تقنيات كرة الريشة الأساسية للاعبين المبتدئين
إن تقنيات كرة الريشة الأساسية للاعبين المبتدئين لا تتعلق كرة الريشة بضرب الريشة ذهابًا وإيابًا عبر الشبكة، فإنها رياضة معقدة تتطلب مجموعة متنوعة من المهارات والتقنيات، فإذا كان اللاعب لم يمارس كرة الريشة على الإطلاق فسيعرف أنها رياضة تتطلب جهدًا بدنيًا، وحتى لو كان لائقًا للغاية فسيعاني إذا كان لا يعرف التقنيات المستخدمة في هذه الرياضة.
فإذا كان لاعب تنس الريشة لاعباً مبتدئًا في هذه الرياضة، فيجب أن يتعلم بعض التقنيات الأساسية في كرة الريشة للتنافس بشكل جيد ضد خصومه، وفيما يلي أهم تقنيات كرة الريشة التي يجب على اللاعب تعلمها:
تقنية الإمساك
أول وأهم شيء يجب أن يتعلمه اللاعب في كرة الريشة هو أسلوب الإمساك، والقبضة هي مصطلح يستخدم للإشارة إلى طريقة حمل المضرب في كرة الريشة، وهناك أنواع مختلفة من تقنيات الإمساك في كرة الريشة، حيث أن قبضة اليد الأمامية تشبه إلى حد بعيد المصافحة الودية.
أما قبضة اليد الخلفية تشبه القيام بإبهام لأعلى، حيث تستخدم قبضة اليد الخلفية الإبهام على الطرف المسطح للمضرب لتوليد الطاقة للقطات، أيضًا من المهم معرفة كيفية التبديل بين المقابض الأمامية والخلفية بسرعة بحيث تلعب كلا النوعين من اللقطات بالتبادل والسرعة.
تقنية حركة القدمين
إن تعلم حركة القدم الصحيحة مهم حقًا في كرة الريشة، سواء للأفراد أو الزوجي، والعمل الصحيح في كرة الريشة هو شيء سيساعد اللاعب على تغطية الملعب بأكمله بطريقة فعالة، حيث أن هذه التقنية بسيطة، ولكن يحتاج اللاعب إلى بعض التدريب لجعلها ذاكرة عضلية، وحركة القدم في اللعب الفردي كرة الريشة لها مركز الملعب (الموضع الأساسي) كنقطة محورية.
كما تبدأ الحركة المثالية من الموضع الأساسي وتنتهي عند هذا الموضع في لقطة واحدة. تتكرر هذه الدورة لكل لقطة، وبشكل عام، يمكننا تصنيف حركات القدم إلى 6 بناءً على المواضع، أي الحركات إلى الزوايا الأربع وحركتين جانبيين، لنفترض أن لاعب تنس الريشة إذا كان يريد الانتقال إلى الجانب الأيمن من الفناء الأمامي، فسيبدأ الحركة من الموضع الأساسي، قبل كل حركة على اللاعب القيام بخطوة تقسيم سريعة للاستعداد للحركة.
بعد ذلك يحتاج اللاعب إلى اتخاذ خطوة بالقدم غير المضرب باتجاه المكوك (الريشة) والاندفاع بقدم المضرب، وبمجرد أن يضرب اللاعب اللقطة يجب أن يأخذ بضع خطوات للخلف وعد إلى الوضع الأساسي، وبالمثل، يمكن للاعب الانتقال إلى زوايا مختلفة من الملعب
تقنية الإرسال
بمجرد أن يصبح لاعب تنس الريشة جيدًا في الإمساك بالكرة وحركة القدمين، فقد حان الوقت للتركيز على جعل إرساله أفضل، وهناك أنواع مختلفة من الإرسال في كرة الريشة مثل الإرسال المنخفض، والإرسال العالي، والإرسال السريع، وما إلى ذلك.
في اللعب الزوجي في لعبة تنس الريشة غالبًا ما يستخدم معظم اللاعبين المحترفين الإرسال القصير لأنه الأقل خطورة، حيث لا يمكن للخصم أن يضرب أي تسديدات هجومية بالإرسال القصير إذا تم تنفيذه بشكل صحيح، كما يستخدم اللاعبون أيضًا الآخر لخلطه وليس لجعل الإرسال متوقعًا، أما في اللعب الفردي تنس الريشة المزيد من اللاعبين يستخدمون الإرسال العالي نحو خط الأساس، خاصة في فردي السيدات.
كما يبدأ كل شوط بالخدمة الإرسال، ومن المهم حقًا تشغيله بشكل صحيح، فإذا كان يقوم بإرسال منخفض يجب أن يسدد الكرة فوق الشبكة مباشرة حتى تهبط بعد خط الإرسال القصير، كما يجب على اللاعب أن لا يضرب هذه اللقطة في الهواء حيث سيكون من السهل على المستلم قتل الشوط بتسديدة هجومية، كما يجب أن تكون أعلى نقطة في مسار هذه التسديدة فوق الشبكة مباشرة.
أما إذا كان اللاعب يسدد إرسالًا عاليًا، فيجب على اللاعب أن يحاول تسديده إلى الزاوية الخلفية، كما يجب على اللاعب أن لا يفرط في استخدام هذه الإرسال ضد لاعب مهاجم جيد، حيث يمكنه استخدام هذه الخدمة مع الإرسال المنخفض لإضافة مجموعة متنوعة إلى إرسالات اللاعب، كما يمكن للاعب ضرب أنواع مختلفة من عمليات الإرسال باستخدام الضربات الأمامية أو الضربة الخلفية، حيث يستخدم معظم اللاعبين المحترفين الضربة الخلفية المنخفضة كخيار انتقالهم.
تقنية العودة
تمامًا مثل عمليات الإرسال، فإن إرجاع خدمة الإرسال مهم جدًا أيضًا في كرة الريشة، فإذا كان اللاعب يتلقى إرسالًا من خصمه، فيجب ردها بأفضل الطرق، كما يعتمد الأمر على نوع الخدمة التي يلعبها الخصم، فإذا كان الإرسال إرسالًا عاليًا، فلديه خيار الهجوم على الفور، حيث يمكنه إما أن تسدد ضربة قوية أو تسديدة أو تسديدة واضحة.
أما إذا كان الخصم يسدد إرسالًا منخفضًا، فيمكنه إما لعب تسديدة شبكية أو رفع، كما يجب أن يكون الهدف من العودة هو التحكم في التقدم أو عدم إعطاء أي ميزة لخصمه.
تقنية التسديدة
إن أهم اللقطات في كرة الريشة هي التسديدات الواضحة، والتسديدات المتساقطة، والقيادة، والتسديدات الشبكية، وما إلى ذلك، حيث يمكن تصنيفها إلى تسديدات هجومية ودفاعية، كما تعتبر الضربة الهجومية الأكثر أهمية في كرة الريشة هي التسديدة، وهي أفضل لقطة مفضلة لجميع عشاق كرة الريشة.
كما أن لقطة الإسقاط هي لقطة هجومية أخرى يمكن للاعب استخدامها في كرة الريشة، حيث تتعلق هذه اللقطة بالدقة والموضع بدلاً من القوة، كما أن لعب كرة الريشة على أعلى مستوى ليس بالرياضة السهلة، حيث أن من السهل على الناس البدء في لعبة تنس الريشة. خفة الريشة والمضرب مقارنة بالرياضات الأخرى تجعل من السهل على المبتدئين البدء في ضرب الطائر.
كما تعتبر لعبة الريشة هي تمرين رائع لكامل الجسم، حيث ستساعد الحركات والقفزات والسحق والركلات السريعة أثناء لعب كرة الريشة في بناء عضلات اللاعب لجعلها أكثر رشاقة وأقوى وأكثر لياقة في وقت قصير، كما يعمل على تناغم الساقين والأرداف والرباعية وكذلك القلب والظهر والذراعين.
كما أن الريشة الطائرة هي تمرين كامل للجسم أثناء قيام اللاعب بالانغماس والغوص والجري وتحفيز قلبك، حيث يمكن أن تساعد لعبة كرة الريشة على حرق حوالي 450 سعرة حرارية في الساعة، كما توفر الحركات المتنوعة تمرينًا قويًا للقلب عن طريق إشراك الجسم بالكامل، بما في ذلك أوتار الركبة والرباعية والربلة والجذع.
كما أن اللعب لفترة قصيرة لن يمنح اللاعب النتيجة التي يتوقعها. بدلاً من ذلك يمكن أن يؤدي لعب تنس الريشة يوميًا لمدة 45-60 لمدة 5-6 أيام على الأقل في الأسبوع إلى تقليل حوالي 4-5 كجم من وزن جسم اللاعب شهريًا.