تطور لعبة البيسبول للهواة والمحترفين

اقرأ في هذا المقال


إن البيسبول هي لعبة رياضية تطورت من ألعاب بريطانية مختلفة تسمى “Stool ball” و”Cricket” و”Rounders”، وكلهم في الأساس على نفس الفكرة لكنهم جميعًا ساعدوا في إنشاء لعبة بيسبول حديثة، كما وأنه تم البدء بلعب البيسبول قبل الحرب الأهلية.

تطور لعبة البيسبول للهواة والمحترفين

إن لعبة البيسبول هي رياضة تُلعب بضارب واحد و8 أوضاع دفاعية أخرى، وإن المواضع الدفاعية الثمانية الأخرى هي:

1- الحقل الأيسر.

2- الحقل الأيمن.

3- الحقل المركزي.

4- القاعدة الأولى.

5- القاعدة الثانية.

6- القاعدة الثالثة.

7- الصيد.

8- الإبريق.

ومن أهم المساهمين في التطور الناجح في ألعاب البيسبول، هو تكييف الأشياء لتناسب احتياجات الأفراد الرياضيين المشاركين، وينطبق هذا بشكل خاص على اللاعبين ذوي الإعاقة، حيث يتم تطبيق التعديلات بحيث يمكن أن تحدث المشاركة في الأنشطة أو تطوير المهارات القائمة على الرياضة بشكل فعال.

كما يعتبر تطوير رياضة البيسبول للاعبي الهواة وللاعبي المحترفين، هو الترويج للرياضة بحد ذاتها، حيث يعتمد التطور الرياضي الناجح في الغالب على الشراكة الفعالة والتواصل مع مجموعة واسعة من مجموعات المجتمع الرياضي، ومقدمي الخدمة الرياضية، ومشغلي المرافق الرياضية، والهيئات والسلطات المحلية والجماعات التطوعية الرياضية.

كما يجب على لاعبي البيسبول سواء كانوا لاعبين محترفين أو لاعبي هواة، العمل على كل من السرعة والقوة البدنية من خلال التدريب والتدريب المنتظم، كما تعتبر اللياقة العامة للقلب والأوعية الدموية شرطًا أساسيًا ليصبح لاعب البيسبول لاعب كرة محترفًا، ولكن من المهم أن يتذكر أنه يمكن اكتساب هذه اللياقة البدنية ببساطة من خلال اللعب والتدريب بانتظام.

ويتم لعب البيسبول للهواة بين الفِرق التي لا يتقاضى لاعبوها أجرًا مقابل لعب البيسبول، فإن مصطلح “هواة” مُشتق من اللغة الفرنسية ويعني “أولئك الذين يلعبون من أجل حب اللعبة”، وفي أمريكا الشمالية تشمل لعبة البيسبول للهواة البيسبول في المدارس الثانوية والكليات، والبيسبول الصيفي الجماعي، والعديد من البطولات التي يتنافس فيها الكبار والتي تُعَد جزءًا من مؤتمر البيسبول الوطني.

وغالبًا ما تُعتبر لعبة البيسبول شبه المحترفة جزءًا من لعبة البيسبول للهواة في الوقت الحاضر، على الرغم من أن بعض اللاعبين قد يحصلون على رواتب صغيرة أو أشكال أخرى من التعويض للمنافسة، إلا أن هذه ليست وسيلة لكسب لقمة العيش، وفي الأساس أي شيء خارج لعبة البيسبول المنظمة والبطولات المستقلة يعتبر هواة.

وفي كثير من البلدان الأخرى تعتبر جميع لعبة البيسبول للهواة، وحتى بطولات الدوري الوطنية عالية المستوى، حيث يكون مبلغ التعويض ضئيلًا، وبشكل مشهور ادعت كوبا لفترة طويلة أن الرابطة الوطنية الكوبية، كانت هواة تمامًا على الرغم من الأدلة على أن العديد من اللاعبين كانوا يكسبون لقمة العيش بدوام كامل من اللعب، مما يسمح للرياضيين فيها بالمنافسة على المستوى الدولي عندما يتعين على دول أخرى تقديم فرق هواة “حقيقية”، ففي هذه البلدان تعتبر لعبة البيسبول المحترفة هي الاستثناء.

آلية تطور لعبة البيسبول للهواة والمحترفين

كان التمييز بين رياضات الهواة والمحترفين أمرًا مهمًا للغاية، خاصة بعد إنشاء الألعاب الأولمبية الحديثة في عام 1896م، حيث تمّ اعتبار الرياضات الاحترافية فيها شائبة من الجانب النقدي، وتمّ منع الرياضيين من المشاركة في الألعاب الأولمبية والعديد من المسابقات الوطنية الأخرى، وبما في ذلك الرياضات الجماعية والمسابقات الدولية، مثل ألعاب عموم أمريكا، والألعاب الآسيوية، وكأس العالم للبيسبول، وألعاب أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

ونتج عن ذلك العديد من الخلافات، حيث استخدم الفريق الوطني المكسيكي في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي بشكل روتيني محترفي الدوري المكسيكي، مما أدى إلى اضطرارهم إلى الانسحاب من ألعاب أمريكا الوسطى والكاريبي لعام 1935م.

حيث كان على المنتخب الكندي أن يخسر في ألعاب عموم أمريكا عام 1967م عندما تمّ اكتشاف أن لديهم أربعة لاعبين من ذوي الخبرة المحترفة، ولا تزال هناك قيود معينة مفروضة، على سبيل المثال لا يمكن للرياضي الجامع أن يكسب أموالًا خارجية لرياضته ويحتفظ بأهليته، ولكن تمّ تخفيضها إلى حدّ كبير حيث لا يزال بإمكان الشخص الذي يلعب البيسبول في الدوري الثانوي مقابل راتب التنافس في كرة القدم الجامعية أو كرة السلة.

كما كانت الألعاب الأولمبية في التسعينيات معترفة بشكل أساسي بأن الرياضيين رفيعي المستوى في الألعاب الجماعية مثل البيسبول يجب أن يكون لديهم وسيلة لكسب لقمة العيش، ولم تُعِد الاحتراف بحد ذاته سببًا للاستبعاد.


شارك المقالة: