تمارين اللياقة الوظيفية

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن ممارسة تدريبات اللياقة الوظيفية تؤدي إلى التحسين من جميع عضلات الفرد، ليقوم بممارسة أنشطته اليومية بأمان وفاعلية، وفي هذا المقال سنتحدث عن تمارين اللياقة الوظيفية.

ما فوائد تمارين اللياقة البدنية الوظيفية؟

تميل التمارين الوظيفية لاستعمال مفاصل مختلفة وعدد من العضلات؛ حيث لا بُدّ من التنوبه على أنه بدلًا من تحريك المِرفَقين فقط من الممكن أن تنطوي هذه التمرينات على المرفقين، الكتفين، العمود الفقري، الوركين، الركبتين والكاحلين، ويمكن لهذا النوع من التمارين إذا قام الفرد بممارستها بالصورة الصحيحة أن يجعل الأنشطة اليومية أكثر سهولة، كما يساعد على التقليل من خطورة الإصابة ويُحسّن من جودة الحياة. ومن الممكن أن يكون التمرّن على التمرينات الوظيفية مهمة بصورة خاصة، كجزء من برنامج شامل لكبار السن للتحسين من التوازن، خفة الحركة، تقوية العضلات والتقليل من مخاطر السقوط.

ما الأمثلة على تمارين اللياقة البدنية الوظيفية؟

من أهم أمثلة تمارين اللياقة البدنية الوظيفية التي تستعمل مفاصل وعضلات متعددة، ما يلي:

  1. تمارين الاندفاع في أكثر من اتجاه.
  2. التجديف في وضعية الوقوف.
  3. تمارين القرفصاء.

هل تمارين اللياقة البدنية الوظيفية مناسبة للجميع؟

إذا لم يكن الفرد يمارس الرياضة لبعض الوقت أو إذا كان لديه مشكلات صحية، فأفضل شيء هو أن يقوم بالتشاور مع طبيبه قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد، فعلى سبيل المثال إذا كانت المراة حامل، فلا بُدّ أن تقوم باستشارة طبيبها الخاص قبل البدء بأي نشاط رياضي. ولا بُدّ من التنويه على أن النشاط المعتدل آمن بصورة عامة أثناء الحمل إذا كانت المرأة بصحة جيدة، لكن يمكن للطبيب تقييم ما هو الأفضل للمرأة.
ومن الجيد أن يبدأ الفرد بممارسة التمارين الرياضية بوزن الجسم، وعندما تتحسَّن مستوى اللياقة البدنية لديه، ويكون على استعداد للمزيد من التحدّي يمكنه أن يقوم بإضافة المزيد من المقاومة لتمارينه الرياضية، مثل إضافة الأثقال أو حبال المقاومة، لكن يجب أن يحرص الفرد على تجنّب إضافة قدر كبير من المقاومة، للتمارين التي تحتاج إلى قوة عند ممارستها؛ لأن هذا من الممكن أن يؤدي إلى تعريض المفاصل والأنسجة الرخوة لضرر أكبر، إذا لم يتم ممارسة هذه التمارين على النحو الأمثل.


شارك المقالة: