تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الشخص بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأشخاص غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل الأشخاص يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الشخص.
تقنيات الكاراتيه:
- تقنية القتال في الكاراتيه أو تكتيك المعركة وهي تركز على جميع الإمكانيات الطبيعية لجسم اللاعب، وهي علم الضربات الموجه إلى نقاط القوة والضعف في جسم الخصم. وقد اكتشف هذه الطريقة المحترفين الذين وجدوا أنفسهم دون أي سلاح أمام الأعداء المسلحين، فاعتمدوا على أيديهم كسلاح فعال للقضاء على الأعداء المهاجمين.
- وقد جعلوا من ضرباتهم من خلال التدريبات القوية كافية أما لإحداث كسر في جسم المهاجم، أو تفجير عضو من أعضائه أو احداث نزيف داخلي. ويوضح بعض الخبراء بأن كل ذلك صحيح وذلك لوجود قتال يسمى (سن نين غروشي)، يتدرب عليه اللاعب لمدة ثلاث سنوات ويجعل من أي ضربة مسددة من لاعب الكاراتيه مهما كان نوعها قاتلة لا محالة.
- النفسية الواجب توافرها في لاعب الكاراتيه إن أهم هدف للكاراتيه، يتمثل بجعل اللاعب بعيداً عن الحقد والغضب والضغينة وبذلك فإن على لاعب الكاراتيه يعلم احترام الآخرين، ووعيه بذلك يجعل اللاعب يتحلى بنفسية عالية تساعد في مواجهة مواقفه اليومية مثلها مثل اليوغا الهندية.
- الاستسلام الجسدي والنفسي، فعلى اللاعب الذي يريد في تدريب الكاراتيه أن يستسلم نفساً وجسداً لنظم وإرشادات المدرب، حيث أن استسلام النفس لا يكون لاستبعادها، بل لتحريرها وتهذيبها أو إكسابها روح عالية تتجاوب مع الروح الرياضية، أما استسلام الجسد يُعد طريقة تنفذ بها ما تطلبه النفس ويقتضيه الواجب الدفاعي عن النفس.
- الذين يستطيعون ممارسة الكاراتيه حيثُ أن الجميع من كبار وصغار ورجال ونساء. وتستطيع المرأة أن تواجه الرجل في مضمار الكاراتيه؛ لأنها لا تركز على القوة العضلية مثلما تركز على سرعة الحركة وهدفها المعين وكثير ما تتغير السرعة الى قوة والقوة بحد ذاتها هي حاصل (التسارع مشتق السرعة) × (القوة) = الكتلة.