من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة التزلج السريع على المسار الطويل تعتبر شكل من أشكال المنافسة في رياضة التزلج بصورة عامة، وهي تعتبر من الأنشطة الرياضية الأولمبية؛ حيث يتم توقيت اللاعبين المنافسين أثناء عبور مسافة محددة، ويعتبر هذا النشاط الرياضي من الأنشطة الترفيهية. يتمتع التزلج السريع على المسار الطويل بانتشار كبير في دولة هولندا.
تاريخ رياضة التزلج السريع على المسار الطويل
- تطورت السباقات لأول مرة في القرن التاسع عشر في عام 1884، وتم تسمية فرد نرويجي ببطل هواة التزلج على الجليد في العالم بعد فوزه في مسابقات معدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد خمسة أعوام دعا نادي رياضي في أمستردام مشاركين من روسيا وأمريكيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى البلد المضيف لحدث تزلج على الجليد أطلقوا عليه لقب بطولة العالم في اجتماع ضم 15 ممثل وطني في دولة هولندا في عام 1892، وهو أول اتحاد دولي للرياضات الشتوية.
- تأسست جمعية هذا النشاط البدني في عام 1882، ونظمت بطولة العالم لعامي 1890 و1891؛ حيث أقيمت المسابقات حول مسارات ذات أطوال متفاوتة.
- تم تسجيل الأرقام القياسية العالمية منذ عام 1891 وتحسنت بسرعة، وتم تقليل الرقم القياسي العالمي لمسافة 5000 متر بمقدار نصف دقيقة في عام 1894، وبقي الرقم العالمي لمدة 17 سنة، واستغرق الأمر خمسون عام لخفضه بمقدار 30 ثانية، وفي المؤتمر في عام 1914 تم تضمين التزلج الطويل على مضمار طويل في أولمبياد 1916.
- وضعت الحرب العالمية الأولى حداً لخطط المنافسة الأولمبية، ولم يصل هذا النوع من الأنشطة الرياضية إلى البرنامج الأولمبي إلا بعد أسبوع الرياضات الشتوية في شامونيكس عام 1924 الذي حصل على المركز الأولمبي بأثر رجعي.
- أقيمت مسابقات التزلج السريع في سنة 1932 مثل سباقات على صورة حزمة، وفاز أفراد من أمريكيا بكافة الميداليات الذهبية، وفازت كندا ب5 ميداليات جميعها فضية وبرونزية.
مضمار رياضة التزلج السريع على المسار
من المهم أن تتم الإشارة على أنه يتنافس الأفراد اللاعبين على حلبة تزلج مطاولة الشكل تتشابه في البعد مع مضمار ألعاب القوى الخارجي، وبصورة عامة من الممكن أن يستخدم مضمار ألعاب القوى المغطى بالجليد كمضمار تزلج سريع، ويجب أن يكون المسار القياسي بطول أربعمئة متر أو ثلاثمئة متر، ويتم أيضاً استعمال مسارات ذات أطوال غير قابلة للقياس أخرى، مثل 200 أو 250 متر.
