كرة اليد تُعَد من الألعاب المشهورة جداً على جميع المستويات العالمية والمحلية؛ حيث تُعَد لعبة كرة اليد من الألعاب الجماعية التي تتم بالتنافس بين فريقين، يتكون الفريق منهم من سبعة لاعبين، ومن بينهم حارس المرمى.
هنالك العديد من المهارات الهجومية والدفاعية التي تتميز بها لعبة كرة اليد، ولا بد أن يستطيع جميع لاعبي كرة اليد القيام بجميع هذه المهارات؛ حيث إذا أراد الفرد ممارسة هذه اللعبة باحترافية، لا بد أن يكون قادر على إتقان جميع هذه المهارات الدفاعية والهجومية على سبيل المثال: حائط الصدّ، التصويب الكرباجي، وقفة الاستعداد الدفاعي، الاستقبال، التمرير السوطي، التمرير البندولي، التنطيط، والعديد من المهارات الهجومية والدفاعية المميزة الأخرى.
ما هو حائط الصد في كرة اليد؟
تُعَد مهارة حائط الصدّ من المهارات الدفاعية المميزة التي تؤدي إلى منع قيام المنافس بإرسال أي ضربات هجومية ساحقة إلى شِباك مرمى الفريق المنافس، وتؤدي هذه المهارة إلى حماية جميع زوايا المرمى من جميع التصويبات القادمة من المهاجمين وخصوصاً القوية منها.
لا بد من التنويه على أن مهارة حائط الصد تؤدي إلى تغيير سير المباراة، وتغيير جميع التوقعات بالنسبة للجماهير؛ حيث عندما يظن الجماهير أنَّ هنالك هدف قادم مُتوقَّع، يقوم المدافعين بمهارة حائط الصدّ التي من الممكن أن تؤدي إلى منع هذا الهدف من الوصول إلى شِباك مرمى فريقهم.
لا بد أن يقوم اللاعب باختيار المكان المناسب والملائم للقيام بمهارة حائط الصدّ من الضربات الهجومية القادمة من المنافس. لا بد من التنويه أنَّ حائط الصدّ يُشكّل أهم الخطوط الدفاعية التي تؤدي إلى الدفاع عن جميع زوايا المرمى من التصويبات القوية القادمة من المهاجم.
لا بد من التنويه على أنَّ الرامي إذا كان يقوم بعملية التصويب باليد اليمنى فلا بد أن يقوم لاعب كرة اليد بتغطية الحائط بالزاوية اليمنى والعكس صحيح. لا بد من التنويه على أنَّ الرامي إذا كان يريد أن يقوم بعملية التصويب من الجانب؛ فلا بد أن يقوم المدافع بمحاولة إعاقة تصويب الرامي، ولا بد أن يقوم المدرب بتصحيح أي أخطاء يراها على اللاعبين عند القيام بمهارة حائط الصدّ أثناء التدريبات.