تمارين لتنمية الرشاقة للأطفال

إنَّ عنصر الرشاقة هو المقدرة على قيام الفرد بتغير الاتجاة الذي يتحرك به بمعدل سرعة عالي، تُعَدّ الرشاقة بأنَّها مقدرة الفرد على ممارسة الحركات بإيقاع وتوافق جيد، سواء تمَّ ممارسة هذه الحركات بكل أجزاء جسمه أو بجزء واحد منه، والرشاقة هي قدرة الفرد المتنوعة على ممارسة المتطلبات المهارية لأي نشاط رياضي يمارسه الفرد.

تعتبر الرشاقة من العناصر المهمة جداً في اللياقة البدنية، يُستخدَم عنصر الرشاقة في أغلب الفعاليات الرياضية، ولا بد من التنويه على أنَّه عند زيادة مستوى الرشاقة عند الأفراد يتحسن مستوى الأداء الرياضي للفرد بصورة كبيرة.

يرغب العديد من الأطفال في تطوير عنصر الرشاقة لديهم؛ حيث أنَّ هذا العنصر مهم جداً في التحسين من الأداء الرياضي بشكل كبير. في هذا المقال سنتحدث عن أهمية الرشاقة، وكيفية تنمية هذا العنصر للأطفال.

أهمية الرشاقة للأطفال:

1- يعتبر عنصر الرشاقة من أهم عناصر اللياقة البدنية في جميع الأنشطة الرياضية الممارَسة.

2- عندما يتحسن عنصر الرشاقة عند الطفل، يستطيع الطفل تحسين مستوى أدائه في أي نشاط رياضي ممارَس بسرعة.

3- يساهم عنصر الرشاقة بصورة كبيرة في كسب العديد من القدرات والمهارات الحركية، وإتقان هذه المهارات.

4- يضم عنصر الرشاقة خليط مهم جداً لجميع المكونات المهمة للنشاط الرياضي.

5- تساعد الرشاقة على التحسين من جميع العمليات العقلية للأطفال، والتحسين من التوافق العصبي الحركي.

6- يساعد تنمية عنصر الرشاقة إلى التحسين من سرعة استجابة الجهاز العصبي للأطفال.

كيفية تنمية الرشاقة للأطفال:

1- لا بد من التنويه على أهمية تعليم الأطفال لمهارات حركية جديدة؛ حيث أنَّ هذه المهارات تؤدي إلى زيادة المهارات التي يمتلكها الطفل.

2- من الممكن أن يقوم المدرب بتغير الظروف لمكان التدريب للطفل، المُعتاد على ممارسة الرياضة فيها؛ حيث أنَّه على سبيل المثال: من الممكن أن يمارس الطفل الأنشطة الرياضية على الشواطئ بدلاً من الأماكن المُخصَّصة للتدريب.

3- من المهم أن يقوم الطفل بتغير السرعة عند ممارسة الرياضة، ويقوم بتغير بتوقيت الحركات.

تمرينات لتنمية الرشاقة للأطفال:

1- من المهم أن يقوم الطفل بممارسة تمارين الجري الزقزاقي؛ حيث أنَّ هذا النوع من الجري من أهم الأنواع لتحسين عنصر الرشاقة.

2- من المهم أن يقوم الطفل بممارسة رياضة الجري مع تغيير الاتجاه.

3- تمرين القرفصاء؛ حيث يقوم الطفل بالجلوس على كرسي وهمي، مع استقامة الجذع، بعد ذلك يقوم الطفل بتغير اتجاهات الحركة.