تمّ تشكيل رابطة بوتسوانا للكريكيت لأول مرة في عام 1979م، بهدف توسيع اللعبة بحيث يمكن إنشاء دوري وطني، ومن هذا المُنطلق تمّ اختيار فريق وطني لتمثيل بوتسوانا ضد البلدان المجاورة، كما أن رابطة بوتسوانا للكريكيت “BCA”، هي جمعية الكريكيت في المنطقة السادسة التي أصبحت منذ ذلك الحين جوهر جمعية إفريقيا للكريكيت، ففي عام 2002م، حصلت رابطة بوتسوانا للكريكيت على عضوية انتساب للمجلس الدولي للكريكيت (ICC).
رابطة بوتسوانا للكريكيت
بدأ الكريكيت في بوتسوانا من قبل المغتربين من جنوب إفريقيا وشبه القارة الهندية، ولقد بدأت في اتخاذ خطوات واسعة في اللعبة منذ أن أصبحت عضوًا مشاركًا في مجلس الكريكيت الدولي “ICC” وذلك في 2005م باسم رابطة بوتسوانا للكريكيت (BCA)، حيث تم عقد اتحاد بوتسوانا للكريكيت (BCA) لأول مرة في عام 1979م؛ بهدف توسيع اللعبة بحيث يمكن إنشاء دوري وطني، ومن ذلك تم اختيار فريق وطني لتمثيل بوتسوانا ضد البلدان المجاورة.
كما أن هناك معلومات تفيد بأن لعبة الكريكيت كانت تُلعب في بوتسوانا منذ عام 1870م، من المعروف أنه تمّ لعب الألعاب في المجتمعات المحيطة بمحطات السكك الحديدية المختلفة، وذلك بين مافيكينج وبولاوايو في النصف الأول من القرن العشرين حتى عام 1990م، وكان يلعبها بشكل شبه حصري المغتربون وذريتهم.
ولقد مهّد نجاحها في دوري الرابطة الدولية للكريكيت إفريقيا “ICC”، الوصيف في عام 2006م والفائزين في عام 2008م الطريق إلى الساحة الدولية، كما يُعدّ تطوير اللعبة أولوية رئيسية لبوتسوانا التي تتطلع إلى جذب المزيد من الأشخاص إلى اللعبة.
ومع ذلك فإن الرياضة الأكثر شعبية في بوتسوانا هي كرة القدم ثم لعبة الكريكيت، ولا شك في ذلك بسبب النفوذ البريطاني في البلاد، حيث تشمل الرياضات الشعبية الأخرى كرة القاعدة والرجبي والتنس والكرة اللينة وكرة الريشة والجولف وألعاب المضمار والميدان، في واقع الأمر، فإن ميداليتهم الأولمبية الوحيدة منذ مشاركتهم لأول مرة في الأولمبياد في عام 1980م.
كما أن جمعية بوتسوانا للكريكيت” BCA” حصلت على جائزتين من المجلس الدولي للكريكيت (ICC)، حيث تم تكريم رابطة بوتسوانا للكريكيت للتميز في جوائز برنامج التطوير السنوي، كما يتم الاحتفال اليوم بالدول الناشئة في لعبة الكريكيت من خلال جوائز التنمية التي تنظمها غرفة التجارة الدولية حيث يتم تكريم الإنجازات البارزة التي حققها الأعضاء المنتسبون في عام 2019م.
حيث تحتفل الجوائز بستة أبطال عالميين مختلفين وثمانية فائزين إقليميين يعرضون القصص المؤثرة لنمو لعبة الكريكيت في جميع أنحاء العالم، كما تشمل الجوائز اعترافًا ببرامج المشاركة الجماعية وعروض الفرق الوطنية والابتكار الرقمي والمسؤولية الاجتماعية، حيث يتم استخدام لعبة الكريكيت لتحسين المجتمعات في جميع أنحاء العالم.