تقنيات لعبة التنس الأرضي المتقدمة

اقرأ في هذا المقال


أهم تقنيات لعبة التنس الأرضي المتقدمة:

يمكن للاعبين التنس الأرضي المتوسطين رفع مستوى مهاراتهم، باستعادة الكرة في كثير من الأحيان، ومفاجأة خصمهم بضربات خادعة لإتقان بعض التقنيات المتقدمة، والفوز على المزيد من  اللاعبين خلال مباريات التنس عن طريق إتقان بعض الأساليب، وأهم تلك الأساليب:

الأساليب المتقدمة (Tweener):

إن الأساليب المتقدمة هي أساليب يستخدمها لاعبي التنس المتقدمين نسبيًا أثناء التوقيت الملائم لضرب التسديدة، حيث عادةً ما يعمل اللاعب على توجيه ظهره للشبكة حتى تصل الكرة إلى الارتفاع الأمثل، ثم يقوم بتأرجح رأس مضرب التنس من خلال أرجله، وضرب الكرة بقوة كافية لتهبط مرة أخرى فوق الشبكة على جانب الخصم من ملعب تنس.

وعادةً ما يستخدم اللاعب آلة تغيير التوينر عندما لا يكون لديه الوقت الكافي لتدوير جسده إلى موضعه لتحقيق العائد المناسب، واشتهر اللاعب روجر فيدرر بضرب التوينر خلال الدور نصف النهائي للرجال في بطولة أمريكا المفتوحة للبطولات الأربع الكبرى لعام 2009م والتي تحولت إلى تسديدة عابرة ضد الخصم نوفاك ديوكوفيتش، وكسب لنفسه نقطة المباراة، كما أن اللاعبين آندي روديك، رافائيل نادال، دومينيك ثيم، نيك كيريوس، و اللاعبة الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة عام 2010م فرانشيسكا شيافوني معروفون أيضًا باستخدام أدوات التوينر الخاصة بهم.

شريحة الضرب:

يتم ضرب شريحة كرة التنس الأمامية بحركة ضربة تقطيع؛ وذلك يعطي كرة التنس دورانًا خلفيًا أو انحناءً جانبيًا.

حركة الداخل الى الخارج:

إن الضربة الأمامية هي واحدة من أسهل التسديدات التي يمكن للاعبين إتقانها بسبب حركتها الطبيعية، حيث تشير الضربة الأمامية من الداخل إلى الخارج عندما يسدد اللاعب تسديدة من لاعب معارض في الضربة الخلفية، ويعيد اللاعب التسديدة بضربة أمامية متقاطعة إلى ملعب الضربة الخلفية للاعب الخصم، حيث لا تنجح هذه التسديدة إلا إذا كان لكلا اللاعبين نفس اليد المهيمنة، كما يمكن للاعبين ذوي الضربات الخلفية الأكثر كفاءة استخدام الضربة الخلفية من الداخل إلى الخارج لإرجاع التسديدة عبر الملعب.

حركة الداخل إلى الداخل:

حيث يمكن استخدام هذا الأسلوب عندما يحتاج اللاعب إلى تغيير اتجاه الكرة فجأة أو عند ضرب الضربة خلفية ضد خصم بيد مهيمنة مختلفة.

الضربة خلفية:

عندما يندفع اللاعب في الشبكة لإبعاد النقطة، قد يقرر خصمه رمي الكرة، ففي حالة فعل الخصم ذلك، فإن لدى اللاعب فرصة لإجراء تحطيم علوي، ومع ذلك إذا تمكن الخصم من دفع اللاعب إلى جانبه الخلفي، فقد يواجه اللاعب صعوبة في الحصول على القوة اللازمة لسحبها، ومع الضربة الخلفية يكون ظهر اللاعب لخصمه وهو يحاول ضرب الكرة للأسفل بنفس القدر من القوة مثل الضربة الأمامية.

كما على اللاعب أن يبقى مرفقيه مرفوعين وكتفيه تحت ذقنه ووجه المضرب مفتوحًا، ومع تمديد ذراعه بالكامل يجب على اللاعب أن يضغط على ذراعه ومعصمه، حيث من الصعب الخروج من مسار التأرجح الصحيح، خاصةً بالنسبة للاعبين المبتدئين، ولكن يمكن أن يكون ذلك موفرًا للعبة بمجرد أن يحصل اللاعب على التوقيت والحركة بشكل صحيح.

القفز الخلفي:

إن الضربة الخلفية القافزة تأتي عندما يضرب اللاعب ضربة خلفية في الهواء؛ وذلك ليتجنب إعادة ضبط حركات قدمه وربما المخاطرة بضرب الكرة خلفه، حيث يعد التوقيت الجيد ضروريًا لهذه اللقطة، والتي يتضمن رفع ركبته، والتواء جسده، والهبوط على قدميه المرتفعة نفسها دون السقوط، فعندما يتم سحب الكرة بشكل صحيح يمكن للاعب التأرجح عبر نقطة التلامس بنفس القوة مثل ضربة أرضية خلفية قياسية، ويشتهر اللاعب المحترف آندي موراي بهذه التسديدة.

لقطة متوسطة الاقتراب:

إن تسديدة الاقتراب هي أفضل تسديدة يمكن استخدامها للكرات القصيرة التي تقع في منتصف الملعب، حيث تعمل لقطات الاقتراب بشكل عام وبشكل أفضل عندما يقوم  اللاعب بها بزاوية عرضية في الملعب، أو بشكل مثالي في أسفل الخط، فإذا تمكن اللاعب من توجيه تسديدته في عمق منتصف الملعب وهو يقترب من الشبكة، فإنها تجبر اللاعب الآخر على ضرب زاوية قصوى لتمريره، مما يجعل تسديدته أكثر قابلية للتنبؤ من المركز.

كرة التأرجح:

إن الكرة التنس المتأرجحة تخرق قواعد تقنية التسديدة الهوائية القياسية، والضربة الهوائية المتأرجحة هي عندما يستخدم اللاعب تأرجح بضربة أرضية كاملة لضرب الكرة القادمة من الهواء، ويؤدّي اللاعبون عادةً كرة متأرجحة عندما يُحاصرون في المنطقة الحرام (المسافة بين خط الإرسال وخط الأساس)، كما أن الضربة الهوائية المتأرجحة مخصصة للاعبين الأكثر تقدمًا، حيث إنها تتطلب توازنًا مثاليًا بين السرعة والقوة والتأرجح لتثبيت البقعة الرائعة ومنعها من الإبحار فوق خط الأساس للاعب الخصم.

خلف الظهر:

تشير التسديدة من خلف الظهر إلى قيام اللاعب بوضع ذراعه المتأرجحة خلف ظهره دون رجوع للخلف، مما يؤدي إلى صد الكرة مرة أخرى فوق الشبكة.

 الضربات الخلفية:

تعد الضربات الخلفية الجانب الأضعف لمعظم اللاعبين، فقد يكون من الصعب ضرب كرة هجومية فعالة، حيث تتطلب من اللاعب هذه التسديدة الوصول إلى موضعه سريعًا، وإسقاط مضربه إلى مستوى أدنى قليلًا من المعتاد، وإبقاء وجه  المضرب مفتوحًا، والتنقل عالياً عبر الكرة بحيث تشكل مسارًا عميقًا ومقوسًا فوق الشبكة، ولقد أتقن لاعبون مثل (Martina Hingis) و (Serena Williams) هذه التقنية المفيدة حيث استخدموها لصالحهم في العديد من المباريات.

تسديدة الغوص:

لكي يضرب اللاعب تسديدة غوص في التنس يجب عليه أن يرمي جسمه نحو الكرة، ويمتد بقدر ما هو ضروري للوصول إليها، مع معرفة كيفية الهبوط بأمان دون إصابة، كما يقول اللاعب جايل مونفيلز المعروف بمهاراته في الغوص إن أهم جزء في الغوص هو التكنيك.

وتضمنت المهارات الفنية سرعة الكرة ودقة الكرة وكفاءتها ومعدلات النجاح وأخطاء النسبة المئوية للاعبين، حيث تضمنت المهارات التكتيكية مهارات التوقع ومهارات اتخاذ القرار والمعرفة التكتيكية واستراتيجيات البحث المرئي، فإن القوة الذهنية في مواجهة الشدائد هي واحدة من أهم المهارات لجميع لاعبي التنس، حيث يمكن للاعب الحصول على صور مثالية وقدرة رياضية لا مثيل لها، ولكن إذا لم يكن لديك ثقة بالنفس، رغبة تنافسية، قدرة على التغلب على الشدائد، فلن ينجح اللاعب في ملعب التنس.

كما يعتبر الكثير من الناس أن التنس من أصعب الرياضات التي يجب تعلمها، وذلك بسبب الحاجة إلى التنسيق بين اليد والعين والمرونة وخفة الحركة والقوة والسرعة ووجود تقنيات متقدمة، حيث يجب على اللاعبين إتقان اللقطات المختلفة وتعلم الجانب الذهني من اللعبة والذي يعتبر الجزء الأصعب.

حيث لا يمكن للاعبين عند استخدام بعض التقنيات حمل الكرة أو الإمساك بها بالمضرب، ولا يمكن للاعبين ضرب الكرة مرتين، حيث يجب على اللاعبين الانتظار حتى تعبر الكرة الشبكة قبل أن يتمكنوا من إعادتها، واللاعب الذي لا يعيد الكرة الحية قبل أن ترتد مرتين يفقد النقطة.

المصدر: ألعاب الكرة والمضرب، محمد عادل خطاب تنس الطاولة، حسين شاكر المدخل إلى علم البايوميكانيك، الدكتور نزار الطالب، 1975الاتحاد العربي لكرة الطاولة - لجنة الحكام العرب - قانون كرة الطاولة ٢٠١٣


شارك المقالة: