رياضة الرمي التنافسية في ألعاب القوى للمصابين بالشلل

اقرأ في هذا المقال


يجب على اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على تطبيق كافة القواعد الفنية فيما يخص رياضات ألعاب القوى؛ وذلك من أحل أن يطبق الممارسة الصحيحة في المنافسات.

رياضة الرمي التنافسية في ألعاب القوى للمعاقين بالشلل

تشمل مسابقات الرمي في رياضة ألعاب القوى للمعاقين بالشلل رمي الرمي، ودفع الجلة وقذف القرص ورمي المطرقة، وهي من المسابقات الأساسية منذ أن بدأت المنافسات للمعاقين بالشلل، كما أنه هذه الرياضات تعمل على تحسين التوازن والإحساس العصبي بوضع الجسم للمعاق، بالإضافة إلى تطور وتنمية عنصر القوة العضلية العصبية لديه وخاصة في عضلات الجذع والكتفين والأطراف العليا.

وتقام مسابقات تلك الرياضات طبقاً للقانون الدولي لألعاب القوى للرياضيين الأصحاء والمعدل للرياضيين  المعاقين من مستعملي الكراسي المتحركة، حيث يمارس المعاق الرمي وهو جالس على الكرسي المتحرك إجبارياً، ويتم تقسيم منافسات المعاقين طبقاً لدرجات إعاقاتهم الطبية، حيث أن فقدان المعاق لقوة عضلات البطن وأسفل الجذع مثلاً سيزيد من مستوى إعاقته عند ممارسته لتلك الرياضات وبدرجة أكبر من المعاق الذي يحتفظ بقوة تلك العضلات.

ودرجات تقسيم المعاقين بالشلل للمنافسة في ألعاب القوى هي نفس الدرجات السابقة في منافسات رياضة السباحة القصيرة مع استبعاد الدرجة السادسة، ولكل درجة إعاقة طبية رمي خاص بها، ويتم الرمي للمعاقين واحداً وراء الأخر إذا ما رغبوا في ذلك وبدون ترتيب محدد وعلى أن يذكر ذلك في بداية المسابقة، وتتكون منطقة الرمي من دائرة محاطة بسياج حديدي لمنع كراسي المعاقين من نخطي خط الرمي المحدد لهذه الدائرة بهذا السياج الحديدي، والذي يسمح فقط بالتعدي بسنادات الأقدام أسفل الكرسي المتحرك.

ويبلغ قطر دائرة الرمي 2. 15 متراً ويحدد قطاع الرمي فيها بخطوط قطرية مساحة عرض كل منها 5 سم، وتقف الكراسي المتحركة للمعاق خلف لوحة البداية للدائرة، ويسمح فقط لسنادات الأقدام لتكون أعلى خط البداية أو السياج الحديدي وبدون أن تلامسه، كما أن هناك جهازاً فنياً خاصاً لتثبيت الكراسي المتحركة أثناء الرمي والذي أقرته لجان الاتحاد الدولي لرياضة المعاقين، والذي يمكن استعماله في هذا المجال.

وفي حالة عدم تواجد الجهاز المذكور يسمح بالعمل على تثبيت الكرسي المتحرك بمعاونة شخص آخر داخل الدائرة، وبدون مساعدة المعاق في الرمي سواء بواسطته أو بواسطة أي فرد آخر منعاً لاستبعاد اللاعب المعاق من المسابقة، وتقاس المسافة ما بين المحيط الداخلي لدائرة الرمي وأقرب نقطة من الثقل (أي المسافة بين حافة الدائرة وأقرب نقطة سقوط للقرص أو الجلة أو المطرقة)، حيث تعتبر هذه المسافة مسافة الرمي.

ولكل نوع من مسافات الرمي في كل مسابقة تنافسية في بطولات المعاقين بالشلل نوع معين من العلامات الملونة (أعلام ملونة صغيرة)، كما يلي:

  • مسافات أرقام رمي الرمح وتكون علامات صفراء.
  • مسافات أرقام قذف القرص وتكون علامات زرقاء.
  • مسافات أرقام رمي المطرقة الخشبية وتكون علامات حمراء.
  • مسافات أرقام دفع الجلة وتكون علامات بيضاء.

كما تسجل الأرقام على لوحة واضحة بالملعب، ويمكن العمل على استعمال وسادة إسفنجية على الكراسي المتحركة بارتفاع 10 سم وبحجم الكرسي، ويمنع استعمال أي لوح مقوى على الكرسي المتحرك أو تحت الوسادة الإسفنجية المسموح بها للمعاق، كما يجب أن يضل المعاق جالساً على الكرسي المتحرك أثناء الرمي واضعاً قدميه على سنادات الأقدام وحتى نهاية الرمي.

ويسمح للمتسابق بعد انتهاء الرمية وكنتيجة لها بالالتفاف بالجذع تجاه الرمي، ولا يسمح له بترك وضع الجلوس على الكرسي أُناء الرمي، كما يسمح أيضاً بعد الرمية بارتفاع القدمين من على سنادات القدم في الكرسي وبشرط عدم ملامسة الأرض، كما يسمح بعمل مضادات والأربطة الطبية اللازمة للمعاق الذي تتضمن إصابته لتقلصات عضلية بالأطراف السفلى، وعلى أن يسجل ذلك في بطاقته المعتمدة طبياً من المسؤولين عن البطولة.

ولا تعتبر الرمية صحيحة إلا إذا كانت من داخل قطاع الرمي بالدائرة، وفي المعاقين من الدرجة الأولى والثانية تعتبر الرمية سليمة وصحيحة عند مواجهة المتسابق لمقطع الرمي، وتعتبر الرمية صحيحة عند تخطي المتسابق لخط البداية بعد العمل على أداء الرمية، كما تعتبر الرمية غير صحيحة إذا ما لامست أرجل المتسابق الأرض أو السياج الحديدي المحيط بدائرة الرمي قبل نهاية الرمية، كما يمنع تماماً استعمال المعاق المتسابق أي وسائل معاونة أخرى للرمي أو لتثبيت الكرسي تحقيقاً لمبدأ عدالة المنافسة.


شارك المقالة: