خطط اللعب الفردي في التنس الأرضي

خطط اللعب الفردي في التنس الأرضي:

خطط الإرسال:

يعتبر الإرسال في لعبة التنس الأرضي بداية انطلاق اللعب، وفي ذات الوقت يعتبر الهجوم رقم واحد على اللاعب المنافس، حيث يجب على اللاعب المرسل التقدم على الشبكة بشكل مباشر بمجرد أداء الإرسال لاتخاذ مكان مناسب يستطيع منه الاستعداد لعملية الهجوم، كما يجب عليه أن يقرر اللاعب قبل البداية في عملية الإرسال من أين يرسل اللاعب الكرة، كذلك أين يوجه اللاعب الكرة وأي نوع من الإرسال يقوم اللاعب باستعماله.

حيث إن أنسب مكان لأداء عملية الإرسال هو الوقوف خلف خط القاعدة في وسطها وحوالي مترين للداخل؛ حيث أن هذه الوقفة تساعد اللاعب على تنفيذ ضربته وتوجيهها إلى مكان في منقطة الإرسال بسهولة، ومنها يكون طيران الكرة قصيرة، كما أنها تساعد اللاعب على سهولة التحرك بالجري أماماً على الشبكة لرد الكرة الملعوبة من اللاعب الخصم.

كما أن لأفضل مكان لتوجيه الكرة إما بجوار خط المنتصف أو الركن البعيد بجوار خط الجانب، حيث إذا كان اللاعب يرغب في التقدم على الشبكة فيجب عليه أن يوجه ضربة الإرسال تجاه خط المنتصف، أما إذا كان اللاعب يرغب في البقاء عند خط القاعدة فيجب عليه توجيه ضربته إلى أركان ملعب اللاعب الخصم حيث تلاقى خط الإرسال مع خط الجانب، وبذلك يكون من الصعب على اللاعب المستلم رد الكرة مستقيمة خوفاً من إعادتها له في الضربة الطائرة؛ أي بمعنى في حالة وقوفه جانب الشبكة.

وأما إذا نجح اللاعب المنافس في إعادة الكرة تجاه ضربة اللاعب الخصم الخلفية، فإنه غالباً ما يكون مستعداً لها، ولكن يجب على اللاعب أن لا ينسى أنه سيكون في خطر إذا ما واجهه لاعباً رد الكرة تجاهه عند تقدمه للأمام بعد إرساله إرسالاً ركنياً، ونسبةً إلى ذلك يجب على اللاعب الحذر من مثل هذه المواقف.

كما أن المعدات الوحيدة التي يحتاجها اللاعب للعب مباراة كرة التنس هي مضرب تنس وأحذية تنس وكرة تنس وملعب تنس مع شبكة تنظيمية، حيث يجب أن يكون رأس المضرب والمقبض بالحجم والوزن المناسبين لمستوى مهارة اللاعب؛ وذلك لحتى يتمكن من استخدامها بسهولة.

خطط الاستلام:

حيث إن أفضل مكان للوقوف اللاعب لحظة استلام الكرة هو أمام خط القاعدة بمتر واحد، وفي ركن الملعب العكسي للاعب المرسل، حيث يتوقف توجيه الكرة المردودة بناء على وقوف اللاعب المرسل، حيث إذا بقى اللاعب المرسل عند خط القاعدة وجه اللاعب المستلم ضربته طويلة لأركان الملعب قرب خط القاعدة؛ وذلك حتى لا يعطي للاعب المنافس فرصة القيام بالهجوم عليه.

أما إذا لاحظ اللاعب المستلم تقدم اللاعب المرسل إلى الشبكة، فإنه يجب عليه رد الكرة مسطحة وسريعة مع توجيهها للجانب البعيد من مكان وقوفه، كما يمكن للاعب أيضاً أن يوجه الكرة في اتجاه مقاطع للملعب وفي عكس اتجاه جري اللاعب المنافس.

أما عندما يكون الإرسال تجاه خط المنتصف، فالأفضل أن يكون رد الكرة في خط مستقيم وبقوة كبيرة وتجاه أقدام اللاعب المنافس؛ وذلك حتى إذا نجح في إعادة الكرة إليه، حيث أن الأمل في نجاح الضربة يكون ضعيفاً، وفي حالة الإرسال الركني على اللاعب أن يحاول يكون رد الكرة للاعب الخصم موجههاً إلى خط الجانب من ملعبه؛ أي أنه إذا كان الإرسال من الجانب الأيمن، فإن رد الكرة يكون تجاه خط الجانب القريب من ضربته الخلفية، أما إذا كان الإرسال من الجانب الأيسر فإن رد الكرة يكون تجاه خط الجانب القريب من ضربته الأمامية.

حيث يتوقف نجاح الهجوم على الشبكة على الوقوف الصحيح للاعب، حيث أن أنسب وأحسن مكان للوقوف هو ما يبعد اللاعب عن الشبكة بمقدار ما يحدد بين 1.5 و2.5 متر من وسط الملعب وحتى متر ونصف للجانب، فمن هذا المكان يستطيع اللاعب تغطية ثلثي الملعب بكل سهولة، ويقف اللاعب المهاجم لتغطية الضربة الموجهة إليه من منافس واقف في ركن الملعب أمام ثلث الشبكة القريب من خط الجانب المجاور لضربات المنافس المستقيمة الجانبية.

ومن هذا الموقف يجب على اللاعب معرفة أن الجزء البعيد عن الخطر يكون غير مغطى، أما إذا كان اللاعب المنافس سيؤدي ضربة في وسط الملعب قرب خط القاعدة فيكون وقوف اللاعب المهاجم أمام منتصف الشبكة استعداداً للهجوم؛ وبذلك يكون منتصف الملعب كلّه مغطى والسدس القريب من الخط الجانب من الجهتين والبعيد عن الخطر غير مغطى، كما أن اللقطات المهاجمة أو الطلقات الهجومية تأخذ المباراة إلى الخصم وتضعها تحت الضغط أو تكسب النقاط.

خطط الدفاع:

حيث يعتبر الإرسال في لعبة التنس الأرضي عملية دفاعية دون أي شك، حيث تنحصر الضربات الهجومية في الضربات المسطحة والضربات المرفوعة، كما يجب مراعاة عدة نقاط في ضربات الدفاع، وأهم تلك النقاط ما يلي:

• في حالة تمرير الكرة بشكل مستقيم جانبي: حيث يجب أن يتم أداء الضربة الأمامية الأرضية سريعة ومسطحة.

• في حالة تمرير الكرة مقاطعة للملعب: حيث يجب أن يكون اللعب بطيئاً بالضربة المرفوعة الأمامية أو بقوة بالضربة الأمامية بالدوران الأمامي، حيث يجب ملاقاة الكرة في كلتا الحالتين بسرعة بعد ارتدادها من الأرض بمسافة قصيرة.

• الإبقاء على الكرة منخفضة: حيث يجب استعمال الضربات بالدوران الخلفي.

• في حالة الضربات العالية: حيث تكون الضربات العالية من الركن المواجه للضربات الخلفية مقاطعاً ومن الركن المواجه للضربات الأمامية مستقيماً وجانبياً، حيث إذا كان اللاعب في مكان غير مناسب، فيجب أن تكون ضربته عالية وبعيدة عن اللاعب المنافس؛ وذلك كي يكسب وقتاً في العودة إلى المكان المناسب.