللعبة هو أن يتم رمي كرة السلة في السلال المثبتة على السور السفلي في صالة الألعاب الرياضية، وفي كل مرة يتم فيها إحراز نقطة يتم إيقاف المُباراة حتى يتمكّن أحدهم من إخراج السلم واستعادة الكرة.

وفي 21 ديسمبر من عام 1891م نشر نايسميث قواعد لعبة جديدة باستخدام خمس أفكار أساسية وثلاثة عشر قاعدة، وفي ذلك اليوم طلب من فريقه أن يلعب مُباراة في الملعب مكونه من 9 لاعبين مقابل 9، مستخدمين كرة وسلة من الخوخ. وتمَّ اقتراح أن يتم تسمية اللعبة باسم “لعبة نايسميث”، ولكن فيما بعد كان الاقتراح بأن يُصبح اسمها رياضة كرة السلة. وفي عام 1906م تمَّ إدخال الأطواق المعدنية والشبكات واللوحات الخلفية في اللعبة. وأثناء الحرب العالمية الأولى أخذت قوة المشاة الأمريكية كرة السلة أينما ذهبت؛ وبذلك انتشرت رياضة كرة السلة في جميع انحاء العالم.


شارك المقالة: