الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء. والقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.
حركات شل الخصم عند الدفاع عن النفس:
حركات شل الخصم قد تنتهي بشل حركة الخصم من وضع الوقوف، بواسطة الضغط على المفاصل أو الخنق أو بالتخلص منه. ويتم استئناف الاشتباك معه من جديد وقد تنتهي بالتوقيع أرضاً للخصم أثناء تأدية الحركة.
وتكون نهاية الخصم بعد شل حركته كافية أوغير كافية، فيقوم اللاعب بحركة أخرى مكملة للحركة السابقة؛ وذلك لشل حركة الخصم وعدم مقاومتهُ للاعب. والهدف من هذه الحركات تقيد الخصم ومنعه من المقاومة؛ من خلال حركات تجعله غير قادر على الاستمرار. وتتم حركات شل الخصم من خلال مسكات مختلفة وبالضغط على المفاصل أو الخنق.
واستخدام هذه الحركات يتوقف على حالة الخصم بعد توجيه الضربات له وإسقاطه أرضاً، فقد يحدث له صدمات وكدمات وإصابات وكسور تمنعه من الحكة، فيصبح الخصم عاجزاً عن المقاومة ومتابعة الهجوم على اللاعب.
ويجب على اللاعب الحذر من استعادة قدرته بشكل مفاجئ وتوجيه الضربات وهجوم جديد، فهذا يحتاج من اللاعب القوة والقدرة على توجيه الضربات للخصم والتصدري لحركاته. ولا يتم استخدام هذه الحركات على أرض غير مستوية أو عند تعدد الاعداء.