من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة كلب القرص تعتبر من الأنشطة الرياضية المسلية؛ حيث تتنافس الكلاب واللاعبين الذين سوف يقومون برمي الأقراص الطائرة في أحداث مثل أحداث المسافات الطويلة والممارسة الحرة لالتقاط القرص، ويرتكز هذا النشاط الرياضي على العلاقة بين المعالج والكلب عن طريق السماح لهم بالعمل معاً للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
تاريخ رياضة كلب القرص
- بدأ هذا النشاط البدني في أوائل السبعينيات، ومع ارتفاع شعبية هذا النشاط جاءت اللحظة الحاسمة في 5 أغسطس 1974 عندما قفز طالب جامعي يبلغ من العمر 19 عاماً من ولاية أوهايو مع كلبه في مباراة بيسبول بثت على الصعيد الوطني بين لوس أنجلوس دودجرز وسينسيناتي ريدز؛ حيث كان لدى هذا الفرد قرصان طائران ألقاهما للكلب، وهذا ما أذهل الجمهور بإمساكه بالقرص.
- كانت الحيلة جديدة لدرجة أنه تم إيقاف اللعبة، وبعد ثماني دقائق تم اصطحاب هذا الفرد إلى خارج الميدان واعتقل، وساهم المعرض المتلفز على المستوى الوطني في زيادة الاهتمام بهذه الرياضة، وبعد ذلك انتشرت هذه الرياضة في العديد من دول العالم.
كيفية ممارسة رياضة كلب القرص
- تتبارى الفرق المكونة من فرد واحد وكلب واحد، وتمنح النقاط للفرد والكلب الذي يقوم باصطياد القرص على مسافات متفاوتة، وبصورة عامة تتميز المسابقات أيضاً بحدث الأسلوب الحر الديناميكي، والذي يشتمل على إجراءات قصيرة مصممة مع تشغيل الموسيقى مع رمي أقراص متعددة.
- المسافات الطويلة الأقل انتشاراً لها تنسيقات أخرى، وبصورة عامة ترتكز الانقسامات في أحداث هذه الرياضة على مهارة وخبرة المعالج، ويتبارى الرجال والنساء بصورة عامة في نفس الأقسام لجميع التخصصات، على الرغم من أن فئة المسافات الطويلة تقسم أحياناً حسب الجنس.
- في المسافات الطويلة اللاعبين لديهم دقيقة كاملة للقيام بأكبر عدد ممكن من الرميات بمسافات أطول بشكل متزايد؛ حيث لا تتجاوز المسافات بصورة عامة خمسون متر لأطول عمليات التقاط، ويتم منح الكلاب نقاط مقابل الصيد حسب مسافة الرمي، مع تصنيف نقاط الصيد، ويتم استعمال قرص واحد فقط.
- في العرض الحر التحكيم يكون بشكل شخصي، وقد يتباين طول الروتين في أي مكان من دقيقة واحدة إلى دقيقتين، ويتم الحكم على الفرق في فئات محددة تعتمد على درجة الصعوبة وروح الظهور وما إلى ذلك.
