لعبة كرة اليد من الألعاب الشعبية ويوجد في لاعبيها أفضل الميزات من ناحية المهارات الفنية والمعرفة الخططية، والهدف من اللعبة هو تسجيل هدف أو العمل على منع تسجيل الأهداف.
تقسيمات كرة اليد
1. الهجوم
حيث أنه يبدأ الهجوم عندما يأخذ فيها الفريق الكرة، ويبقى الهجوم مستمراً إلى أن يخسر الكرة الفريق أو عند إحراز هدف، وخلال هذه الفترة فأن الفريق المهاجم يعمل على إحراز هدف في المراحل المختلفة للهجوم بواسطة تطبيق عناصر الأداء الفني، والأداء الخططي الفرقيه والفردية في الهجوم.
2. الدفاع
حيث أنه يبدأ عندما يفقد الفريق الكرة التي بحوزته ويستمر حتى يأخذها مرة أخرى، وخلال هذه الفترة فأن الفريق المدافع يعمل على منع الفريق الخصم من إمكانية تسجيل الهدف في مرماه في المراحل المختلفة للدفاع، ومن خلال تطبيق كافة عناصر الأداء الخططي والفني للدفاع.
مكونات كرة اليد
1. الأسس البدنية
حيث أنها تعني حركات الإنسان الطبيعية التي يقوم بها من ركض وقفز ورمي، وهذه الأمور تمثل الشروط الأساسية للعب بالكرة، كما أنه يتم بناء الأداء الفني الخاص باللعبة من خلال هذه الحركات الأساسية من ناحية الدفاع والهجوم.
2. الأداء الفني
حيث أن العناصر الفنية للدفاع والهجوم تضمن أساس اللعب الخططي المنظم للفرد أو للفريق ضمن مجال نشاط الفريق أثناء اللعب، كما أن الأداء الفني هو الخط المميز للحركة التي يقوم بها اللاعب، وتكون ضمن قواعد اللعبة.
3. الأداء الخططي
ويقصد به المعرفة الشاملة بتطبيق العناصر الفنية للهجوم والدفاع في الوقت والمكان المناسب؛ من أجل فوز الفريق، كما أن الخطط في اللعبة تحدد الموقع الذي يجب أن يتخذه كافة اللاعبين وكذلك واجباتهم في الدفاع والهجوم، وكذلك العمل على تنسيق نشاط الفريق والأفراد على حسب الاستراتيجيات التي تم تحديدها مسبقاً للفريق.
4. الاستراتيجية أو التخطيط
حيث أنها تعني وحدة الخطة والتنظيم والتنفيذ الشامل لكرة اليد، والذي يتكون من إعداد اللاعبين واختيار الوسيلة المناسبة؛ من أجل تحقيق الهدف، كما أنه من خلال هذه الطريقة فأن الاستراتيجية تسير بشكل غير مباشر إلى أصغر عنصر من اللعبة (العناصر الحركية)، كما أن الأداء الفني يوفر الأداء المناسب لتنفيذ الأفكار، كما أنه عند اختيار الاستراتيجية المناسبة فأن الفريق يكون الفريق الأفضل في اللعب، وبالتالي يحرز الأهداف بشكل أكبر.
كما أنه يجب معرفة مستوى الفريق الآخر عند اختيار الاستراتيجية المناسبة؛ وذلك من أجل الاقتراب من الفوز بشكل أكبر، كما أنه يجب قبل وضع الاستراتيجية معرفة مستوى كل فرد في الفريق الآخر؛ وذلك من أجل وضع في التشكيلة أفراد ذات مستويات أعلى من الفريق الآخر، كما أن كل عنصر في الفريق له خصائص ومميزات وواجبات معينة في الخطة التي سيتم وضعها، كما أنه هناك معايير يجب اتباعها عند اختيار الاستراتيجية المناسبة بالنسبة إلى الفريق الخصم، وكذلك بالنسبة إلى زملاء الفريق في الفريق نفسه:
- الهدف من الحركة (هجومية، دفاعية).
- نوع الحركة (فنية، خطية).
- عدد اللاعبين المشتركين في الحركة (فردية، جماعية، فرقية).
كما أن هذه المقاييس تساعد على جعل اللاعب توقع أية حركة من الممكن أن يقوم بها اللاعب أثناء اللعب، مثلاً عندما يعمل اللاعب على تغيير الاتجاه أو تغيير في الخطة التي اتبعها منذ بداية اللعبة، كما أن شكل وطرق اللعبة تكون معقدة أثناء اللعبة؛ وذلك لأن كل حركة في الدفاع والهجوم لها أساس بدني وإجراء فني وسبب خططي، ولذلك أي عنصر حركي نستطيع تحليله من كافة الجوانب التي تتم فيها المباراة مثل: قفزة التصويب التي يقوم بها اللاعب من أجل التصويب على الهدف يمكن أن تصنف كعنصر حركي فردي للهجوم، وهذه القفزة هي من أكثر الحركات المميزة للاعب.
كما أنه عند تنفيذ الحركات الأساسية في اللعبة، فأن هذا الشيء يتطلب من اللاعب قدرات بدنية معينة، كما أنه تطبيق الأداء الفني يحتاج من اللاعب أن ينفذه أثناء اللعب في غاية الدقة؛ وذلك حتى يحقق الغرض من تطبيقه، ولهذا الشيء فأن الخطة لا تكون ثابتة وأية حركة يقوم بها اللاعب يجب أن يطبقها اللاعب على حسب الوضع والمكان الذي تم وضعه فيه على حسب الخطة التي اتبعها المدرب تبعاً لمستوى كل فرد في الفريق الآخر، ولذلك عل كرد فرد أن يتمتع بمستويات بدنية عالية والقدرة على تنفيذ الأداء الفني بأسلوب متقن؛ وذلك من أجل الوصول إلى الهدف المطلوب وهو الفوز.