خطأ الإرسال في كرة الريشة
إن الخطأ كرة الريشة هو مجرد فعل أو حدث ينهي المسيرة، حيث يمنح الخطأ نقطة ضد اللاعب أو زوج اللاعبين الذي ارتكب الخطأ، والخطأ حاسم ولا يمكن استدعاءه إلا من قبل الحكم أو قاضي الإرسال في لعبة احترافية، حيث عندما لا يكون هناك حكام، يكون اللاعبون مسؤولين عن معرفة القواعد والالتزام بها.
وهناك الكثير من القواعد الفنية التي يجب الالتزام بها عند الإرسال في كرة الريشة، فإنه بسهولة الجزء الأكثر تعقيدًا من قواعد لعبة الريشة الطائرة، حيث يتم استدعاء أخطاء الإرسال عندما يخالف اللاعب المرسل إحدى قواعد الإرسال، كما تعد أخطاء الخدمة أكثر شيوعًا في اللعب الزوجي نظرًا لوجود ضغط أكبر على اللاعب المرسل في الزوجي مقارنةً باللعب الفردي.
أهم الأخطاء في كرة الريشة
تأجيل الإرسال بعد الاستعداد
في لعبة كرة الريشة بمجرد أن يصبح كل من اللاعب المرسل و اللاعب المتلقي جاهزين، لا يُسمح لأي لاعب بتأخير الخدمة، لن يتسبب أي من الجانبين في تأخير لا داعي له في تقديم الإرسال بمجرد أن يكون اللاعب المرسل واللاعب المتلقي جاهزين للخدمة الإرسال.
لتوضيح الأمر ينطبق هذا فقط على المباريات التي يوجد بها حكام، لذا فهي مخصصة للاعبين المحترفين فقط، كما أن الشيء الآخر الذي يجب معرفته هو أنه ليس خطأ على الفور ولكن فقط بعد تلقي بطاقة حمراء، حيث سيصدر الحكم أولاً تحذيرًا شفهيًا للاعب المخالف بعدم التأخير، ثم إذا استمر في التأخير إما في نفس الموقف أو في نقطة أخرى أثناء المباراة، فسيتم إعطاؤه تحذيرًا وبطاقة صفراء، وإنه فقط عندما يحذرهم الحكم للمرة الثالثة من أنهم سيحصلون على بطاقة حمراء وتخطئهم، ويمنح الفريق أو اللاعب الآخر النقطة.
تأخير حركة الإرسال
عندما يرسل اللاعب حركته الأولى للأمام نحو الريشة تعتبر بداية الإرسال، وبمجرد إحضار المضرب إلى الوراء يجب أن يبدأ الإرسال، وعند الانتهاء من الحركة الخلفية لرأس مضرب الخادم، فإن أي تأخير في بدء الخدمة يعتبر تأخيرًا لا داعي له، في لعبة تنس الريشة يجب أن يكون الإرسال حركة واحدة مستمرة، ويمكن تغيير السرعة التي يرسل بها اللاعب ولكن يجب ألا يكون هناك انقطاع في حركة الإرسال.
لمس خطوط الملعب
من الخطأ سواء كان الإرسال أو الاستلام، فإن الوقوف أو لمس أي جزء من الخطوط التي تشكل ملعب الإرسال الخاصة باللاعب، كما يجب أن يقف اللاعب المرسل والمتلقي داخل ملعب الإرسال المقابلة قطريًا دون لمس الخطوط الحدودية لمحاكم الخدمة هذه، ففي اللعب الزوجي يمكن لشريك اللاعب المنافس أو شريك اللاعب الخصم الوقوف على الخطوط، ففي الواقع ، يمكنهم الوقوف في أي مكان يحلو لهم في الملعب طالما أنهم لا يزعجون اللاعب المستلم.
فإذا كان اللاعب لاعب مرسل أو لاعب متلقي فيجب أن يقف داخل مربع الإرسال الصحيح ولا يلمس الخطوط، ولكي يتم منع اللاعبين من الاستفادة من الصعود على الخط للاقتراب من الشبكة والاستمرار في اعتبارهم “داخل” مربع الإرسال الخاص بهم.
تحرك القدمين
يأتي هذا الخطأ من هذه القاعدة في قوانين الريشة الطائرة، والتي تنص على “يجب أن يظل جزء من قدمي اللاعب المرسل واللاعب المتلقي على اتصال بسطح الملعب في وضع ثابت من بداية الخدمة حتى يتم تسليم الإرسال، زهناك جزأين لهذه القاعدة، الجزء الأول، يجب على اللاعب أن يلمس قدميه الأرض عندما كون على وشك تقديم الإرسال، حيث أن هذا لا يعني أن قدم اللاعب بأكملها يجب أن تلامس الأرض، ولكن يمكنه الوقوف بشكل فعال على أطراف أصابعه.
والمفتاح الفوز في اللعبة هو أن جزءًا من كلا القدمين يجب أن يلامس الأرض في جميع الأوقات أثناء الإرسال، بدون ذلك يمكن للاعب القفز في الهواء بشكل فعال للحصول على ارتفاع إضافي مع الاستمرار في الإرسال تحت الخصر أو التحرك خارج ملعب الإرسال للاقتراب من الشبكة.
والجزء الثاني من هذه القاعدة يتعلق بالحركة، حيث أثناء عملية الإرسال يجب أن تظل قدمي اللاعب على الأرض، كما يمكن للاعب الوقوف بالطريقة التي يريدها ولكن أثناء تقديمه للإرسال يجب ألا يتقدم للأمام أو يسحب أو يرفع قدميه.
عدم ضرب سدادة الريشة أولاً
يبدو هذا خطأً غريبًا عندما ينظر اللاعب إليها لأول مرة، حيث يجب أن يضرب مضرب اللاعب المرسل في البداية قاعدة الريشة، حيث تم تقديم هذه القاعدة بفضل الكثير من اللاعبين التنس المحترفين الذين طوروا إرسالًا يعني ضرب الريشة باستخدام الريش أولاً، وكان الأمر صعبًا وصعبًا بالنسبة للاعبين الذين اشتكوا، وفي النهاية اعتبر الاتحاد الدولي لكرة تنس الريشة أنها ميزة غير عادلة أثناء الإرسال وتنفيذ هذه القاعدة.
حيث يجب على اللاعب أن يضغط على القاعدة (جزء الفلين) من الريشة أولاً، ويمكن للاعب متابعة ضرب الريش بعد ذلك ولكن يجب أن يكون الاتصال الأولي هو القاعدة.
إرسال الريشة فوق ارتفاع خصر اللاعب
في كرة الريشة لا يكون ارتفاع الخصر الذي يقصد به هو نفس الخصر الذي يتم الإرشارة إليه بالعادة، ففي لعبة كرة الريشة يجب أن يكون ارتفاع الريشة بأكملها أقل من وسط اللاعب المرسل في لحظة تعرضه للضرب بمضرب اللاعب المرسل، كما يعتبر الخصر خطًا وهميًا حول الجسم، وهو المستوى مع أدنى جزء من الضلع السفلي للاعب المرسل.
حيث تحتوي لعبة تنس الريشة على العديد من القواعد المتعلقة بالإرسال، ويهدف معظمها إلى الحد من الميزة التي يمكن اكتسابها من الإرسال، في لعب كرة الريشة للنادي تكون الخلافات حول شرعية الإرسال أمرًا شائعًا، حيث من المفيد معرفة القواعد قبل الجدال بشأنها.
كما يجب ألا يتسبب أي من الجانبين (اللاعب المنافس، اللاعب الخصم) في تأخير لا داعي له في تقديم الإرسال بمجرد أن يكون اللاعب المرسل واللاعب المتلقي جاهزين للخدمة الإرسال، فعند الانتهاء من الحركة الخلفية لرأس مضرب اللاعب المرسل، فإن أي تأخير في بدء الإرسال يعتبر تأخيرًا لا داعي له.
كما يجب أن يقف المرسل والمتلقي داخل ملاعب الإرسال المعاكسة قطريًا دون لمس الخطوط الحدودية لملاعب الإرسال هذه، ولا يسمح للاعب بوضع قدميه على الخطوط عند التقديم أو الاستلام.
عدم توجيه رأس المضرب للأسفل
هذا خطأ شائع للاعبين المبتدئين، ومن الطبيعي تمامًا عند تعلم الضربة الخلفية القصيرة أن يمسك اللاعب المضرب بحيث يكون أفقيًا تمامًا، ولكن هذا مخالف للقواعد، حيث تنص القاعدة الكاملة على ما يلي “يجب أن يكون العمود ورأس المضرب لمضرب الخادم في لحظة ضرب الريشة متجهين نحو الأسفل”.
وهذه القاعدة هي منع اللاعبين من أن يكونوا قادرين على قيادة الريشة فوق الشبكة بشكل مسطح تمامًا، وهذا من شأنه أن يخلق ميزة غير عادلة للاعب المرسل، وتجدر الإشارة إلى أن هذه القاعدة تنطبق فقط على تنس الريشة من غير النخبة تمامًا، فإنها جزء من القوانين البديلة لتنس الريشة التي قدمها الاتحاد الدولي للمرأة، حيث هذا يعني أنه يمكن للاعب تقنيًا أن يخدم في كرة الريشة.
الإرسال الهابط
هذا أمر بسيط في الأساس، فإذا قام لاعب بإرسال الريشة وتركها اللاعب الآخر وهبطت فهذا خطأ، فإن اللاعب الآخر أو الفريق الآخر يربح النقطة، كما يجب أن يكون مسار الريشة لأعلى من مضرب اللاعب المرسل لتمرير فوق الشبكة بحيث، إذا لم يتم اعتراضها يجب أن تهبط في ملعب خدمة المستلم (أي على أو داخل الخطوط الحدودية).
عند الإرسال والاستلام يوجد ملعبان إرسال يحتاج اللاعبان للوقوف فيهما، فإن ملعبان الإرسال دائمًا متجاورتان مع بعضهما البعض، لكن ما هو داخل وخارج مختلف قليلاً بالنسبة للأفراد واللعب الزوجي.
فقدان الريشة عند الإرسال
هذا الخطأ غير معروف جيدًا لأنه على مستوى للاعبينا لنخبة حيث يتم تطبيق كل قاعدة، فإنه لا يحدث أبدًا، إذا أخطأ اللاعب المرسل بالريشة عند ذهابه للإرسال، فهذا يعتبر خطأ، ولا يعتبر خطأ إذا ذهب اللاعب للإرسال وسقطت الريشة، لكنه لا يأرجح اللاعب يديه من أجل الريشة، فإنها مجرد خطأ إذا تأرجح اللاعب وأخطأ.
في محاولة الإرسال يجب ألا يفوت اللاعب المرسل الريشة، بالنسبة للاعبين المبتدئين على الرغم من أن هذا قد يحدث في كثير من الأحيان خاصة إذا كانوا يتقنون الإرسال فقط، ففي المستويات غير المحترفة يلعب الأشخاص دورًا في هذا بدلاً من استدعاء خطأ؛ أي بمعنى يعتبروا الخطأ مجرد القليل من الفطرة السليمة.
كما يجب أن تظل قدما كلا اللاعبين في وضع ثابت حتى يتم تنفيذ الإرسال، حيث لا يمكن للاعب أن تلمس قدميه الخط في هذا الوقت، وليس خطأ إذا فات اللاعب الريشة أثناء التقديم، ولا يمكن للاعب إمساك الريشة وتعليقها بالمضرب.
