في بعض أحداث ألعاب القوى مثل فعاليات الرمي يمارس الكثير من اللاعبين الرياضيين تلك الفعاليات خاصةً فعالية رمي المطرقة، ورمي القرص، حيث أنها منتشرة في الكثير من دول العالم، خاصةً دول قارة أفريقيا.
دور حركة الرياح في فعاليات الرمي
إن النتائج الفعلية لا تتأثر بالرياح ما لم يكن الرياضي سيء الحظ بشكل خاص؛ وذلك لأن جميع الرياضيين يميلون إلى التنافس في نفس الظروف، ومع ذلك يمكن أن تتأثر الأوقات والمسافات والارتفاعات بشدة بقوة الرياح، كما يجب أن تتوافق أحداث الركض والقفز والرمي مع سرعة الرياح القصوى للاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي تبلغ مترين في الثانية حتى يتم اعتبار العروض قانونية لأغراض التسجيل.
إذا كانت سرعة الرياح أعلى من 2 م/ ث في أي وقت فلن يتم التصديق على المسافة أو الارتفاع المحقق كسجل، ومع ذلك فإن أحداث المسافات الطويلة مستثناة من هذه القاعدة، حيث يتجول المتسابقون في مسار دائري يساوي فوائد ومشاكل الريح، يعني توقيت الموسم أن الرياضيين نادراً ما يتنافسون في عواصف واسعة النطاق ظروف الرياح الصعبة التي من المرجح أن يواجهوها هي ظروف عاصفة لا يمكن التنبؤ بها.
كما يمكن أن تؤثر الظروف المناخية، وخاصة مقاومة الهواء على الأداء في مسافة 100 متر، حيث تعتبر الرياح الرأسية القوية ضارة جدًا بالأداء بينما يمكن للرياح الخلفية أن تطوير الأداء بنسبة كبيرة، ونسبةً إلى هذا يُسمح بحد أقصى للرياح الخلفية يبلغ 2.0 متر / ثانية لأداء 100 متر ليتم اعتباره مؤهلاً للتسجيلات، أو “الرياح القانونية”.
مفهوم الرياح القانونية في فعاليات ألعاب القوى
إذا كان اللاعب الرياضي رياضيًا في قمة لعبته، فإن التعلم أن الجري في مهب الريح يمكن أن يصنع أو يكسر سباقه مهم، حيث يمكن أن يكون الطقس بمثابة مساعدة أو عائق، وتقديم مساعدة من الرياح أو دفعه للخلف، حتى بضع ثوانٍ من الرياح المعتدلة يمكن أن تعني الفرق بين التأخر في النهاية عبر خط النهاية أو التتويج بالفائز في سباق تنافسي.
تعتبر الرياح مهمة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بسباقات مثل اندفاعة 100 متر و200 متر، حيث يتم تشغيلها في اتجاه واحد، مع وجود فجوات ضيقة جدًا خلف اللمسات الأخيرة، ربما يكون أقرب منافس لللاعب قد تجاوز ثانية، كما يمكن قياس وقت الفوز بأجزاء من الثانية، عادةً ما يتم تحديد كمية المساعدة في الرياح بالأمتار في الثانية ويمكن أن تكون إيجابية أو سلبية (اعتمادًا على ما إذا كانت تساعد العدائين أو تقوم بإبطائهم).
كما أن مساعد الرياح هو مصطلح في سباقات المضمار والميدان، والذي يشير إلى مستوى الرياح أثناء السباق أو الحدث كما هو مسجل بواسطة مقياس الرياح، فإن الرياح هي أحد أشكال الطقس العديدة التي يمكن أن تؤثر على الرياضة، نظرًا للرياح الخلفية التي تساعد على تعزيز سرعة الرياضي في أحداث مثل سباقات العدو السريع، حواجز 100/110 متر، القفز الثلاثي والوثب الطويل، فهناك حد لمقدار الريح التي يجب أن يؤديها الرياضي.
إذا تجاوزت الرياح الخلفية مترين في الثانية فلا يمكن تسجيل النتيجة كسجل على أي مستوى، فيمكن ملاحظة أن النتائج داخل تلك المنافسة لا تزال قيد الاستعمال؛ وذلك لأن أغلب الأفراد الرياضيين الذين يمارسوا السباق سيحصلون على مساعدة متساوية، وفي الأحداث الميدانية قد يكون هذا مجرد أمر غير مهم للظروف في لحظة المحاولة، حيث أن هذا فقط فيما يتعلق بالتحقق من صحة السجل.
كما يوجد عدة أحداث تم اخراجها من ذلك، وهي الأحداث المجمعة مثل السباعي والعشاري، وهنا قد يتم قبول النتيجة الإجمالية على الرغم من أن أغلب النتائج كانت لها رياح ذات طبية ذيلية نسبتها زائدة عن 2.0 م/ ث، فإن الحد الأعلى هو 4.0 م/ ث لأي حدث واحد ، ولكن 2.0 م/ ث في المتوسط عبر كافة التخصصات المعمول بها.
ومن الحقائق المعروفة أنه وفقًا لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF)، في بعض أحداث الركض والقفز، لكي يعتبر السجل صالحًا يجب ألا تتجاوز الرياح المساعدة (إن وجدت) السرعة 2 م / ث. وبشكل أكثر تحديدًا، حيث تشير هذه القاعدة إلى حواجز 100 م و200 م و100 م و110 م، والوثب الطويل والوثب الثلاثي، كما يمكن للمرء أن يرى المنطق حيث أظهرت العديد من الدراسات أن مساعدة الرياح يمكن أن يكون لها تأثير على الأداء في كل من الركض والقفز.
كما تقرِّب قراءات الرياح لأقرب جزء من عُشر متر في الثانية، حيث إن القراءة المستديرة للرياح هي التي تبلغ 2.0 متر في الثانية.