رياضة الروديو

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الروديو تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية التي انبثقت من ممارسات العمل من رعي الماشية في دولة إسبانيا، والمكسيك وأمريكا الوسطى، في وقت لاحق انتشرت في الولايات المتحدة، كندا، أمريكا الجنوبية، وأستراليا ونيوزيلندا، وتعتبر من الأنشطة الرياضية الشعبية الخاصة في منطقة البرتا الكندية وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة الغربية، وهي الرياضة الرسمية لدولة وايومنغ، ولاية ساوث داكوتا وتكساس.

فعاليات رياضة الروديو

من المهم أن يعرف الفرد أن هذا النشاط الرياضي مبني بصورة عامة على المهارات المعنية من محبي رعاة البقر، والمسابقات تشتمل على التمسك بالحبل، منافسة التوجيه، صعود الجواد غير المسرج، التقييد الجماعي، ركوب الجواد المسرج، وسباق البرميل وركوب الثيران. من الممكن تجزيئ هذه الفعاليات إلى صنفين رئيسيين، هما: فعاليات الماشية المزعجة والفعاليات المحددة بالزمن، ويحظى هذا النشاط اليوم بشعبية كبيرة، لا سيما في إقليم ألبرتا الكندي، كما أنه النشاط الرسمي في غرب الولايات المتحدة.

موسم رياضة الروديو

لا بد من التنويه على أن موسم هذا النشاط البدني يبدأ مع بداية فصل الربيع وحتى فصل الخريف، ومن المهم أن يعرف الفرد أن دورة المسابقة تستمر لمدة أطول وتنتهي بالنهائيات الوطنية لهذا النوع من المسابقات في نيفادا ولاس فيغاس التي تعقد في الوقت الحالي في شهر ديسمبر.

معارضات رياضة الروديو

من المهم أن يعرف الفرد أنه قد أثارت هذه الرياضة المعارضة لحقوق الحيوان مع الدعاة نحو الرفق بالحيوان، والذين يزعمون أن مختلف المسابقات من الممكن أن تشكل القسوة على الحيوان بصورة عامة، ومن ثم حققت صناعة هذا النشاط الرياضي الأميركية التقدم في التحسين من الرفاهية للحيوانات بصورة عامة، مع المتطلبات المحددة للحصول على الرعاية البيطرية وغيرها من الأنظمة التي من الممكن أن تساهم في حماية الحيوانات من خلال هذه الرياضة.

مع ذلك تعارضت هذه الرياضة من قبل العديد من منظمات رعاية الحيوان في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وتم حظرها من قبل بعض الحكومات المحلية والدولية في دولة أمريكا الشمالية للمسابقات العائدة لرعاة البقر، ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه على الصعيد الدولي تحظر هذه الرياضة في المملكة المتحدة الأمريكية وهولندا، والدول الأوروبية الأخرى مع وضع قيود على بعض الممارسات.


شارك المقالة: