اقرأ في هذا المقال
- التزلّج على الجليد في الأوليمبياد
- أنواع التزلّج على الجليد في الأوليمبياد
- نصائح عند التزلج على الجليد
- فوائد التزلج على الجليد
التزلّج على الجليد في الأوليمبياد:
رياضة التزلج على الجليد: انضمت رياضة التزلّج على الجليد إلى الأوليمبياد، فيما يُعرَف بالألعاب الأولمبية الشتويّة، فانقسمت إلى حوالي 15 لعبة، تميّز كل منها بطابعهُ وقوانينهُ الخاصة. وتُعدّ من أكثر الألعاب الرياضية متعة وإثارة؛ إذ تُمارس عن طريق التحرّك فوق المناطق الجليديّة باستخدام أحذية التزلّج الخاصة، إلا أن اهتمام الكثيرون برياضة التزلّج أدَّى إلى إنشاء العديد من الساحات الجليديّة الاصطناعية في العديد من الدول؛ لتسهيل ممارستها على محبينها في كل أنحاء العالم.
أنواع التزلّج على الجليد في الأوليمبياد:
- التزلّج الفني على الجليد: وهو عبارة عن أداء حركات استعراضيّة أثناء التزلّج على أنغام بعض المقطوعات الموسيقية. ويكون المتسابقون إمّا أفراد أو ثنائيات أو مجموعات.
- الزلّاجات الظهريّة: ويقوم المتسابق بتثبيت الزلاجة على ظهره، ليتزلج مستلقياً على على الظهر عبر ممر منحدر وملتوي.
- الزلّاجة الجماعية: وفيه يقوم أكثر من شخص معاً باسقلال زلاجة واحدة مُعدّة لذلك. والتزلّج بها عبر ممرات منحدرة ومليئة بالالتواءات.
- التزلّج على المنحدرات الجليديّة: وهي واحدة من رياضات التزلّج التي تُشارك في الألعاب الأوليمبية الشتوية. وهي من أصعب أنواع التزلّج، إذ يتزلج فيها المتنافس عبر مرتفعات جليدية شديدة الانحدار.
- التزلّج لمسافات طويلة: وهي من أمتع أنواع التزلّج التي يتسابق فيها المتنافسون عبر مسافات متفق عليها دولياً، تختلف حسب كن المتسابق ذكر أو أنثى.
نصائح عند التزلج على الجليد:
- تتطلب هذه الرّياضة سرعة بديهة؛ ليتمكّن المتزلج من تدارك الموقف كلّما أوشك على السقوط.
- يجب تجنّب ممارسة هذه اللعبة في حال زيادة الوزن عن الحد الطبيعي؛ لتجنب التعرّض للمخاطر.
- يجب تجنّب ممارسة اللعبة في الأماكن المزدحمة أو في الظلام خاصة في بداية ممارستها.
- عدم ممارسة رياضة التزلّج لمن يقل أعمارهم عن خمس سنوات؛ لذا يجب عدم اصطحاب الأطفال أقل من خمس سنوات أثناء الذهاب للتزلّج؛ تجنّباً لتعرّضهم لخطر الوقوع أو الإصابة أو انخفاض حرارة أجسامهم.
فوائد التزلج على الجليد:
- تُعزز قدرة الجسم على التوازن وتفادي السقوط، كما تزيد من اللياقة البدنية.
- تعمل على حرق السعرات الحراريّة؛ ممّا يحافظ على الرشاقة، إذ يستطيع المتزلّج حرق ما يتراوح بين 250 إلى 450 سعرة حراري خلال نصف ساعة من ممارسة التزلّج.
- تُساعد على شدّ عضلات الجسم، خاصّة عضلات الساقين والحوض، إذا أنّها تفرض على على المتزلّج شدّ جسمهُ بطريقة معينة؛ ليتمكّن من التوازن أثناء التزلج.
- تساعد على تنشيط الدورة الدموية نتيجة حركة الجسم، بشكل يساعد على وصول الدم المُحمل بالأكسجين إلى أجهزة الجسم المختلفة؛ ممّا يُحسن من كفاءتها.
- تحمّل هذه الرّياضة الكثير من المتعة والإثارة؛ ممّا يجدد النشاط ويعمل على تحسين الحالة المزاجية.